أكدت النائبة إيرين سعيد عضو مجلس النواب، على ضرورة اتخاذ خطوات جادة وحاسمة فيما يتعلق بملف زراعة الأعضاء في مصر، من خلال دراسات جادة وواضحة حول ملف التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، واختراق ما هو موروث عن الأموات وحرمتهم. 

كما شددت النائبة البرلمانية، في تصريحات صحفية، على أهمية خلق فكر ووعي مختلف عن موروثات الشعب المصري، من خلال التعاون ما بين الوزارات المصرية المختلفة مثل الثقافة والصحة والأوقاف.

وأشادت النائبة البرلمانية، بدخول الإمارات، موسوعة جينيس للأرقام القياسية بتسجيل أكبر عدد من الأشخاص الراغبين في التبرع بالأعضاء خلال ساعة واحدة، مما يعد إنجازاً عالمياً جديداً للبرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء، حيث أعلنت "جينيس"، تسجيل 4040 شخصاً من جنسيات متعددة في برنامج الإمارات للتبرع وزراعة الأعضاء، متجاوزين الرقم القياسي السابق والبالغ 3000 مسجل.

وقالت إيرين سعيد، إن أي نجاح يحدث في أي ملف جديد، يرجع بالطبع لرؤية مشتركة لكل الوزارات  ساهت في تغيير ثقافة المواطنين وترتبط بشكل وثيق بالثقافات على المستويات المختلفة للشعب، والإمارات تشعل بشكل كبير على الوعي والثقافة سواء على مستوى الإعلام أو المستوى الحكومي، وأصبح هناك انطباع لدى المواطن بالآمن من الإجراءات التي سيتخذها.

وشددت على ضرورة أن تتبع الجهات المعنية في مصر نفس المسار، من خلال العمل على الجانب العلمي والثقافي والدين، وان يكون هناك تعاون ما بين وزارات الأوقاف، والصحة والثقافة، في سبيل دعم عملية التبرع بالأعضاء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زراعة الأعضاء الأموات موسوعة جينيس الجانب العلمي

إقرأ أيضاً:

قراصنة العصر الحديث.. الهاكر الذى اخترق ناسا وهو بعمر 15 عامًا

في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.

هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.

في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!

الحلقة الثانية -طفل عبقري أم مجرم إلكتروني؟

في عام 1999، جلس جوناثان جيمس، وهو مراهق يبلغ من العمر 15 عامًا فقط، أمام جهاز الكمبيوتر في غرفته الصغيرة بولاية فلوريدا.
لم يكن أحد يعلم أن هذا الطفل، الذي بالكاد أنهى دراسته الإعدادية، سيصبح خلال أشهر قليلة أول قاصر في تاريخ الولايات المتحدة يُدان بجرائم إلكترونية فدرالية.

كل ما احتاجه كان كمبيوتر بسيط، اتصال إنترنت، وكود برمجي قام بكتابته بنفسه.
لكن هدفه لم يكن مجرد اختراق أي موقع عادي بل كان يخطط لاختراق وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" ووزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"!

كيف بدأ الهجوم؟

لم يكن جيمس مجرمًا بالمعنى التقليدي، بل كان مهووسًا باكتشاف الثغرات الأمنية.
كان يقضي ساعات طويلة في تحليل أنظمة الحماية، يبحث عن الأخطاء، ويجرب طرقًا لاختراقها.
وفي إحدى الليالي، توصل إلى طريقة للتسلل إلى شبكة وكالة ناسا السرية، باستخدام حصان طروادة (Trojan Horse)، تمكن من زرع برمجية خبيثة داخل أحد خوادم الوكالة، مما منحه وصولًا غير مصرح به إلى ملفات فائقة السرية. خلال أسابيع، أصبح بإمكانه رؤية كل ما يحدث داخل أنظمة ناسا، بل واستطاع سرقة شفرة برمجية سرية بقيمة 1.7 مليون دولار، كانت تُستخدم في تشغيل محطة الفضاء الدولية!

كشف الاختراق

في البداية، لم تلاحظ ناسا أي شيء غير طبيعي، لكن بعد عدة أسابيع، بدأت بعض الأنظمة في التعطل بشكل غير مبرر.
وعندما تحقق خبراء الأمن السيبراني، كانت المفاجأة الصادمة:
-كان هناك اختراق عميق لأنظمة الوكالة، لكن المهاجم لم يترك وراءه أي أثر تقريبًا!
-تم اختراق 13 جهاز كمبيوتر في مركز ناسا، وتم تنزيل أكثر من 3,300 ملف حساس.
-تم سرقة شيفرة تشغيل محطة الفضاء الدولية، مما أثار مخاوف من إمكانية تعطيلها عن بُعد.

بسبب خطورة الهجوم، اضطرت ناسا إلى إغلاق أنظمتها بالكامل لمدة 21 يومًا لإعادة تأمين الشبكة، وبلغت الخسائر الناجمة عن هذا الإغلاق 41,000 دولار.


عندما علمت السلطات الأمريكية بأن هناك من تمكن من التسلل إلى أهم أنظمة الفضاء الأمريكية، تم استدعاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، الذي بدأ عملية تعقب رقمية لمعرفة هوية المهاجم.

في النهاية، بعد أشهر من التحقيقات، تمكن الخبراء من تتبع الاتصال الرقمي إلى منزل صغير في فلوريدا.
وعندما داهم رجال FBI المكان، لم يجدوا أمامهم سوى فتى مراهق يجلس أمام جهاز الكمبيوتر في غرفته!

تم القبض على جوناثان جيمس، الذي اعترف فورًا بأنه كان وراء الاختراق.
نظرًا لصغر سنه، لم يُحكم عليه بالسجن، لكنه وُضع تحت الإقامة الجبرية وتم منعه من استخدام الإنترنت تمامًا.

لكن القصة لم تنتهِ هنا بعد سنوات، وفي عام 2007، وقع اختراق إلكتروني استهدف عددًا من الشركات الكبرى، بما في ذلك "T.J. Maxx"، حيث سُرقت بيانات 45 مليون بطاقة ائتمانية. اشتبهت السلطات بأن جيمس ربما كان على صلة بهذه الجريمة، رغم عدم وجود أدلة قاطعة.

وفي عام 2008، وُجد جوناثان جيمس ميتًا داخل منزله، بعد أن أطلق النار على نفسه ترك وراءه رسالة قال فيها:
"لا علاقة لي بهذه الجرائم، لكنني أعلم أن النظام لن يكون عادلًا معي. لذا، أختار أن أنهي حياتي بنفسي."







مشاركة

مقالات مشابهة

  • برلمانية: الحمل الأقصى للكهرباء قد يصل إلى 40 جيجاوات في صيف 2025
  • قراصنة العصر الحديث.. الهاكر الذى اخترق ناسا وهو بعمر 15 عامًا
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: على أوروبا أن تعيد تسليح نفسها بشكل عاجل
  • فون دير لاين: نحتاج بشكل عاجل إلى إعادة تسليح أوروبا
  • "إنستاباي".. وسيلة رقمية سهلة لتوصيل الزكاة والتبرعات في رمضان
  • يونامي: بغداد رمز الصمود والحضارة والتاريخ والثقافة
  • «اللوفر أبوظبي».. تجربة فريدة مع الفن والثقافة في رمضان
  • دعاء دخول شهر رمضان 2025.. اللهم أهله علينا باليُمن والإيمان
  • برلمانية: حزمة الحماية الاجتماعية توفر شبكة أمان حقيقية للفئات الأكثر احتياجاً
  • برلمانية: حزمة الحماية الاجتماعية تحسن معيشة الفئات التي تعاني من صعوبات اقتصادية