رمضان أبو جزر: أوروبا مضطرة لمساعدة أوكرانيا لحماية أمنها القومي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
علق الدكتور رمضان أبو جزر مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، على تصاعد الأحداث في قطاع غزة، بالتزامن مع قمة الاتحاد الأوربي الآن والاحتجاجات في بروكسل بشأن تطور الأوضاع في غزة.
وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية إكسترا نيوز، مساء اليوم الخميس، إن أوروبا مضطرة لمساعدة أوكرانيا لحماية أمنها القومي.
وأوضح أن هناك عبء كبير على أوروبا، أكبر بكثير في ظل الحرب الأوكرانية التي تتسببت في تدفق ملايين الأوكران إلى أوروبا، يضاف إليهم ما تتحدث عنه التقارير الدولية عن مئات الآلاف الذين يصلون سنويا إلى أوروبا.
وأضاف، أن هناك تباينًا في التعاطي مع قضية اللاجئين في أوروبا، من وقت إلى آخر، والجميع شهد كيف كانت أوروبا تتعاطى مع ملف الهجرة واللاجئين إبان فتح الحدود التركية لمئات الآلاف من اللاجئين العراقيين والسوريين والأفغان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
في آخر يوم من السنة.. روسيا تخفض تدفق الغاز عبر أوكرانيا إلى أوروبا
قالت شركة جازبروم الروسية إنها ستضخ كمية مخفضة من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا يوم الثلاثاء، وهو اليوم الأخير قبل انتهاء الاتفاق الذي حافظ على تدفق الغاز طوال ما يقرب من ثلاث سنوات من الحرب، وفق ما أفادت به وسائل إعلام متفرقة.
ذكرت شركة جازبروم إنها سترسل 37.2 مليون متر مكعب فقط يوم الثلاثاء مقارنة بـ 42.4 مليون متر مكعب يوم الاثنين.
ومن المتوقع أن تنخفض التدفقات إلى الصفر اعتبارًا من الساعات الأولى من صباح الأول من يناير بعد انتهاء اتفاقية النقل التي مدتها خمس سنوات.
ويعد انهيار هذا الاتفاق خسارة موسكو الكاملة تقريباً لسيطرتها القوية على سوق الغاز الأوروبية حيث رفضت أوكرانيا التفاوض على صفقة جديدة بسبب الحرب.
كما إن وقف الإمدادات عبر أوكرانيا سوف يشكل ضربة قوية لمولدوفا، الدولة التي كانت ذات يوم جزءاً من الاتحاد السوفييتي.
ومن بين دول الاتحاد الأوروبي، سوف تكون سلوفاكيا الأكثر تضرراً.
وستواصل المجر استقبال الغاز الروسي من الجنوب، عبر خط أنابيب "ترك ستريم" على قاع البحر الأسود، رغم حرصها على الاحتفاظ بالطريق الأوكراني أيضا.
وتتخلى أوكرانيا عن نحو 800 مليون دولار سنويا من الرسوم من روسيا، في حين ستخسر شركة جازبروم نحو خمسة مليارات دولار من مبيعات الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا.