كشف وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، مساء الخميس، أن بلاده سيكون لها رد متعدد الجوانب وفي مواقع عدة، بعد الهجمات الأخيرة التي استهدفت القوات الأمريكية. وقال أوستن في مؤتمر صحفي بالبنتاغون، إن "الرئيس بايدن لن يقبل أي هجمات على قوات أمريكية، وجنودنا قتلوا من جانب وكلاء إيران".   وأضاف "سنتخذ كل الإجراءات للدفاع عن المصالح الأمريكية والشعب الأمريكي، وسنرد في المكان والوقت المناسبين"، مشدداً "الرئيس بايدن لن يتسامح مع من قتل جنودنا من قبل وكلاء إيران المتطرفين".

  ولفت أوستن "سنواصل تجنب توسيع الصراع، لكن سنتخذ الإجراءات الضرورية للدفاع عن أنفسنا"، مضيفاً "كانت أياما صعبة على وزارة الدفاع الأمريكية منذ مقتل 3 من جنودنا في الأردن".   وأعلن عن تحمله "المسؤولية كاملة، وأؤكد أنه لم تكن هناك ثغرات في القيادة والسيطرة خلال تلك الفترة"، كاشفاً "سيكون لدينا رد متعدد الجوانب، وفي مواقع متعددة".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

كندا تتوعد بفرض رسوم انتقامية على الواردات الأمريكية رداً على قرارات واشنطن

في تصعيد جديد للحرب التجارية بين أوتاوا وواشنطن، أعلنت الحكومة الكندية أنها ستفرض رسومًا جمركية "انتقامية" على الواردات الأمريكية، وذلك ردًا على أي قرار أمريكي بتنفيذ رسوم جديدة على الصادرات الكندية.


أكدت السلطات الكندية أن الرسوم الانتقامية ستدخل حيز التنفيذ فور تنفيذ الولايات المتحدة إجراءاتها، مشيرة إلى أن الهدف من هذه الخطوة هو حماية الاقتصاد الكندي من الأضرار الناجمة عن السياسات التجارية الأمريكية المتشددة.


ووفقًا لما أعلنته الحكومة، فإن كندا تفرض رسومًا جمركية على واردات أمريكية بقيمة 125 مليار دولار كندي (حوالي 92 مليار دولار أمريكي) خلال 21 يومًا، مما يعكس جدية الرد الكندي واستعداده لاتخاذ إجراءات حاسمة.


يأتي هذا التصعيد وسط خلافات تجارية متزايدة بين كندا والولايات المتحدة، خاصة بعد تقارير تفيد بأن واشنطن تدرس فرض رسوم جمركية جديدة على بعض المنتجات الكندية، مما دفع أوتاوا إلى التهديد بإجراءات مماثلة لحماية مصالحها الاقتصادية.


وتعد هذه الخطوة واحدة من أكبر النزاعات التجارية بين البلدين منذ توقيع اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، والتي تم تحديثها لاحقًا لتصبح اتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا 
ومن المتوقع أن تؤدي هذه القرارات إلى اضطرابات في الأسواق التجارية بين البلدين، حيث تعتمد كندا بشكل كبير على التبادل التجاري مع الولايات المتحدة، خاصة في قطاعات الصلب، الألومنيوم، المنتجات الزراعية، والسيارات.


وفي حال تنفيذ الرسوم الجمركية من كلا الطرفين، قد تتأثر سلاسل التوريد والتكاليف التجارية، مما ينعكس سلبًا على المستهلكين والشركات في كل من كندا والولايات المتحدة.


على الصعيد السياسي، تواجه حكومة جاستن ترودو ضغوطًا داخلية للرد بقوة على أي تصعيد أمريكي، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات الفيدرالية في كندا.


اقتصاديًا، يحذر خبراء من أن هذه الحرب التجارية قد تؤثر سلبًا على الاستثمارات والتوظيف في القطاعات المتضررة، مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في كلا البلدين.


مع تصاعد التوترات التجارية، يترقب الجميع ما إذا كانت واشنطن ستنفذ تهديداتها بفرض الرسوم الجديدة، وما إذا كانت أوتاوا ستنفذ بالفعل ردها الانتقامي.
 

مقالات مشابهة

  • كندا تتوعد بفرض رسوم انتقامية على الواردات الأمريكية رداً على قرارات واشنطن
  • رداً على التصعيد التجاري.. الصين تهدد بفرض رسوم على الواردات الأمريكية
  • خبراء عسكريون: الخلافات الأمريكية الأوروبية تهدد بتفكيك حلف الناتو
  • الجديد في العقوبات الأمريكية على إيران وأثرها على العراق: الضغوط والفرص
  • الدفاع المدني يحذر من مخاطر الحوادث المنزلية
  • الرئيس الإيراني: كنا نرى الحوار مع واشنطن حلاً لكن خامنئي رفض
  • الدفاع المدني يحتفي باليوم العالمي للدفاع المدني تحت شعار “وعي مستدام .. لسلامة السكان”
  • سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي للدفاع المدني
  • إذا قصفت إسرائيل إيران... هكذا سيكون ردّ حزب الله
  • بلومبرج: مشادة بين ترامب وزيلينسكي تهدد العلاقات الأمريكية الأوروبية ومساعدات أوكرانيا