المقاومة الفلسطينية تستهدف جرافة صهيونية وجنودًا متحصنين في منزل غرب خانيونس
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الثورة نت../
أعلنت المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، إن مجاهديها تمكنوا من استهداف مجموعة من جنود العدو الصهيوني تحصنت داخل منزل غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قالت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس، في بيان لها، أنها استهدفت جرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “تاندوم” غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأضافت “كتائب القسام ” أن مجاهديها استهدفوا مجموعة من جنود الاحتلال تحصنت داخل منزل غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستهدف ما تبقى من مدينة رفح الفلسطينية
تحدث بشير جبر، مراسل “القاهرة الإخبارية”، عن التصعيد العسكري الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قائلاً: “العدوان الإسرائيلي على رفح يزداد حدة بشكل مستمر، والمدينة التي تعرضت لتدمير شبه كامل، لا يزال الاحتلال يستهدف ما تبقى فيها، بهدف توسيع ما يسمى محور ”مراج" الذي يهدف إلى عزل رفح عن باقي مناطق قطاع غزة".
وأوضح جبر: "المجزرة في رفح ليست جديدة، إذ تم مسح العديد من الأحياء السكنية من على الخريطة الجغرافية بفعل القصف المتواصل".
وأضاف جبر، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»،: "الهدف من هذا التصعيد العسكري الإسرائيلي هو السيطرة على المنطقة الجنوبية من القطاع بشكل كامل، وفرض حصار كامل على رفح من خلال تكثيف الهجمات الجوية على المدينة. هذا التصعيد يشير إلى النية الإسرائيلية في توسيع نفوذها العسكري في جنوب القطاع، وتحديدًا في مناطق رفح".
وحول الوضع الإنساني في المنطقة، شدد بشير جبر على أن "الأوضاع الإنسانية أصبحت كارثية، وسط الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية والمرافق الحيوية في المدينة".
وأوضح جبر أن القصف الإسرائيلي المستمر يعطل محاولات الإغاثة ويزيد من معاناة المدنيين، مشيراً إلى أن معظم السكان في رفح أصبحوا بلا مأوى، وسط نقص حاد في المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية.