كشف وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، مساء الخميس، أن بلاده سيكون لها رد متعدد الجوانب وفي مواقع عدة، بعد الهجمات الأخيرة التي استهدفت القوات الأمريكية. وقال أوستن في مؤتمر صحفي بالبنتاغون، إن "الرئيس بايدن لن يقبل أي هجمات على قوات أمريكية، وجنودنا قتلوا من جانب وكلاء إيران".   وأضاف "سنتخذ كل الإجراءات للدفاع عن المصالح الأمريكية والشعب الأمريكي، وسنرد في المكان والوقت المناسبين"، مشدداً "الرئيس بايدن لن يتسامح مع من قتل جنودنا من قبل وكلاء إيران المتطرفين".

  ولفت أوستن "سنواصل تجنب توسيع الصراع، لكن سنتخذ الإجراءات الضرورية للدفاع عن أنفسنا"، مضيفاً "كانت أياما صعبة على وزارة الدفاع الأمريكية منذ مقتل 3 من جنودنا في الأردن".   وأعلن عن تحمله "المسؤولية كاملة، وأؤكد أنه لم تكن هناك ثغرات في القيادة والسيطرة خلال تلك الفترة"، كاشفاً "سيكون لدينا رد متعدد الجوانب، وفي مواقع متعددة".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

تصعيد سياسي في الفلبين.. نائبة الرئيس تهدد باغتياله

أثارت نائبة الرئيس الفلبيني، سارة دوتيرتي، ضجة واسعة بتصريحات جريئة أعلنت فيها عن اتفاق مزعوم مع قاتل مأجور لاغتيال الرئيس فرديناند ماركوس الابن، وزوجته ليزا أرانيتا-ماركوس، ورئيس مجلس النواب مارتن روموالديز، في حال تعرضت حياتها للخطر.

وجاءت تلك التصريحات خلال مؤتمر صحفي أُقيم في ظروف متوترة، أثارت تساؤلات قانونية وسياسية حول تداعياتها.

ومن جانبه أعلن السكرتير التنفيذي للرئيس، لوكاس بيرسامين، عن وجود "تهديد نشط" ضد الرئيس، وتم إحالة القضية إلى الحرس الرئاسي لتعزيز التدابير الأمنية.

وأكد المتحدث باسم قوة الأمن الرئاسي أن التهديد يمثل قضية أمن وطني وأنه يتم التعاون مع وكالات إنفاذ القانون لرصد أي خطر محتمل.


ورغم ذلك، حاولت دوتيرتي لاحقًا تخفيف حدة الموقف، ووصفت تصريحاتها بأنها تعبير عن قلقها بشأن تهديدات محتملة ضد حياتها.

وقالت: "لماذا سأفكر في قتل الرئيس إذا لم تكن هناك دوافع؟"، مما فتح باب التأويلات حول دوافع هذا الإعلان.

تصدعات سياسية داخل الحكومة
وتزامنت هذه التصريحات مع احتدام الصراع بين معسكري الرئيس ونائبته، خاصة بعد استقالة دوتيرتي من مناصبها الوزارية في يونيو 2023، حيث كانت تشغل منصب وزيرة التعليم ورئيسة هيئة مكافحة التمرد.

واتهمت دوتيرتي معسكر ماركوس بعدم الكفاءة والفساد، مشيرة إلى أنهم يستهدفون عائلتها وحلفاءها سياسيًا.

وتفاقم الوضع بعد اعتقال زوليكا لوبيز، كبيرة موظفي دوتيرتي، من قبل مجلس النواب بتهمة عرقلة تحقيق برلماني حول إساءة استخدام الميزانية العامة.

أدت هذه الحادثة إلى حالة من الغضب داخل معسكر دوتيرتي، حيث اعتُبرت تصعيدًا جديدًا في المعركة السياسية بين الطرفين.


الخلافات حول السياسات الخارجية والداخلية
تشير تقارير محلية إلى أن العلاقة بين ماركوس ودوتيرتي بدأت في التوتر بسبب خلافات حول قضايا سياسية بارزة، أبرزها التعامل مع تصرفات الصين في بحر الصين الجنوبي.

وبينما اتجه ماركوس لتبني نهج تصالحي مع بكين، دعت دوتيرتي إلى موقف أكثر تشددًا، مما خلق فجوة في الرؤى بين الطرفين.

ردود فعل عسكرية ودعوات للتهدئة
في ظل هذا التصعيد، أصدر رئيس هيئة الأركان العامة روميو براونر بيانًا يدعو إلى التهدئة، مؤكدًا أن القوات المسلحة ستظل غير منحازة وتحترم المؤسسات الديمقراطية. وقال: "نحن بحاجة إلى الوحدة لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد، وليس الانقسامات".

تأتي هذه الأزمة في وقت حساس بالنسبة للفلبين، حيث تواجه تحديات اقتصادية وأمنية. بينما قد تتسبب تصريحات دوتيرتي في تعميق الانقسامات السياسية، فإنها تثير تساؤلات حول استقرار الحكومة ومستقبل العلاقة بين الرئيس ونائبته.

مقالات مشابهة

  • ما حقيقة إخلاء الدفاع المدني آلياته وعناصره من رأس النبع؟
  • السفيرة الأمريكية: لدينا ثقة بالمصارف العراقية والعلاقات مع العراق في تطور
  • وزير الدفاع الأمريكي: ملتزمون بالتوصل لحل دبلوماسي في لبنان
  • تصعيد سياسي في الفلبين.. نائبة الرئيس تهدد باغتياله
  • تقرير أمريكي: اليمن يتحول إلى قوة استراتيجية تهدد المصالح الأمريكية في المنطقة
  • هل تساعد قاذفة بي 2 في تعزيز الرسائل الأمريكية إلى إيران؟
  • وزير الدفاع الأمريكي يحث نظيره الإسرائيلي على عدم استهداف الجيش اللبناني
  • بعد زيارة «أوستن».. هل تصبح فيجي ساحة صراع جديدة بين واشنطن وبكين؟
  • نائبة الرئيس الفلبيني تهدد باغتياله
  • موسكو أبلغت واشنطن بالهجوم قبل 30 دقيقة.. هذه تفاصيل الصاروخ الروسي متعدد الرؤوس