إيطاليا والجزائر توقعان اتفاقية أمنية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
وقعت إيطاليا والجزائر، اليوم الخميس، اتفاقية أمنية جديدة تسمح بمراجعة شاملة للاتفاقية السارية بين البلدين منذ 1990.
واعتبر ماتيو بيانتيدوزي، وزير الداخلية الإيطالي، زيارته إلى الجزائر فرصة ستسمح بتكثيف التنسيق الأمني المشترك والرقي به إلى مستويات أعلى ترقى إلى طبيعة العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر وإيطاليا، وتسمح في إطار شراكة استراتيجية بمواجهة التحديات الجديدة.
وقالت وزارة الداخلية الجزائرية، في بيان، إن الاتفاقية الجديدة تسمح "بتكييف التنسيق والتعاون الأمني المشترك، مع التحديات الراهنة وإدراج المظاهر المستجدة للجريمة لاسيما الاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية، والجريمة الإلكترونية، والهجرة غير الشرعية ومكافحة شبكات الاتجار بالبشر والجرائم الاقتصادية" إلى جانب "تكثيف التنسيق العملياتي بين جهازي الأمن الوطني والحماية المدنية للبلدين".
من جهته، صرح وزير الداخلية الجزائري إبراهيم مراد أن الاتفاقية السابقة سمحت بإدراج المجالات التي يتعين تنسيق الجهود بشأنها، بالإضافة إلى تسجيل توافق في الرؤى وتعاون وثيق ومتميز في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية.
ونوّه الطرفان بالتوقيع على اتفاقية ثنائية حول التعاون الأمني، وأكدّا على ضرورة مواصلة تنسيق الجهود وتكثيفها بغية مواجهة التحديات المشتركة في حوض البحر الأبيض المتوسط. أخبار ذات صلة الاتحاد الجزائري: نهاية حقبة بلماضي بـ «آسف وخيبة» «لعنة الكان» تطارد «الأبطال» 14 عاماً! المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجزائر إيطاليا اتفاقية الأمن
إقرأ أيضاً:
خلال لقائه مسؤولين أمريكيين.. وزير الداخلية يشدد على دعم الحكومة لمواجهة التنظيمات الإرهابية
شدد وزير الداخلية، اللواء الركن إبراهيم حيدان، الأحد، على أهمية دعم جهود الحكومة اليمنية لتعزيز الاستقرار، ومواجهة التنظيمات الإرهابية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الداخلية اللواء حيدان، مع رئيس مكتب مكافحة الإرهاب لجنوب ووسط وشرق آسيا بوزارة الخارجية الأمريكية، جيسي ليفنسون، وسفير الولايات المتحدة لدى اليمن، ستيفن فاجن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، والتعاون في مجال التكنولوجيا وأمن واستخدام المعلومات لمكافحة الإرهاب والتصدي للتحديات الأمنية التي تواجه اليمن والمنطقة.
وأكد اللواء حيدان، على أهمية دعم جهود الحكومة اليمنية لتعزيز الاستقرار، ومواجهة التنظيمات الإرهابية وجماعة الحوثي المدعومة من النظام الايراني التي تهدد أمن وسلامة اليمن ودول الجوار.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها الداخلية، في إعادة بناء الأجهزة الأمنية، وتطوير الأنظمة الرقمية لتحسين قدراتها العملياتية، رغم التحديات التي تواجهها البلاد في ظل الظروف الراهنة.
بدوره، أشاد رئيس مكتب مكافحة الإرهاب لجنوب ووسط وشرق آسيا بوزارة الخارجية الأمريكية، بالجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية في مكافحة الإرهاب، معربًا عن استعداد الولايات المتحدة لدعم تلك الجهود من خلال التدريب وتقديم المساعدات التقنية وبناء القدرات.
وأكد السفير الأمريكي، التزام بلاده بتعزيز الاستقرار في اليمن ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام المستدام.