محافظ إب يضع حجر الأساس لمشروع سد مبارك 2 في مديرية السياني
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الثورة نت../
وضع محافظ إب عبدالواحد صلاح حجر الأساس لمشروع سد مبارك المائي رقم 2 في منطقة العرش عزلة النقيلين بمديرية السياني بمبادرة أحد فاعلي الخير.
واستمع المحافظ صلاح ومعه عضو مجلس الشورى محمد النوعة ومساعدا قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شتان والعميد محمد الخالد ووكيل المحافظة راكان النقيب ومسؤول التعبئة بإب يحيى اليوسفي، إلى إيضاح من المدير التنفيذي للمشروع المهندس عبدالعليم العشاري حول التصاميم الفنية والهندسية للسد البالغ تكلفته 264 مليون ريال بسعة تخزينية 150 ألف متر مكعب من المياه.
وأوضح المهندس العشاري، أن عرض قاعدة السد بحسب التصاميم الهندسة والإنشائية 56 متراً وارتفاع 19 متراً سيخدم 35 آلف نسمة من أبناء المنطقة، مشيراً إلى أن السد الذي سينفذ خلال العام الجاري سيسهم في تغذية المياه الجوفية واستخدامه للأغراض الزراعية، ويجري حالياً استكمال العمل بمشروع سد بمديرية ذي السفال على نفقة فاعل الخير ذاته بتكلفة 190 مليون ريال وبسعة تخزينية 100 ألف متر مكعب من المياه.
وخلال وضع حجر الأساس أشاد محافظ إب بتبني المشاريع الخدمية والتنموية التي تخدّم المجتمع وتسهم في النهوض بالتنمية الزراعية.
وأكد أن تبني تنفيذ المشاريع المائية والزراعية تحظى باهتمام ومباركة القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، كونه يأتي في إطار التوجه لبناء السدود والحواجز المائية للوصول إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية.
وأبدى المحافظ صلاح، استعداد السلطة المحلية تقديم كافة التسهيلات وتذليل أي صعوبات لتنفيذ أي مشاريع خدمية تلبي إحتياجات المواطنين منها.
حضر وضع حجر الأساس مدراء مكتب الزراعة والري بالمحافظة المهندس حمود الرصاص ومديريتي السياني علي النوعة والشعر أشرف الصلاحي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حجر الأساس
إقرأ أيضاً:
الكاظمي يعود إلى بغداد.. هل هي بداية لمشروع سياسي جديد؟
عاد رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي إلى العاصمة بغداد بعد غياب دام أكثر من عامين ونصف، في مفاجأة سياسية كبيرة، ما أثار العديد من التساؤلات حول دوافع عودته، لا سيما مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية العام الحالي.
وحطت طائرة خاصة في مطار بغداد الدولي، حيث وصل الكاظمي إلى منزله في منطقة الجادرية وسط العاصمة، وقد تزامنت عودته مع نشاط مكثف على الساحة السياسية، حيث بدأت أجندته بالازدحام باللقاءات مع شخصيات سياسية بارزة، منها مقتدى الصدر ومحمد الحلبوسي، كما بدأت بعض المنصات الإعلامية القريبة من الكاظمي في استعادة نشاطها بشكل لافت.
في حديث له مع إحدى المحطات التلفزيونية القريبة من فصائل الحشد الشعبي، صرح الكاظمي قائلاً إنه يريد "خدمة ناسنا"، في إشارة واضحة إلى نشاط سياسي مرتقب قد يرتبط بالانتخابات البرلمانية القادمة. هذا التصريح، إلى جانب زياراته للمسؤولين السياسيين، يفتح المجال للتكهنات حول مشروع سياسي جديد قد يسعى الكاظمي لقيادته في المرحلة المقبلة.
استقبل الكاظمي زعيم "تيار الحكمة" عمار الحكيم الذي هنأه بالعودة إلى العراق، ما يشير إلى أن الكاظمي يحاول تجميع الدعم من مختلف الأطراف السياسية العراقية.
وعانى الكاظمي خلال فترة ولايته من تحديات كبيرة، منها محاولة اغتياله في 2020 عبر هجوم صاروخي على منزله، بالإضافة إلى اتهامات له بالتواطؤ في اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
وعلى الرغم من تلك التحديات، لم يتوقف الكاظمي عن مواصلة أنشطته السياسية، إذ كانت هناك إشارات إلى أنه لا يزال يحظى بدعم من بعض القوى المدنية والليبرالية في العراق، خاصةً بعد استقالة رئيس الحكومة السابق عادل عبد المهدي.
من ناحية أخرى، يرى بعض المحللين السياسيين، أن عودة الكاظمي قد تكون محاولة لتهدئة الوضع السياسي المتوتر في العراق، حيث قال الباحث غالب الدعمي، إنه قد يعمل على التوسط بين الفرقاء السياسيين.
وأضاف الدعمي أنه يعتقد أن الكاظمي، بفضل علاقاته مع كل من إيران والولايات المتحدة، قد يصبح مرشحاً محتملاً لرئاسة الوزراء في المستقبل القريب.