رفض واسع في موريتانيا لترشح ولد الغزواني لولاية رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
هاجمت المعارضة الموريتانية بقوة أداء النظام الحاكم حاليا في البلاد، مستغربة دعوة أحزاب سياسية لترشح الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني لولاية رئاسية ثانية في ظل ما سمته: "ترد للخدمات المعيشية، وفشل تنموي مزمن، وفساد متسيد، وإهمال حكومي شامل".
جاء ذلك في بيان مشترك لخمسة أحزاب معارضة هي "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" و "التحالف الشعبي التقدمي" و "الصواب" و "الجبهة الجمهورية للوحدة والديمقراطية" و "التحالف من أجل العدالة والديمقراطية" بالإضافة لأحزاب أخرى قيد التأسيس هي "القوى الوطنية للتغيير" و "إلى الأمام موريتانيا" و "حزب الرك".
ولفتت هذه الأحزاب في البيان الذي أرسلت نسخة منه لـ"عربي21" إلى أن الشعب الموريتاني "يعيش ظروفا صعبة نتيجة التصاعد المتواصل لأسعار المواد الأساسية، وتهاوي قيمة العملية المحلية (الأوقية) وانتشار الفساد والمحسوبية".
وأوضحت الأحزاب الموقعة على البيان أن شبح الجفاف يخيم على مناطق واسعة من البلاد "ما يثير مخاوف وقلق السكان، في ظل ما أظهره تقرير السياسية العامة للحكومة من عجز وانعدام للإنجاز، وضبابية في الرؤية والتخطيط".
واعتبرت هذه الأحزاب أن الحكومة "مصرة على تجاهل هذا الواقع، وما يحيط بالبلاد من أزمات خطيرة، والمضي في أجنداتها الأحادية في كل المجالات، وتجاهل واقع الشعب، ومطالبه، وأولوياته، وتطلعات قواه الحية".
وأضافت: "ندين ونستغرب دعوات أحزاب الأغلبية لإعادة ترشيح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لولاية رئاسية ثانية في ظل ما عرفته مأموريته المنتهية من ضعف في الإنجاز، وتزوير للانتخابات، وقمع للحريات".
وانتخب ولد الشيخ الغزواني، في يوليو 2019، وتسلم مهامه رسميا في 3 أغسطس من العام نفسه، لولاية رئاسية مدتها 5 سنوات تنتهي صيف العام الجاري، فيما يسمح القانون الموريتاني للرئيس بالترشح لولايتين رئاسيتين متتاليتين.
وكانت أحزاب الموالاة الداعمة للغزواني، قد أعلنت اتفاقها على ترشيحه للانتخابات القادمة، داعية إلى التحضير بقوة لهذه الاستحقاقات.
في المقابل أعلنت أحزاب المعارضة الرئيسية اتفاقها على الدخول في مسار مشترك في الانتخابات الرئاسية المقررة يونيو القادم، سواء عبر خيار موحد، أو خيارات متعددة.
منع تكرار "التزوير"
ودعت الأحزاب المعارضة في بيانها إلى تنظيم حوار شامل من شأنه "التوصل إلى حلول توافقية لكل مشاكل البلاد، ويحقق تنظيم انتخابات رئاسة شفافة، تمنع تكرار التزوير الفج وغير المسبوق، الذي عرفته الانتخابات النيابية والمحلية الأخيرة".
وأثارت الانتخابات النيابية والمحلية التي جرت في 13 مايو الماضي جدلا واسعا بموريتانيا إثر حديث أحزاب سياسية من المعارضة والموالاة عن "تزوير" واسع، ومطالبتها بإلغاء نتائجها وإعادتها".
وأسفرت تلك الانتخابات عن فوز كاسح لحزب "الإنصاف" الحاكم الذي حصد 107 مقاعد من 176 هو عدد مقاعد البرلمان الموريتاني، فيما تقاسمت أحزاب المعارضة وأحزاب أخرى موالية للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بقية المقاعد بنسب متفاوتة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية موريتانيا أفريقيا موريتانيا نواكشوط ولد الغزواني المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ولد الشیخ الغزوانی لولایة رئاسیة
إقرأ أيضاً:
موريتانيا تحتج على مخطط ترامب لقطاع غزة
تظاهر عشرات الموريتانيين أمام سفارة واشنطن في نواكشوط، مساء أمس، رفضا لمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.
ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية والموريتانية ورددوا شعارات تنتقد تصريحات ترامب، وفق مراسل الأناضول.
واتهم المحتجون الولايات المتحدة بالمسؤولية عن تدمير غزة، ووصفوها بأنها "أكبر داعم للاحتلال الإسرائيلي في حربه المدمرة على القطاع".
وطالب المتظاهرون الشعوب العربية والإسلامية بتنظيم احتجاجات واسعة أمام السفارات الأمريكية من أجل إجبار ترامب على التراجع عن تصريحاته.
ومساء الثلاثاء، كشف ترامب بمؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين من القطاع إلى دول أخرى، قبل أن يعلن الجمعة أنه "ليس مستعجلا" بشأن الخطة على وقع سيل ردود الفعل الدولية الغاضبة.
والأربعاء، أعلنت السعودية والإمارات والأردن ومصر وسلطنة عمان، فضلا عن فلسطين، وجامعة الدول العربية والبرلمان العربي ومجلس التعاون الخليجي وجماعة الحوثي اليمنية، رفض خطط ترامب، فيما لاقت إشادة وامتنانا واسعين على المستوى السياسي بإسرائيل، بما يشمل مختلف التوجهات.
وفي أوروبا، أعربت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا وبولندا وسلوفينيا واسكتلندا وبلجيكا وسويسرا، الأربعاء، رفضها القاطع لمخططات ترامب، محذرة من أن ذلك يشكل "انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي" وقد يؤجج الكراهية والاضطرابات بالشرق الأوسط.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين إسرائيل تداهم منازل عائلات أسرى مرتقب الإفراج عنهم اليوم بالضفة والقدس الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة طمون ومخيم الفارعة لليوم السابع على التوالي الاحتلال يفجر مخزنا ويعتقل مواطنا من نابلس الأكثر قراءة محدث بالفيديو والصور: "القسام" تُسلّم 3 أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر في غزة وخانيونس حماس ترد على التصريحات الأميركية المتكررة بشأن تهجير سكان غزة سعر صرف الدولار الآن مقابل الشيكل اليوم السبت 01 فبراير أحوال طقس فلسطين ودرجات الحرارة اليوم السبت عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025