صحيفة أمريكية: خلاف سعودي إماراتي يقوض جهود إنهاء الحرب في اليمن
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن صحيفة أمريكية خلاف سعودي إماراتي يقوض جهود إنهاء الحرب في اليمن، الجديد برس قال صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إن منافسة على القوة الجيوسياسية والاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط طرفاها ولي العهد .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صحيفة أمريكية: خلاف سعودي إماراتي يقوض جهود إنهاء الحرب في اليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجديد برس:
قال صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إن منافسة على القوة الجيوسياسية والاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط طرفاها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وولي العهد الإماراتي محمد بن زايد.
وأضافت الصحيفة، في تقرير، نشرته، الثلاثاء، (رابط) أن بن سلمان قال لعدد من الصحفيين المحليين، في ديسمبر 2022، إن الإمارات “طعنتنا في الظهر”.
وسلّط التقرير الضوء على مصالح الدولتين في اليمن التي “قوّضت الجهود لإنهاء الصراع في ذلك البلد”، إلى جانب التنافس الاقتصادي بين البلدين.
ووفق الصحيفة، أرسل ولي العهد السعودي قائمة مطالب إلى بن زايد لـ”التماشي مع الصف أو فإن المملكة مستعدة لاتخاذ خطوات عقابية، مثلما فعلت ضد قطر في عام 2017.. و”سيكون الأمر أسوأ مما فعلته بقطر”.
وقال التقرير إن بن زايد حذّر سراً الأمير السعودي في أواخر العام الماضي من أن أفعاله تقوض العلاقات بين البلدين، وقال مسؤولون خليجيون إنه اتهم ولي العهد السعودي بالاقتراب الشديد من روسيا بسياساتها النفطية واتباع خطوات محفوفة بالمخاطر، مثل الاتفاق الدبلوماسي مع إيران، دون التشاور مع الإمارات.
ويرى التقرير أن الخلاف ظهر على السطح في أكتوبر من العام الماضي عندما قررت منظمة أوبك، مجموعة إنتاج النفط المؤلفة من 13 دولة والمتحالفة مع روسيا، خفض الإنتاج في خطوة أذهلت إدارة بايدن.
وأضاف: “وقفت الإمارات مع الخفض، لكن سرا أخبر المسؤولين الاماراتيين نظرائهم من المسؤولين الأمريكيين ووسائل الإعلام أن السعودية أجبرتها على الانضمام إلى القرار”.
وقال التقرير إن “الانقسامات بين الزعيمين تهدد بتقويض الجهود الجارية لإنهاء الحرب في اليمن”، إذ تواصل الإمارات دعم المجلس الانتقالي الانفصالي “وهذا يمكن أن يقوض الجهود المبذولة للحفاظ على وحدة البلاد”.
وأشار التقرير إلى اتفاق أمني بين الإمارات والمجلس الرئاسي يمنح أبو ظبي حق التدخل في اليمن والمياه قبالة سواحلها، واعتبر المسؤولون السعوديون ذلك بمثابة تحدٍ لاستراتيجيتهم في اليمن.
وتابع: تخطط السعودية لمد خط أنابيب من المملكة إلى بحر العرب عبر محافظة حضرموت، مع اقامة ميناء بحري في عاصمتها الإقليمية المكلا والقوات المدعومة من الإمارات في حضرموت تهدد تلك الخطط.
ونقلت الصحيفة عن محللين في برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تشاتام هاوس، وهي مؤسسة فكرية مستقلة في لندن، تحذيرهم من أن القوات اليمنية المتنافسة تستعد لاشتباكات جديدة تهدد محادثات السلام الجارية.
وقال المحللون في سلسلة من التدوينات على تويتر: “المملكتان الخليجيتان تظهران المزيد من القوة وتتصرفان بشكل أكثر عدوانية تجاه بعضهما البعض في المنطقة بشكل عام واليمن هو خط المواجهة الأول والأكثر نشاطا”.
وتشير الصحيفة إلى وساطة أمريكية لعقد اجتماع بين بن سلمان وطحنون شقيق محمد بن زايد في مايو الماضي، بعد 6 رحلات للأخير إلى السعودية دون لقاء بن سلمان، حتى حصل على مساعدة من الولايات المتحدة في تدبير اللقاء.
وكشفت الصحيفة ان محمد بن سلمان قال لطحنون إن الإمارات لا ينبغي أن تعطل محادثات وقف إطلاق النار في اليمن التي يقودها السعوديون، ووعد بتقديم تنازلات للإمارات، ونقلت عن ما وصفتهم بالمطلعين قولهم أن ولي العهد السعودي أخبر مستشاريه فيما بعد أنه لا ينبغي عليهم تغيير أي من سياسات السعودية تجاه الإمارات قائلاً “لم أعد أثق بهم”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ولي العهد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ولی العهد السعودی صحیفة أمریکیة بن سلمان بن زاید محمد بن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدرس إنهاء الحرب في غزة بشروط.. وتقدم مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، الأحد، نقلًا عن مصدر سياسي، أن إسرائيل قد تبحث إنهاء الحرب إذا وافقت حركة حماس على خطة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
وأفادت القناة 13 العبرية بأن إسرائيل قدمت اقتراحًا يشمل إطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء ونصف القتلى مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا في غزة.
من جانبها، نقلت هيئة البث العبرية عن مصادر مطلعة أن المفاوضات لم تحرز تقدمًا كبيرًا بسبب الفجوات بين مقترحات الوسطاء والمطالب الإسرائيلية، حيث تتركز نقاط الخلاف حول توقيت بدء مناقشات المرحلة الثانية من الاتفاق، ووقف الحرب، وإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.
وأضافت المصادر أن حماس تطالب بضمانات دولية تلزم إسرائيل بعدم استئناف القتال بعد التوصل إلى اتفاق.
في المقابل، كشفت وسائل إعلام عبرية أن تل أبيب قدمت مقترحًا بديلًا لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مما يشير إلى عدم قبولها الكامل للمقترح الذي طرحه الوسطاء. وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن إسرائيل طلبت في مقترحها الجديد الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين محتجزين لدى حماس، بدلًا من 5 فقط كما ورد في المقترح المصري.
وأعربت تل أبيب عن أملها في التوصل إلى اتفاق تهدئة قبل حلول عيد الفصح اليهودي، الذي يمتد بين 12 و20 أبريل المقبل، فيما أكدت القناة 12 العبرية إحراز بعض التقدم رغم استمرار الخلافات حول عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم.
من جهتها، أعلنت حماس على لسان رئيس مكتبها في غزة، خليل الحية، أنها وافقت على مقترح جديد قدمته مصر وقطر، معربة عن أملها في ألا تضع إسرائيل عراقيل أمام تنفيذه، دون الكشف عن تفاصيل الاتفاق المقترح.