بعد دخول الإمارات "جينيس" بأكبر متبرعين للأعضاء.. برلمانية: علينا اختراق الموروثات بالثقافة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكدت النائبة إيرين سعيد عضو مجلس النواب، على ضرورة اتخاذ خطوات جادة وحاسمة فيما يتعلق بملف زراعة الأعضاء في مصر، من خلال دراسات جادة وواضحة حول ملف التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، واختراق ما هو موروث عن الأموات وحرمتهم.
كما شددت النائبة البرلمانية، في تصريحات صحفية، على أهمية خلق فكر ووعي مختلف عن موروثات الشعب المصري، من خلال التعاون ما بين الوزارات المصرية المختلفة مثل الثقافة والصحة والأوقاف.
وأشادت النائبة البرلمانية، بدخول الإمارات، موسوعة جينيس للأرقام القياسية بتسجيل أكبر عدد من الأشخاص الراغبين في التبرع بالأعضاء خلال ساعة واحدة، مما يعد إنجازاً عالمياً جديداً للبرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء، حيث أعلنت "جينيس"، تسجيل 4040 شخصاً من جنسيات متعددة في برنامج الإمارات للتبرع وزراعة الأعضاء، متجاوزين الرقم القياسي السابق والبالغ 3000 مسجل.
وقالت إيرين سعيد، إن أي نجاح يحدث في أي ملف جديد، يرجع بالطبع لرؤية مشتركة لكل الوزارات ساهت في تغيير ثقافة المواطنين وترتبط بشكل وثيق بالثقافات على المستويات المختلفة للشعب، والإمارات تشعل بشكل كبير على الوعي والثقافة سواء على مستوى الإعلام أو المستوى الحكومي، وأصبح هناك انطباع لدى المواطن بالآمن من الإجراءات التي سيتخذها.
وشددت على ضرورة أن تتبع الجهات المعنية في مصر نفس المسار، من خلال العمل على الجانب العلمي والثقافي والدين، وان يكون هناك تعاون ما بين وزارات الأوقاف، والصحة والثقافة، في سبيل دعم عملية التبرع بالأعضاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زراعة الأعضاء الأموات موسوعة جينيس الجانب العلمي
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: حروب الجيل الرابع والخامس أصبحت مفروضة علينا ولا يمكن تجاهلها
قال الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، إن حروب الجيل الرابع والخامس أصبحت مفروضة علينا، ولا يمكن تجاهلها أو غض الطرف عنها، ولابد من التعامل معها، موضحًا أنها حروب لا تقف عند تمييع الدين ولا طمس الهوية ولا وأد الشخصية، وإنما تتجاوز ذلك إلى زرع مايسمى بالإلحاد الجديد والمفاهيم الجديدة التي ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، مثل الحرية والتنمية والمثلية، والجندر والحركات النسوية.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أنه لابد أن يكون السلاح مناسب للمواجهة، وفي هذا الصدد دار الإفتاء تعمل على عدة أمور، منها جانب يتعلق بالمواجهة المباشرة، من خلال الرد على الافتراءات ردوداعلمية بشكل مباشر، من خلال منصات إلكترونية.
ولفت إلى أن دار الإفتاء لها منصات متعددة، منها منصة هداية، وهي منصة تعليمية يراد منها الإعداد للعالم أو الفقيه أو المتدرب الذي يستطيع الجمع بين الوسائل الحديثة والرية الشرعية، بالإضافة إلى مركز بحوث سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلام فوبيا، وهذا المركز قام بحصر الشبهات التي انطلق منها تيار مثل داعش أو جيش النصرة، ويقوم بالرد ردود فكرية من خلال الشبه التي يطرحونها يتم العمل على تفكيكها، وبيان أصولها، ثم الرد عليها.
وأكد الدكتور نظير عياد، أن دار الافتاء لا تكفر أحد من أهل القبلة طالما أنه يشهد بالله وأن محمد رسول الله، لكنهم يتتبعون الأقوال ويعملون على تفنيد الشبهات.