الوزراء الإسرائيليون يدرسون فرض قيود على المساعدات لغزة وسط احتجاجات اليمين
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أفادت التقارير أن الوزراء الإسرائيليين يفكرون في تقييد شحنات المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية. ويهدف الاقتراح، الذي طرحه سياسيا حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس وغادي آيزنكوت، إلى إضعاف حماس، التي يزعمون أنها تحول جزءا كبيرا من المساعدات لأغراضها الخاصة.
ووفقا لما نشرته الجارديان، يستشهد الوزراء بتقرير صادر عن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي يقدر أن ما يصل إلى 66% من المساعدات التي تدخل غزة يتم اختطافها من قبل حماس، على الرغم من أن هذا الرقم لم يتم التحقق منه بعد.
ولم يتم التوصل إلى قرار نهائي بهذا الشأن، وفقا لتقارير القناة 12. ويتزامن الاقتراح مع الاضطرابات الناجمة عن الاحتجاجات اليمينية عند معبر كرم أبو سالم، وهو نقطة دخول رئيسية للإمدادات الإنسانية.
تقدر المجموعات الإنسانية، بما في ذلك الأمم المتحدة، أن هناك حاجة إلى ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات يوميًا، لكن التحديات اللوجستية غالبًا ما تؤدي إلى عبور أقل من 100 شاحنة عبر نقاط التفتيش المصرية والإسرائيلية.
ويأتي النظر في الحد من المساعدات في أعقاب حكم صدر مؤخرًا عن محكمة العدل الدولية، يحث إسرائيل على اتخاذ تدابير لتجنب الإبادة الجماعية في صراعها مع حماس وتسهيل المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.
مع استمرار الصراع المستمر منذ ما يقرب من أربعة أشهر، فقد حوالي 27,000 شخص في غزة حياتهم، وتم تهجير أكثر من 85% من السكان. إن الكشف عن اتهام 12 من أعضاء الأونروا بالتورط في هجوم يزيد من تعقيد الوضع الإنساني، مما يدفع العديد من الدول الغربية إلى تعليق التمويل.
واستجابة لهذه التطورات، يحث الفلسطينيون وعمال الإغاثة الدول المانحة على إعادة النظر، مع التركيز على الأزمة الإنسانية المحتملة والمجاعة الناجمة عن تجميد التمويل. وفي الوقت نفسه، يسلط مروان الهمص، مدير مستشفى النجار في رفح، الضوء على التحديات التي يواجهها قطاع غزة، حيث تصل المساعدات الطبية التي تشتد الحاجة إليها في كثير من الأحيان بشكل عشوائي، مما يساهم في نقص الإمدادات الطبية الأساسية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يستعرضان جهود وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لغزة
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأحد، اتصالاً هاتفياً من أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، في إطار التشاور المستمر بشأن التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط والمساعي لسرعة التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان ووقف التصعيد في المنطقة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين تناولا بشكل مفصل الجهود الراهنة للتوصل لوقف فورى لإطلاق النار في القطاع ونفاذ المساعدات الإنسانية في ظل التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية في غزة.
وشدد الوزير عبد العاطي من جانبه على رفض مصر القاطع وادانتها للإجراءات الإسرائيلية التصعيدية التي تستهدف عرقلة انفاذ المساعدات الإنسانية ومنع وكالة الاونروا من الاضطلاع بدورها.
وأكد على أهمية العمل على تمكين السلطة الفلسطينية، وضرورة التعامل مع الضفة الغربية وقطاع غزة باعتبارها وحدة متكاملة من الأراضي الفلسطينية تمهيداً لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
كما استعرض الوزيران تطورات الأوضاع في لبنان حيث تبادلا الرؤى حول المستجدات السياسية والميدانية في لبنان، حيث أكد الوزير عبد العاطي على ضرورة تضافر الجهود الدولية لتحقيق وقف فورى لإطلاق النار في لبنان وإقرار التهدئة وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بشكل كامل، وتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني في ظل الأزمة الإنسانية الحادة التي تمر بها لبنان. كما استعرض الجهود المصرية الرامية لإنهاء أزمة الشغور الرئاسي في لبنان، حيث أكدا على أهمية أن يتم انتخاب رئيس للبنان بتوافق لبناني ودون املاءات خارجية، وأهمية دعم المؤسسات اللبنانية وفى مقدمتها الجيش اللبناني، مشدداً على ضرورة احترام السيادة اللبنانية ووحدة وسلامة أراضيها.
وأدان وزير الخارجية في هذا السياق توغل إسرائيل داخل الأراضي اللبنانية واستهداف الجيش اسرائيل لقوات اليونيفيل في انتهاك للسيادة اللبنانية والقانون الدولي.