حماس: ندرس مقترحا لصفقة جديدة.. وكل ما يأتي من امريكا او الكيان لا يلبي الطموحات
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
#سواليف
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان إن الحركة لم تقدم أي رد رسمي حتى الآن على مقترح الصفقة الذي قدمه الأشقاء بدولة قطر، في أعقاب اللقاء الرباعي الذي عُقد في باريس بشأن العدوان على قطاع غزة، وما يتم تسريبه هو محاولة من حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتخفيف الضغوط عليها.
وأضاف حمدان أنه “عندما تنضج الأمور، ونقدم ردنا ونصل إلى اتفاق، فمن الطبيعي أن نعلن عن ذلك، لكن حتى اللحظة لا يوجد أي رد من طرفنا على ورقة المقترح، وبالتالي لا يوجد أي اتفاق”.
وعن سبب هذه التسريبات التي انتشرت بالساعات الأخيرة عن قرب الوصول إلى اتفاق على صفقة جديدة، قال القيادي بحماس إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه ضغطا شديدا من قبل الائتلاف الحاكم وعائلات الأسرى لدى المقاومة نتيجة استمرار العدوان على قطاع غزة “لأنهم يتهمونه بالمراوغة والكذب وعدم الاهتمام بمصير أبنائهم. ومن ثم فإنه يبذل جهودا مكثفة لتخفيف هذا الضغط، لكن في إطار إصراره على استمرار الإبادة التي يقوم بها في غزة.
مقالات ذات صلة الأمن: الفيديو المتداول لصور المبالغ المالية عمره أكثر من ثلاث سنوات 2024/02/01وأشار حمدان إلى أن جزءا من خطة نتنياهو هو تسريب أخبار على مدى الأسابيع الماضية لتهدئة خواطر كل المعارضين والضاغطين، ويبدو أنه “وصل إلى المرحلة التي لم تعد فيها التسريبات مفيدة، فلجأ إلى إطلاق مواقف كاذبة عمليا”.
كما أكد أن حماس عندما تدرس أي مقترحات أو تقدم أي إجابات على أي مقترح فإن ذلك “ينطلق من تقديرنا لمصلحة الشعب الفلسطيني التي تقوم أساسًا على إنهاء هذا العدوان بشكل شامل، وتوفير كل الإغاثة والإعمار المطلوبين نتيجة هذا العدوان، بما في ذلك إنهاء الحصار الإسرائيلي على القطاع”.
وعن البنود التي قد تضمها الورقة التي تدرسها حماس حاليا، قال حمدان إن “المقترح ما زال قيد الدراسة، ولذلك لا أريد أن أقدم إجابة حول ذلك”.
لكنه أضاف أن “كل ما يأتي من أفكار من قبل الاحتلال أو من جانب الإدارة الأميركية لا يُلبي ما يريده الشعب الفلسطيني، وهذا ليس أمرا جديدا. فكل تاريخ المحاولات الأميركية لإيجاد حل كما يدّعون للقضية الفلسطينية ارتكز على منطق واحد هو ما تريده إسرائيل، وعلى منطق تصفية القضية الفلسطينية. لهذا نحن نتعامل مع المقترحات من منطلق قاعدة محددة هي مصالح الشعب الفلسطيني وحاجاته، وليس مجرد أن هذا الاقتراح قُدم عبر أميركا أو إسرائيل.
(الجزيرة نت)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
اليمنيون: لن نسمح بالاستفراد بالشعب الفلسطيني
الدعوة إلى تصعيد حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والصهيونية
الثورة /
شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وعشرات الساحات في المحافظات اليمنية أمس، مسيرات جماهيرية كبرى تحت شعار “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه” تأكيدا على الاستمرار في مساندة ونصرة غزة والشعب الفلسطيني ورفضًا للعدوان الأمريكي الإسرائيلي على اليمن وغزة”.
ووجّهت الجماهير اليمنية من خلال المسيرات تحية إجلال لصمود الشعب الفلسطيني في غزة، وللمجاهدين من رجال المقاومة الذين يواصلون القتال رغم طول أمد العدوان وشحة الإمكانات، داعين إلى تعزيز التعبئة العامة والأنشطة القبلية الداعمة للقضية الفلسطينية.
وفي البيان الموحد الصادر عن المسيرات، جدد المحتشدون التأكيد على “الثبات في الموقف الإيماني المناصر لإخواننا في غزة”، مشددين على أن اليمن “لن يسمح بالاستفراد بالشعب الفلسطيني”، ومؤكدين على “استمرار الجهاد المقدس ضد أئمة الكفر أمريكا وكيان الاحتلال إسرائيلي”.
وهاجم البيان الموقف الأمريكي، متهمًا إياه بالسعي لتغيير قناعات الشعوب عبر الترهيب والقتل، وقال: “عبثًا تحاولون تغيير موقفنا وردّنا عن إيماننا، لتجعلونا من الكافرين والمنافقين”، وأكد أن “العدو لم يعد يملك إلا ارتكاب الجرائم بحق المدنيين واستهداف سبل معيشتهم بعد فشله في كسر قدراتنا العسكرية”.
وأضاف البيان: “ليعلم الأمريكان والصهاينة أننا مستعدون لمواجهتكم أنتم وكل من يسير في فلككم ويربط مصيره بكم من المنافقين والعملاء”.
كما دعا البيان إلى تصعيد حملة المقاطعة الاقتصادية، مؤكدًا على ضرورة محاسبة كل تاجر لا يلتزم بمقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية.
ورفعت الحشود المليونية في المسيرات، العلمين الفلسطيني واليمني، وشعارات الصرخة والجهاد والمقاومة، والمؤكدة على استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، وإسناد غزة حتى تحقيق النصر.
وأكدت الجماهير على مواصلة الاستنفار والجهوزية والاستعداد الكامل لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي الهمجي على اليمن.