قبل إقامته بـ25 يوما.. نفاد تذاكر حفل مدحت صالح بدار الأوبرا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلنت دار الأوبرا عن نفاد جميع تذاكر حفل المطرب مدحت صالح والمفترض أن يحييها على المسرح الكبير يوم 25 من شهر فبراير الحالي.
ومن المفترض أن يقدم مدحت صالح خلال هذا الحفل مجموعة مختلفة من أشهر أغانيه التى أشتهر بيها، بعد تقديمه لثلاث حفلات غنائية على المسرح الكبير يقدم من خلالها أغاني لكبار المطربين تحت عنوان الأساتذة.
وقدم مدحت صالح خلال حفل "الأساتذة 3" الذى يحييه على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، ميدلى أغانى محمد عبد الوهاب ومنها على بالى يا ناسينى وأنا والعذاب وهواك وياورد من يشتريك وقلبى بيقولى كلام، وسط تفاعل كبير من الجمهور .
كما قدم مدحت صالح خلال حفله بدار الأوبرا المصرية أغنية بلغوه لماهر العطار، وأغنيته حمايا العزيز وسط تفاعل كبير من الجمهور.
حفل الأساتذة
وتتواصل سلسلة المشروع الفنى الأساتذة الذى تنفذه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر بالتعاون مع النجم مدحت صالح والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، حيث تقام الأمسية الثالثة فى الثامنة مساء اليوم على المسرح الكبير.
وخلالها يتغنى مدحت صالح بمصاحبة أوركسترا سينى سيمفونى بقيادة المايسترو أحمد عويضة بمختارات من أعمال كبار الملحنين المصريين والعرب بعد اعادة توزيعها بشكل اوركسترالى عصرى مع الحفاظ على طابعها الفريد.
جدير بالذكر أن مشروع الأساتذة يهدف إلى تحديث واثراء مكتبة الموسيقى العربية وإعادة صياغة مؤلفات التراث وتقديمها بشكل حديث يعمل على جذب شرائح جماهيرية متنوعة خاصة الشباب والأجيال الجديدة.
وعلى صعيد آخر، شارك الفنان مدحت صالح خلال الأيام الماضية في حفل كاسيت 90، على مسرح أبو بكر سالم بالرياض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الأوبرا المسرح الكبير مدحت صالح مدحت صالح خلال المسرح الکبیر
إقرأ أيضاً:
رحيل أنطوان كرباج.. أيقونة المسرح اللبناني بعد صراع مع الزهايمر
توفي الفنان اللبناني الكبير أنطوان كرباج عن عمر يناهز 90 عاماً، بعد معاناة طويلة مع مرض الزهايمر، الذي حال دون تفاعله مع محيطه في السنوات الأخيرة، تاركًا خلفه إرثاً فنياً غنياً في المسرح والتلفزيون والسينما.
البدايات.. موهبة مبكرة ومسيرة أكاديميةوُلد أنطوان كرباج في بلدة زبوغة، عند سفح جبل صنين في لبنان، وسط عائلة لبنانية. تلقى تعليمه في المدرسة الرسمية ودرس التاريخ والجغرافيا في دار المعلمين، قبل أن يتخرج من الجامعة اليسوعية.
منذ طفولته، بدأ شغفه بالفن، فكان يؤلف ويؤدي الإسكتشات المسرحية في منزله مع جيرانه وأقاربه.
محطات فنية لامعة
انطلقت مسيرته الاحترافية في المسرح خلال أواخر الخمسينيات، حيث تألق في مسرح جامعة القديس يوسف، قبل أن يشارك في أول عمل مسرحي احترافي في المغرب من خلال مسرحية "أطلال وليل".
ثم واصل مسيرته مع المخرج منير أبو دبس حتى عام 1968، قبل أن ينضم إلى مسرح الرحابنة، حيث لمع نجمه كممثل بارع في المسرحيات الاستعراضية.
على صعيد السينما، شارك كرباج في أفلام بارزة مثل "غارو" (1965) و"سفر برلك" (1967)، بينما تأخر ظهوره التلفزيوني حتى عام 1974 من خلال مسلسل "البؤساء"، ليواصل بعدها مسيرة درامية حافلة.
في أواخر ستينيات القرن الماضي، انضم إلى مسرح "الرحابنة"، ولعب أدواراً رئيسية في العديد من المسرحيات الشهيرة تحت إدارة "الأخوين رحباني"، منها: "يعيش يعيش"، و"صح النوم"، و"جبال الصوان"، و"ناطورة المفاتيح"، و"المحطة"، و"بترا".
كما لعب أدوارًا رئيسية في العديد من المسلسلات اللبنانية والسورية، كـ"البؤساء"، و"البحث عن صلاح الدين"، و"عشتار"، و"الشحرورة".
حياة شخصية مستقرة
تزوج الراحل من الشاعرة والصحافية والرسامة لور غريب عام 1966، ورُزق بثلاثة أبناء: وليد، رولا، ومازن.
وداع مؤثر من نجوم الفن اللبنانينعى العديد من الفنانين والإعلاميين اللبنانيين أنطوان كرباج بكلمات مؤثرة، مُشيدين بمسيرته الفنية العظيمة، معتبرين أن غياب الجسد لا يمحي الأعمال الجميلة التي طبعت في ذاكرة جمهوره ومحبيه، ومن أبرزهم نانسي عجرم، وباسم مغنية، ونزار فرنسيس، ونيشان، وغيرهم.