ضربة مؤلمة لـ بايدن ولعبة حظ لـ ترامب.. ماذا فعلت قضية المهاجرين؟
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
يظهر قلق الرئيس الأمريكي، جو بايدن، فيما يتعلق بملف الهجرة، وهذا الملف الذي كان يشكل محور الحياة السياسية للرئيس السابق، دونالد ترامب، في نوفمبر الماضي، وأشارت نسبة متزايدة من الناخبين إلى أن الهجرة هي "القضية الأكثر أهمية" بالنسبة لهم، وتم استطلاع آرائهم في ست من الولايات المتأرجحة السبع التي تمت دراستها مؤخرًا بواسطة "بلومبرغ نيوز/مورنينغ كونسلت".
ترامب يبدو سعيدًا
أظهرت نتائج استطلاع أجري في ست ولايات أمريكية متأرجحة أن الرئيس جو بايدن يواجه ضعفًا متزايدًا فيما يتعلق بمسألة الهجرة على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. ووفقًا للتقرير الذي نشره موقع "أكسيوس"، أكد 61% من الناخبين في تلك الولايات أن بايدن مسؤول إلى حد ما عن الموجة الهجرة، في حين ألقى 30% اللوم على إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، وألقى 38% اللوم على الجمهوريين في الكونغرس.
وأظهر الاستطلاع أيضًا أن الناخبين في تلك الولايات يثقون بترامب أكثر من بايدن في قضية الهجرة، حيث يثق 52% منهم في ترامب بينما يثق 30% في بايدن. هذا الفارق يشير إلى زيادة بنسبة 22 نقطة مئوية عن الاستطلاع السابق الذي أُجري في ديسمبر الماضي.
وتشمل الولايات التي شملها الاستطلاع أريزونا ونيفادا وجورجيا ونورث كارولاينا وويسكونسن وبنسلفانيا وميشيغان. وعندما سئل الناخبون عن تصويتهم إذا ما جرت الانتخابات بين ترامب وبايدن، انخفضت نسبة الدعم لبايدن إلى متوسط 48% مقابل 42% لصالح ترامب عبر تلك الولايات السبع، وهذه النتيجة تتوافق مع استطلاعات الرأي الأخرى التي تشير إلى تراجع شعبية بايدن مقابل ترامب في الولايات الرئيسية.
بالإضافة إلى ذلك، يظل الاقتصاد هو القضية الأكثر أهمية في تلك الولايات، حيث يثق 51% من الناخبين في ترامب في إدارة الاقتصاد، بينما يثق 33% في بايدن. ورغم أن آراء الناخبين بشأن الاقتصاد ككل تتراوح، إلا أنهم يبديون تفاؤلًا ملحوظًا في توقعاتهم الاقتصادية لولاياتهم ومجتمعاتهم.
بايدن على حافة الهاوية
نتائج استطلاع أجريت تشير إلى أن الرئيس السابق دونالد ترامب يواجه تحديات قانونية وجنائية، وأظهر الاستطلاع أن 23% من الجمهوريين في الولايات المتأرجحة قد يرفضون دعم ترامب في الانتخابات العامة إذا كان مذنبًا في جريمة، حاليًا، يواجه ترامب أربع قضايا جنائية و91 تهمة.
وقد استفاد ترامب من تسليط الضوء على قضايا أخرى تتعلق ببايدن وعائلته، على سبيل المثال، قضية ابنه هانتر بايدن، الذي واجه تهمة الاحتيال الضريبي وأصبح هدفًا للمعارضة الجمهورية، لا تزال هناك اتهامات بالفساد توجه لعائلة بايدن، على الرغم من عدم وجود أدلة حتى الآن.
بالإضافة إلى ذلك، تعرض بايدن للضغوط من قضايا أخرى التي تعززت موقف ترامب، مثل حادثة "برج 22" في الأردن ومقتل جنود أمريكيين، ترامب انتقد بايدن واتهمه بتسببه في تصاعد التوترات والدفع نحو حرب عالمية ثالثة بسبب سياساته تجاه إيران.
تتواجد هذه القضايا الجنائية والاتهامات المتبادلة بين ترامب وبايدن في الواجهة السياسية، وقد تؤثر على دعم الناخبين ومواقفهم في الانتخابات القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دونالد ترامب قضية المهاجرين الرئيس السابق دونالد ترامب الرئيس جو بايدن المكسيك تلک الولایات
إقرأ أيضاً:
تكساس تمنح ترامب أراضي لبناء «مركز ترحيل» المهاجرين
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلة نيويورك سيتي والاتحاد للطيران يعلنان عن «الاتحاد بارك» «إعصار القنبلة» يضرب الولايات المتحدةأعلنت ولاية تكساس الأميركية منح إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب أرضاً على الحدود مع المكسيك لبناء «مركز ترحيل» لدعم خطته المتعلقة بطرد المهاجرين غير الشرعيين.
وأكد الرئيس المنتخب الاثنين أنه يعتزم إعلان حالة طوارئ وطنية بشأن أمن الحدود واستخدام الجيش الأميركي لتنفيذ عمليات ترحيل جماعية للمهاجرين غير الشرعيين، بعد توليه منصبه في يناير.
وقالت مفوضة تنظيم المدن في ولاية تكساس داون باكنغهام في بيان إنها «ستمنح ترامب نحو 570 هكتاراً من أراضي الولاية الواقعة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة من أجل مساعدة إدارته على تنفيذ خططها المتعلقة بالطرد».
والأرض المعنية هي مزرعة تم الاستيلاء عليها في أكتوبر في مقاطعة «ستار»، على ضفاف نهر ريو غراندي الذي يفصل بين المكسيك والولايات المتحدة.
وكتبت المفوضة في رسالة إلى ترامب أنها اتخذت الإجراءات اللازمة للسماح ببناء الجدار الحدودي في تكساس.
وأضافت باكنغهام في الرسالة أن «فريقها على استعداد تام لإبرام اتفاق مع وكالة فدرالية أميركية يتيح بناء مركز لدراسة واحتجاز وتنسيق أكبر عملية ترحيل مجرمين عنيفين في تاريخ البلاد».
وخلال حملته الانتخابية، انتقد ترامب مراراً المهاجرين غير الشرعيين، ووعد بترحيل الملايين وتحقيق الاستقرار على الحدود مع المكسيك بعد عبور أعداد قياسية من المهاجرين بشكل غير قانوني في عهد الرئيس جو بايدن.
وقبل ولايته الرئاسية الأولى، تعهد ترامب ببناء جدار على طول الحدود بين البلدين، لكن المشروع لم يرَ النور.
وقالت المتحدثة باسم حملة ترامب، كارولين ليفيت، إنه «سيحشد كل نفوذ السلطة لتأمين الحدود وتنفيذ خطط الطرد الجماعي»، وفق ما نقلت قناة «أيه بي سي» الأميركية.
وتقدر السلطات بنحو 11 مليوناً الأشخاص الذين يعيشون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
ويتوقع أن تؤثر خطة الترحيل بشكل مباشر على نحو 20 مليون أسرة.