شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الجزر الأمنية في الضاحية المطلوب أكثر من رفْع غطاء، الأخبار حمزة الخنسا فتحت أحداث الشياح، السبت الماضي، الباب أمام النقاش حول واقع الأمن الاجتماعي في لبنان وخصوصاً في الضاحية الجنوبية .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «الجزر الأمنية» في الضاحية: المطلوب أكثر من «رفْع غطاء»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

«الجزر الأمنية» في الضاحية: المطلوب أكثر من «رفْع غطاء»

الأخبار: حمزة الخنسا-

فتحت أحداث الشياح، السبت الماضي، الباب أمام النقاش حول واقع الأمن الاجتماعي في لبنان وخصوصاً في الضاحية الجنوبية لبيروت، مع تزايد وتيرة الانفلات الأمني فيها وظهور «جزر أمنية» يحكمها محظيون تخطّى تأثيرهم وسلطتهم الحيّز الجغرافي الضيّق الموجودين فيه، نظراً إلى شبكة «أمان» واسعة تمكّنوا من نسجها، بفعل السلطة والمال، بما يتجاوز الأحزاب وصولاً إلى ضباط كبار وقضاة ونافذين في الدولة.

 

ولمّا كانت الأعين مفتوحة على حركة أمل، ربطاً بأحداث الشياح الأخيرة، نظراً إلى كون المنطقة أحد معاقلها، والمتقاتلين على السلطة والنفوذ يتغطّون بغطائها، سارعت الحركة أمس، عبر قرار تنظيمي علني، إلى إعلان تبرّئها من المتسبّبين في الاشتباكات، من الطرفين.

 

وأكّد بيان لرئيس «التنفيذية» في الحركة مصطفى فوعاني أن لا علاقة للأخوين عامر ويحيى محمد دمشق، وكذلك علي نمر الخليل، بالحركة، مخلية مسؤوليتها عن تصرفاتهم.

مصادر في أمل أكّدت لـ«الأخبار» أن القرار أتى من أعلى الهرم، وأن الرئيس نبيه بري «جادّ في عدم تغطية أي من هذه الحالات التي تسيء أولاً إلى الحركة وتاريخها».

 

ولفتت إلى أن «الأزمة الراهنة لا تتعلق حصراً بآفة المراهنات والقمار، رغم خطورتها وآثارها المدمّرة وكونها باباً من الأبواب التي تؤدي إلى التجنيد والعمالة، بل تتعلق بمجمل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها لبنان والتي أنتجت ترهّلاً في الدولة ومؤسساتها المسؤولة عن متابعة الأوضاع الاجتماعية والمعيشية، وعن توقيف هذه العصابات ومحاسبتها». كما أكّدت على مسؤولية أحزاب المنطقة وأجهزة الدولة عن وضع خطط وبرامج رقابية وعقابية، وبرامج اقتصادية واجتماعية من شأنها أن تسدّ الفراغ الذي تتسلل عبره هذه الحالات إلى المجتمع وتجد أرضية مناسبة تتمكن من خلالها من ترسيخ وجودها وعملها». وشدّدت على أن المسألة لا تتعلق بالشياح وحدها، فـ«أزمة التفلّت الأمني والجزر الأمنية تعاني منها الضاحية ككل، كنموذج عمّا يعانيه لبنان عموماً».

 

وفي الحديث عن الأزمة الأشمل، يمكن إدراج نماذج عديدة تبدأ من الشويفات مروراً بحي السلم والليلكي والمريجة ولا تنتهي عند حدود الجناح، ما يفتح باب التساؤلات حول الجهات المسؤولة عن مثل هذه الأوضاع. وهنا، تقول مصادر الحركة، كما مصادر حزب الله إ

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الضاحیة

إقرأ أيضاً:

تلزيم ركام الضاحية بـ 3.65 دولارات للمتر المكعب

كتبت" الاخبار": مع فوز شركة «البنيان» بعقد إزالة الردم في الضاحية الجنوبية، منفردة، يُطوى ملف أساسي يمهّد لبدء إطلاق مرحلة إعادة الإعمار. فوز هذه الشركة جاء بعد مشاركة 16 عارضاً في استدراج العروض الذي أطلقه اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية، متجاوزاً التلزيم بالتراضي الذي استحوذ على نقاش واسع بشأن الكلفة. إذ كان عدد من المقاولين يسعى للفوز بتسعيرة تتراوح بين 8 دولارات و11 دولاراً للمتر المكعب الواحد، بينما أسفر استدراج العروض عن فوز بكلفة 3.65 دولارات للمتر المكعب الواحد قبل ضريبة القيمة المضافة، وهو السعر الأدنى الذي عرضته شركة البنيان.

وبحسب المعلومات، فإن محافظ جبل لبنان صادق على نتيجة التلزيم يوم الجمعة الماضي، وبالتالي سيتم تبليغ المتعهد المباشرة بالأعمال فوراً. وسيحتاج المتعهد إلى أسطول كبير من الشاحنات ومن الآليات الضخمة للجرف وتعبئة الردم وتكسيره، وسيتم نقل الردم في محطته الأولى إلى موقع في الأوزاعي حيث سيتم فرزه تمهيداً لنقله إلى مكب الكوستابرافا، كما حدّد مجلس الإنماء والإعمار. إذ إن قراراً سابقاً لمجلس الوزراء قضى بأن يتم توسعة مطمر الكوستا برافا وردمه بنحو 750 ألف متر مكعب على مساحة مسطحة تبلغ 150 ألف متر مربع.
وبذلك، فإن كلفة ركام الضاحية ستبلغ 5.5 ملايين دولار، علماً أن التقديرات كانت تشير إلى أن الكلفة ستبلغ 10 دولارات للمتر المكعب الواحد قياساً على ما دفع إبان عدوان تموز 2006.
 

مقالات مشابهة

  • الكتائب: لحكومة لا تتخطى القواعد التي أرساها خطاب القسم
  • بالفيديو... طائرة إسرائيليّة في أجواء الضاحية الجنوبيّة
  • تلزيم ركام الضاحية بـ 3.65 دولارات للمتر المكعب
  • ميشال سليمان: المطلوب من المنتصرين اللبنانيين والغزاويين تجيير انتصارهم
  • النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال
  • النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
  • ماذا يحدث للعين عند تناول الجزر؟ مفاجأة
  • أسرار القواعد الجوية الغامضة قرب اليمن.. ماذا تخفي تلك الجزر؟
  • بالفيديو... إنهيار مبنى في الضاحية الجنوبيّة
  • قبلان: المطلوب حكومة قادرة على استعادة الثقة بين اللبنانيين