لجان الاستنفار والمقاومة الشعبية بالخرطوم تحدد مهامها
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الخرطوم – نبض السودان
أقرت لجان الاستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية بولاية الخرطوم في اجتماعها اليوم برئاسة والي الخرطوم رئيس اللجنة الأستاذ احمد عثمان حمزة منهجية ومبادئ عملها للمرحلة القادمة وأكدت على قومية اللجنة العليا وتمثيل كل قطاعات المجتمع دون تمييز وسترفع اللجان الستة خططها وبرامجها لاجازتها في الاسبوع القادم.
وتتلخص مهمة اللجنة في تعبئة واستنفار مواطني الولاية بكافة قطاعاتهم وتنظيم وترتيب المقاومة الشعبية وشرائحهم للذود عن الأرض والعرض وإطلاع الرأي العام على الانتهاكات المختلفة التي حدثت لمواطني الولاية وتبصير مواطني الولاية بحجم إستهداف الوطن والجهات التي تقف وراءه وفتح معسكرات التدريب بالتنسيق مع الجهات المختصة وتسليح المواطنين تحت إشراف القوات المسلحة واستقطاب الدعم المادي والعيني لتمويل كافة الأنشطة والأعمال التي ستقوم بها اللجنة وإتخاذ السبل اللازمة لرعاية أسر الشهداء وعلاج المصابين وخلافة أسر المقاتلين والمفقودين والتواصل مع كافة الاجهزة الاتحادية لدعم المجهود الحربي.
كما تختص اللجنة بالإشراف على تكوين لجان فرعية للتعبئة والاستنفار على مستوى المحليات والوحدات الادارية والقطاعات.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الاستنفار الشعبية لجان والمقاومة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إدارة ترامب تعلمت من الولاية الأولى
قال أشرف العشري مدير تحرير جريدة الأهرام، إنه لا يمكن الجزم بوجود موقف أمريكي من قبل إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وهي لا زالت لم تتولى مقاليد الحكم، ومن المقرر أن تصل إلى البيت الأبيض في الـ20 من يناير المقبل.
أمريكا أولًا خلال الـ100 يوم الأولى من حكم ترامبوأضاف «العشري» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية» أن إدارة ترامب ستسعى في المرحلة القادمة إلى تولي مقاليد الأمور في البيت الأبيض، وفي الـ 100 يوم الأولى ستكون مُنكبة على تفاصيل المشهد الداخلي في الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد ذلك ستتعامل مع تفاصيل المشهد في العالم بما في ذلك الحرب الروسية - الأوكرانية، وتوترات الأوضاع في الشرق الأوسط.
إدارة ترامب تعلمت من الفترة الأولىوأوضح مدير تحرير جريدة الأهرام، أنه حتى هذه اللحظة هناك رهان على أن إدارة ترامب تعلمت واستفادت واستخلصت العبر من الدروس السابقة في الولاية الأولى، ما يوحي بأنه سيكون هناك وضع مغاير للولاية الثانية عن الأولى، لا سيما فيما يخص الصراع العربي - الإسرائيلي.