صدى البلد:
2025-04-06@23:49:21 GMT

فوربس: رئيس COP28 حقق تقدما ملحوظا في سجل المناخ

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

ذكر موقع مجلة فوربس الأمريكية أن رئيس مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) أحمد الجابر، الذي هاجمه النقاد بشكل غير عادل تقدم بالكرة إلى الأمام، في المؤتمر ومما لا شك فيه أن الهدف الآن هو تنفيذ التزامات قمة المناخ العالمية.

وتابعت المجلة أن اتفاق باريس يعمل وإذا وفت البلدان المتقدمة بتعهداتها المناخية، فإن مسار حبس الحرارة سوف يتراجع بسرعة أكبر ــ ولكن ليس بالسرعة الكافية للتخفيف من أسوأ التأثيرات المترتبة على تغير المناخ، التحدي يكمن في إزالة الكربون من أسواق الطاقة وتقديم تمويل الكربون إلى الجنوب العالمي.

وقالت إنجر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، في بيان: "الاتفاق ليس مثاليا، ولكن هناك شيء واحد واضح: أن العالم لم يعد ينكر إدماننا الضار على الوقود الأحفوري.. والآن يجب أن يبدأ العمل الشاق لإزالة الكربون."

عندما وقعت الأطراف على اتفاق باريس في عام 2015، توقع العلماء أن ترتفع الغازات الدفيئة بنسبة 16٪ بحلول عام 2030. وقد أصبح هذا الرقم الآن 3٪، وهو ما يجب أن يتغير: يجب أن تنخفض هذه الانبعاثات بنسبة تصل إلى 42٪. وفي الوضع الحالي، سوف ترتفع درجات الحرارة العالمية بمقدار 2.5 درجة مئوية هذا القرن.

 

إذا كان لمحادثات المناخ العالمية أن تنجح، فيتعين على البلدان النامية أن تحصل على التمويل اللازم لنشر المزيد من مصادر الطاقة المتجددة، وشراء أحدث التكنولوجيات وأكثرها روعة للحد من الانبعاثات، والحفاظ على غاباتها المطيرة ــ الفراغ الطبيعي لثاني أكسيد الكربون. أطلقنا 50 جيجا طن من الانبعاثات العام الماضي. أما الحلول المبنية على الطبيعة فقد خفضت ذلك بحوالي 9 جيجا طن.

ولإبطال هذه الجهود حتى نهاية الطريق، وعد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) بمضاعفة استخدام مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة تدابير كفاءة الطاقة، ووقف إزالة الغابات ــ كل ذلك بحلول عام 2030. وفي الوقت نفسه، تخطط الاتفاقية للخفض التدريجي لاستخدام الوقود الأحفوري – النفط. والغاز الطبيعي والفحم، وهي الثمار القريبة. وهذه هي المرة الأولى التي يتعهد فيها أي جمعية عالمية للمناخ بالابتعاد عن الوقود الأحفوري، على الرغم من إصرار المنتقدين على التخلص التدريجي منه.

وتابعت المجلة :" ندرك أن الجابر جعل دول أوبك توافق على هذه اللغة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية - وهي مهمة تبدو مستحيلة. كلام على ورق؟ ليس إذا كانت البلدان ترغب في المنافسة في الاقتصاد العالمي واجتذاب أمثال MicrosoftMSFT، وAppleAAPL، وAmazonAMZN، التي تبيع منتجاتها للمستهلكين المهتمين بالكربون".

واستكملت :" دعونا نتحدث عن الفيل في الغرفة. الجابر هو رئيس شركة بترول ، مما أثار الكثير من الشكوك. وصلت المسألة إلى ذروتها عندما قال رئيس مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في دبي إن التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري من شأنه أن يمنع التنمية الاقتصادية بين البلدان الناشئة، مؤكدا أن الفطام عن الوقود الأحفوري لن يتعارض مع السعي إلى تحقيق صافي الصفر".

تعرض الجابر لانتقادات شديدة من قبل وسائل الإعلام، عندما قال إن الانبعاثات المرتبطة بالمناخ لا يمكن تجنبها في الوقت الحالي، ومع ذلك، يجب أن تتزامن مع عمليات الإزالة والهدف النهائي هو الحياد المناخي، وينص الاتفاق النهائي بوضوح على ضرورة "الانتقال" بعيداً عن الوقود الأحفوري "بطريقة منظمة". كما يؤكد أنه يتعين علينا "الإلغاء التدريجي لإعانات دعم الوقود الأحفوري غير الفعالة في أقرب وقت ممكن"، وهذه خطوة إيجابية إلى الأمام، ويتمثل التحدي في حمل البلدان على تنفيذ الاتفاق وتنفيذه ــ على غرار الالتزام بقرار العام الجديد.، لقد قال الجابر وحكومة الإمارات العربية المتحدة باستمرار إن التخفيض التدريجي للوقود الأحفوري أمر ضروري ولا مفر منه.

 

والواقع أن 138 دولة تنتج أقل من 1% من الانبعاثات السنوية من ثاني أكسيد الكربون أصبحت تحت رحمة 20 دولة تنتج 80% من تلك الانبعاثات، وساهمت دولة الإمارات بمبلغ 100 مليون دولار في صندوق الخسائر والأضرار، فيما ساهمت ألمانيا بالمثل. ومن ناحية أخرى، وعدت بريطانيا والولايات المتحدة واليابان بتقديم 51 مليون دولار، و17.5 مليون دولار، و10 ملايين دولار على التوالي ــ وهي بداية متواضعة.

وترأست دولة الإمارات العربية المتحدة الغنية بالنفط الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف، مما أثار الكثير من الضجة والانتقادات التي لا أساس لها من الصحة. فللمرة الأولى، تتعهد معاهدة المناخ العالمية بتقليص استخدام الوقود الأحفوري، وزيادة الطاقة المتجددة، ووقف إزالة الغابات بحلول نهاية العقد، أعط الفضل في مكانه المناسب، للرئيس أحمد الجابر، على الرغم من أن النجاح في المستقبل غير مضمون ويعود إلى الآخرين.

 


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المناخ مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ قمة المناخ الأمم المتحدة الوقود الأحفوری الأمم المتحدة یجب أن

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يتابع موقف الطروحات في قطاع الطاقة

تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، موقف الطروحات في قطاع الطاقة، وذلك في اجتماع عقده اليوم، بحضور المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، و نهى خليل، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي.  

وأكد رئيس الوزراء، أن هذا الاجتماع الذى يُركز على موقف الطروحات في قطاع الطاقة، يأتي في ضوء الإهتمام بالمتابعة الدورية لخطى تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية، في إطار تنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة، بما يُسهم في تحقيق مستهدفات الدولة في تمكين القطاع الخاص وتعزيز دوره في الاقتصاد الوطني عبر مشاركته بشكل أكبر في تنفيذ المشروعات في القطاعات المستهدفة.

وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراض نتائج مسارات التعاون والتنسيق في ملفات العمل المشتركة بين وزارتي الكهرباء والطاقة المتجددة، والاستثمار والتجارة الخارجية، وصندوق مصر السيادي، وذلك فيما يتعلق بالخطوات الخاصة بتحديد الفرص الاستثمارية الواعدة بقطاع الطاقة؛ والترويج لها بشكل فاعل، سعياً لجذب المزيد من الاستثمارات وبخاصة في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، في إطار من العمل على تعظيم الاستفادة من المقومات الكبيرة التي يحظى بها هذا القطاع في مصر.

وأشار المتحدث الرسمي ، إلى أن الاجتماع تناول أيضاً الموقف التنفيذي للطروحات فيما يخص قطاع الطاقة، بما في ذلك المشروعات التي ستتخارج منها الدولة، تمهيداً لطرحها للشراكة مع القطاع الخاص، لاسيما في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة الذي يحظى باهتمام عالمي.

مقالات مشابهة

  • هل تهدد رسوم ترامب الجمركية جهود مكافحة التغير المناخي؟
  • رئيس الوزراء يتابع موقف الطروحات في قطاع الطاقة
  • الكهرباء توجه دعوة مهمة للمواطنين بشأن توفير الطاقة
  • جمال القليوبي: مصر كانت تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري قبل عام 2017
  • "براكة" تُنتج 25% من الكهرباء وتقلّص الانبعاثات بـ22.4 مليون طن
  • تعرف على قائمة أغنى المليارديرات العرب للعام 2025 (إنفوغراف)
  • موسكو: حققنا تقدماً ملحوظاً مع واشنطن بشأن أوكرانيا
  • سامي الجابر : هبوط مستوى سالم ومالكوم وسافيتش وميتروفيتش غير معقول
  • ابتكار روسي حديث يبرز دور الكروم في تعزيز أمان الوقود
  • ممثل بوتين: حققنا تقدما ملحوظا مع واشنطن بشأن أوكرانيا