زيارة لقادة وضباط هيئة الشرطة وعدد من أسر الشهداء لمتحف القوات الجوية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
نظمت القوات المسلحة زيارة لقادة وضباط هيئة الشرطة وعدد من أسر الشهداء إلى متحف القوات الجوية، في إطار احتفالات الدولة بعيد الشرطة الثاني والسبعين، وتقديرا لجهود رجالها البواسل في حفظ الأمن والأمان واستقرار الوطن.
بدأت الزيارة بتفقد معرض الطائرات الخارجي، أعقبها جولة في المعرض الداخلي للمتحف، صاحبها شرح مفصل لأبرز المعارك التي خاضتها القوات الجوية ، كما تم عرض فيلمٍ وثائقي عن القوات الجوية ومراحل تطورها فضلاً عن تقديم عددٍ من الفقرات الفنية.
تأتي الزيارة تقديرا من القوات المسلحة، للدور العظيم الذي يقوم به رجال الشرطة من بطولات وتضحيات فداءً للوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استقرار الوطن الأمن والأمان الفقرات الفنية القوات الجوية القوات المسلحة حفظ الأمن أسر الشهداء القوات الجویة
إقرأ أيضاً:
حقيقة فيديو اعتراض القوات الجوية السودانية لطائرة إماراتية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناقلت حسابات وصفحات في وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو باعتباره للحظة اعتراض طائرات عسكرية سودانية لطائرة ركاب إماراتية وإجبارها على الهبوط.
جمع الفيديو عشرات الآلاف من المشاهدات مع تداوله بشكل كثيف في المنصات الاجتماعية.
رافق الفيديو تعليق يقول: "نسور الجوية (السودانية) تعترض طائرة إماراتية متجهة الي مطار نيالا وتجبرها بالهبوط في مطار كنانة الدولي".
أظهر تحقق موقع CNN بالعربية أن الرواية المصاحبة للفيديو مُضللة، وأنه لا يرتبط بالسياق السوداني. ونُشر الفيديو للمرة الأولى في 10 فبراير/شباط 2019، عندما أصدرته شعبة الإعلام الحربي لقوات شرق ليبيا أو ما يعرف بـ"الجيش الوطني الليبي"، وقالت إنه للحظة اعتراض طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية الليبية.
وفي الفيديو الأصلي، الذي نشرته وسائل إعلام ليبية، يمكن ملاحظة شعار شعبة الإعلام الحربي. وآنذاك، قالت الشعبة إن طائرة مدنية، كانت تقل آمر منطقة سبها العسكرية إلى طرابلس، تم إجبارها على الهبوط في مطار تمنهنت في جنوب ليبيا، بعد إقلاعها من مهبط حقل الفيل النفطي.
آنذاك، كان حقل الفيل في نطاق منطقة الحظر الجوي التي فرضها "الجيش الوطني الليبي"، إبان صراع الجنرال المتقاعد خليفة حفتر مع حكومة الوفاق الوطني المتمركزة في طرابلس.
في عام 2019، شن حفتر حملة عسكرية انطلقت من شرق البلاد من أجل السيطرة العاصمة طرابلس غربًا، ودارت معارك عنيفة حتى صيف عام 2020.
ويذكر أنه تمت الإشارة إلى أن الطائرة المدنية هبطت في "مطار كنانة" الواقع في ولاية النيل الأبيض جنوبي السودان، خلال الرواية المُضللة المرافقة للفيديو المتداول.
بينما حقيقة الأمر أن المطار لا يعمل حاليًا، ومدرجه مُغطى بالتراب، حسبما تُظهر لقطة للأقمار الصناعية بتاريخ 10 فبراير/شباط الحالي.