الولايات المتحدة تتعهد برد متعدد المستويات على هجوم القاعدة الأردنية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
في أعقاب الهجوم بطائرة بدون طيار على قاعدة أمريكية في الأردن، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن "رد متعدد المستويات" على الحادث، ويؤكد أوستن أن الولايات المتحدة تمتلك القدرة على القيام باستجابات متعددة، اعتمادًا على تطور الوضع.
وعندما سُئل عن الانتقام المحتمل، أكد أوستن على هدف "احتواء الأزمة في غزة"، وهو يعترف بالنشاط الإقليمي المتزايد لكنه يشير إلى أن مثل هذه الأحداث كانت سائدة تاريخياً.
ينتهز أوستن الفرصة لحث إيران على التوقف عن إمداد الحوثيين بالأسلحة، منددًا بأفعالهم ووصفها بأنها "غير مسؤولة وغير قانونية". وزير الدفاع يؤكد التزام الولايات المتحدة بتقليص قدرات الحوثيين، مؤكدا ضرورة وقف أنشطتهم.
أدان الوزير أوستن، في مؤتمر صحفي في البنتاجون، الهجوم على القوات الأمريكية، وكشف عن أن زملائه الجنود فقدوا حياتهم عندما استهدفت طائرة بدون طيار في اتجاه واحد أماكن معيشتهم. وأكد الجهود المستمرة لجمع الحقائق حول الحادث.
عزا الوزير أوستن الهجوم إلى ميليشيا متطرفة تدعمها إيران وتعمل داخل سوريا والعراق، ووصف الوضع الحالي في الشرق الأوسط بأنه "لحظة خطيرة".
وأكد مجددا الموقف الثابت للرئيس بايدن، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "ستتخذ كل الإجراءات اللازمة" ردا على التوترات المتصاعدة. علاوة على ذلك، ربط الوزير أوستن الحادث بالاضطرابات الإقليمية الأوسع، مشيرًا إلى آثار هجوم حماس على إسرائيل وجهود الجماعات الإرهابية المدعومة والممولة من إيران، بما في ذلك الحوثيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن عن رد قاسٍ على الحوثيين في عمليات اغتيال واستهدافات محتملة
في الوقت الذي لم يتم تحديد شكل الهجوم ومكانه بعد، كشفت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل بصدد دراسة شن هجوم رابع على أهداف حوثية، قد يكون أكثر قوة مقارنة بالضربات السابقة. وبدأ الجيش الإسرائيلي في وضع الخطط لشن هذا الهجوم، مع توسيع بنك الأهداف.
من بين التحديات التي تواجه إسرائيل في هذه الجبهة، هناك نقص في المعلومات الاستخباراتية بسبب انشغال جهاز "الموساد" والجيش بمهام أخرى في لبنان وسوريا وإيران وغزة. بالإضافة إلى ذلك، تطرح المسافة البعيدة بين اليمن وإسرائيل معضلة في تنفيذ الهجمات، مما يجعلها معقدة ومكلفة. ومع ذلك، يثار نقاش في إسرائيل حول ما إذا كان الهجوم سيستهدف الحوثيين مباشرة بغض النظر عن نوعية الأهداف (اغتيالات أو ضرب منشآت عسكرية)، أو ما إذا كان يجب أن يتوجه الضربات إلى إيران باعتبارها المحرك الأساسي للحوثيين.
وفي هذا السياق، يصر رئيس "الموساد"، ديفيد بارنيع، على ضرورة استهداف إيران لردع الحوثيين، بينما يرى مسؤولون في الجيش والسياسيون أن الحوثيين يعملون بشكل مستقل دون توجيه مباشر من طهران.
وبينما يدافع بارنيع عن استراتيجية استهداف إيران، فإن العديد من القادة العسكريين والسياسيين في إسرائيل يعتقدون أن هذا الخيار قد يؤدي إلى تصعيد غير مرغوب فيه وفتح جبهة جديدة.
وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أكد أن بلاده تفضل توجيه ضربات مباشرة للحوثيين بدلاً من إيران. في ظل هذه المشهد، من المتوقع أن يتخذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القرار النهائي، حيث قد يختار اتباع نهج بارنيع، كما حدث في حالات سابقة.
وفيما تترقب مناطق سيطرة الحوثيين الهجمات الإسرائيلية المتوقعة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إيران وحلفاءها بأن إسرائيل مستعدة للضرب في أي وقت وأي مكان، مؤكداً استعداد الجيش الإسرائيلي للرد الحازم على أي تهديد لأمن البلاد.