افتتاحية هآرتس تطالب إسرائيل الاعتراف بدولة فلسطينية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
طالبت صحيفة هآرتس الاسرائيلية الصادرة اليوم الخميس 1 فبراير 2024، إسرائيل الاعتراف بدولة فلسطينية، لكنها استبعدت حدوث ذلك خلال ولاية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .
وقالت هآرتس في افتتاحيتها بعنوان: "يجب على إسرائيل أن تقول نعم لدولة فلسطينية"، معتبرة تصريحات وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون الأخيرة بشأن النظر إلى مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية بمثابة إعلان دبلوماسي مهم، ومن المأمول أن يكون هناك رد دبلوماسي".
وقبل أيام، قال كاميرون، وفق الصحيفة: "سننظر مع حلفائنا إلى مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية كجزء من عملية دبلوماسية يُظهر فيها للشعب الفلسطيني تقدمًا لا رجعة فيه نحو حل الدولتين".
وتابعت: "تصريحات كاميرون تعبر عن نهج مماثل لتصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن (في نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي) بأنه سيكون من الضروري السعي إلى حل الدولتين".
وأشارت إلى أن "بايدن تحدث مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وضغط عليه للموافقة على إقامة دولة فلسطينية بعد الحرب".
واستدركت الصحيفة: "لكن بايدن يعلم بالفعل أنه لن يحدث شيء من هذا القبيل في ظل زعيم فاشل وكاذب وعديم الرؤية ربط مصيره السياسي بأتباع كهانا الداعمين للترحيل (في إشارة إلى نتنياهو)".
وأردفت: "يبدو أن كلا من المملكة المتحدة والولايات المتحدة تدركان أنه من المستحيل العودة إلى المماطلة الدبلوماسية بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وتابعت: "يحتاج الطرفان (الفلسطيني والإسرائيلي) إلى دفعة دولية للتغلب على مقاومة التسوية، انفجرت المماطلة الدبلوماسية التي يواجهها نتنياهو في وجهه في 7 أكتوبر (تشرين أول)، إلا أنه وحكومته المتطرفة فشلا في رؤية علامات الصحوة السياسية".
وأضافت "هآرتس": "وبالتالي فإن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ضرورة ملحة، ومن المأمول أن تنضم المزيد من الدول الصديقة لإسرائيل إلى المملكة المتحدة، بدءاً بالولايات المتحدة". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
منذ حرب الإبادة بغزة.. نادي الأسير: إسرائيل اعتقلت 435 فلسطينية
القدس المحتلة - قال نادي الأسير الفلسطيني، الاثنين 25نوفمبر2024، إن السلطات الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 435 سيدة فلسطينية منذ بدء حرب الإبادة في قطاع غزة، في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بعموم فلسطين.
جاء ذلك في بيان للنادي (غير حكومي) استعرض أبرز المعطيات عن واقع النساء الفلسطينيات وحال الأسيرات في السجون الإسرائيلية، تزامنا مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يوافق 25 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.
وأشار التقرير إلى أن "السلطات الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 435 فلسطينية في الضّفة الغربية بما فيها القدس، ومن الأراضي المحتلة عام 1948 (إسرائيل)"، منذ بدء حرب الإبادة في قطاع غزة.
ولفت التقرير إلى أنه "لا يوجد تقدير واضح لأعداد النّساء اللواتي اعتقلنّ من قطاع غزة، حيث أفرج عن عدد منهن لاحقا، إلا أنه من المؤكد أن هناك نساء ما زلن معتقلات في معسكرات الاحتلال، ورهن الإخفاء القسري".
وذكر التقرير أن "94 سيدة لا يزلن رهن الاعتقال، بينهن أربع أسيرات من غزة".
وأضاف: "ومن بين الأسيرات 31 معتقلة إداريا (دون محاكمة)، و33 أما، و25 طالبة جامعية، و6 صحفيات، ومحاميتان، ومن بين الأسيرات زوجات لأسرى، وأمهات لأسرى وشهداء، وشقيقات لشهداء".
وقال النادي إن "النساء الفلسطينيات يواجهن المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الصراع، إلى جانب مواجهتهن جملة من الجرائم والانتهاكات الجسيمة غير المسبوقة بحقّهن، مع تصاعد الاعتقال واعتداءات شملت اعتداءات جنسية شكّلت الحلقة الأبرز في إفادات الأسيرات وتحديدا أسيرات غزة".
وأضاف أن "المفاهيم التي أقرتها المنظومة الدولية في وصفها لواقع النساء تحت مصطلح (العنف) لم يعد كاف لتوصيف المرحلة التي تتعرض لها النساء الفلسطينيات في ظل حرب الإبادة، وسياسات السّلب والحرمان المهولة".
وزاد: "منذ بدء حرب الإبادة صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيليّ من عمليات الاعتقال الممنهجة بحقّ النّساء الفلسطينيات، في كافة الجغرافيات الفلسطينية".
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم، ما أسفر عن 795 قتيلا، ونحو 6 آلاف و450 جريحًا، واعتقال 11 الفا و800 فلسطيني وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
Your browser does not support the video tag.