صدى البلد:
2024-11-23@22:05:04 GMT

فوربس: رئيس COP28 حقق تقدما ملحوظا في سجل المناخ

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

ذكر موقع مجلة فوربس الأمريكية أن رئيس مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) أحمد الجابر، الذي هاجمه النقاد بشكل غير عادل تقدم بالكرة إلى الأمام، في المؤتمر ومما لا شك فيه أن الهدف الآن هو تنفيذ التزامات قمة المناخ العالمية.

وتابعت المجلة أن اتفاق باريس يعمل وإذا وفت البلدان المتقدمة بتعهداتها المناخية، فإن مسار حبس الحرارة سوف يتراجع بسرعة أكبر ــ ولكن ليس بالسرعة الكافية للتخفيف من أسوأ التأثيرات المترتبة على تغير المناخ، التحدي يكمن في إزالة الكربون من أسواق الطاقة وتقديم تمويل الكربون إلى الجنوب العالمي.

وقالت إنجر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، في بيان: "الاتفاق ليس مثاليا، ولكن هناك شيء واحد واضح: أن العالم لم يعد ينكر إدماننا الضار على الوقود الأحفوري.. والآن يجب أن يبدأ العمل الشاق لإزالة الكربون."

عندما وقعت الأطراف على اتفاق باريس في عام 2015، توقع العلماء أن ترتفع الغازات الدفيئة بنسبة 16٪ بحلول عام 2030. وقد أصبح هذا الرقم الآن 3٪، وهو ما يجب أن يتغير: يجب أن تنخفض هذه الانبعاثات بنسبة تصل إلى 42٪. وفي الوضع الحالي، سوف ترتفع درجات الحرارة العالمية بمقدار 2.5 درجة مئوية هذا القرن.

 

إذا كان لمحادثات المناخ العالمية أن تنجح، فيتعين على البلدان النامية أن تحصل على التمويل اللازم لنشر المزيد من مصادر الطاقة المتجددة، وشراء أحدث التكنولوجيات وأكثرها روعة للحد من الانبعاثات، والحفاظ على غاباتها المطيرة ــ الفراغ الطبيعي لثاني أكسيد الكربون. أطلقنا 50 جيجا طن من الانبعاثات العام الماضي. أما الحلول المبنية على الطبيعة فقد خفضت ذلك بحوالي 9 جيجا طن.

ولإبطال هذه الجهود حتى نهاية الطريق، وعد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) بمضاعفة استخدام مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة تدابير كفاءة الطاقة، ووقف إزالة الغابات ــ كل ذلك بحلول عام 2030. وفي الوقت نفسه، تخطط الاتفاقية للخفض التدريجي لاستخدام الوقود الأحفوري – النفط. والغاز الطبيعي والفحم، وهي الثمار القريبة. وهذه هي المرة الأولى التي يتعهد فيها أي جمعية عالمية للمناخ بالابتعاد عن الوقود الأحفوري، على الرغم من إصرار المنتقدين على التخلص التدريجي منه.

وتابعت المجلة :" ندرك أن الجابر جعل دول أوبك توافق على هذه اللغة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية - وهي مهمة تبدو مستحيلة. كلام على ورق؟ ليس إذا كانت البلدان ترغب في المنافسة في الاقتصاد العالمي واجتذاب أمثال MicrosoftMSFT، وAppleAAPL، وAmazonAMZN، التي تبيع منتجاتها للمستهلكين المهتمين بالكربون".

واستكملت :" دعونا نتحدث عن الفيل في الغرفة. الجابر هو رئيس شركة بترول ، مما أثار الكثير من الشكوك. وصلت المسألة إلى ذروتها عندما قال رئيس مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في دبي إن التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري من شأنه أن يمنع التنمية الاقتصادية بين البلدان الناشئة، مؤكدا أن الفطام عن الوقود الأحفوري لن يتعارض مع السعي إلى تحقيق صافي الصفر".

تعرض الجابر لانتقادات شديدة من قبل وسائل الإعلام، عندما قال إن الانبعاثات المرتبطة بالمناخ لا يمكن تجنبها في الوقت الحالي، ومع ذلك، يجب أن تتزامن مع عمليات الإزالة والهدف النهائي هو الحياد المناخي، وينص الاتفاق النهائي بوضوح على ضرورة "الانتقال" بعيداً عن الوقود الأحفوري "بطريقة منظمة". كما يؤكد أنه يتعين علينا "الإلغاء التدريجي لإعانات دعم الوقود الأحفوري غير الفعالة في أقرب وقت ممكن"، وهذه خطوة إيجابية إلى الأمام، ويتمثل التحدي في حمل البلدان على تنفيذ الاتفاق وتنفيذه ــ على غرار الالتزام بقرار العام الجديد.، لقد قال الجابر وحكومة الإمارات العربية المتحدة باستمرار إن التخفيض التدريجي للوقود الأحفوري أمر ضروري ولا مفر منه.

 

والواقع أن 138 دولة تنتج أقل من 1% من الانبعاثات السنوية من ثاني أكسيد الكربون أصبحت تحت رحمة 20 دولة تنتج 80% من تلك الانبعاثات، وساهمت دولة الإمارات بمبلغ 100 مليون دولار في صندوق الخسائر والأضرار، فيما ساهمت ألمانيا بالمثل. ومن ناحية أخرى، وعدت بريطانيا والولايات المتحدة واليابان بتقديم 51 مليون دولار، و17.5 مليون دولار، و10 ملايين دولار على التوالي ــ وهي بداية متواضعة.

وترأست دولة الإمارات العربية المتحدة الغنية بالنفط الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف، مما أثار الكثير من الضجة والانتقادات التي لا أساس لها من الصحة. فللمرة الأولى، تتعهد معاهدة المناخ العالمية بتقليص استخدام الوقود الأحفوري، وزيادة الطاقة المتجددة، ووقف إزالة الغابات بحلول نهاية العقد، أعط الفضل في مكانه المناسب، للرئيس أحمد الجابر، على الرغم من أن النجاح في المستقبل غير مضمون ويعود إلى الآخرين.

 


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المناخ مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ قمة المناخ الأمم المتحدة الوقود الأحفوری الأمم المتحدة یجب أن

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة

قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.

هجمات إسرائيل على القطاع الطبي

وأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».

وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».

نقص الوقود صعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفيات

واستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».

مقالات مشابهة

  • حكومات العالم تتوصل إلى اتفاق بشأن أسواق الكربون في قمة "كوب 29"
  • وزيرة البيئة تعقد لقاء مع وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية
  • وزيرة البيئة تستكمل لقاءاتها الثنائية بعقد لقاء مع وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية
  • ظهور خلافات على السطح بين الإمارات والسعودية.. ما علاقة المناخ؟
  • عاجل - "الصحة العالمية": الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
  • «الصحة العالمية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
  • أبوظبي تحقق تقدماً كبيراً في تنفيذ استراتيجيتها للتغير المناخي
  • “زين” تتبنى حلول تطوير شبكات تراعي خطط “الهدف الأخضر” لتحقيق التنمية المستدامة والتصدي لتغير المناخ
  • السعودية: العرب سيرفضون أي نص في كوب29 يستهدف الوقود الأحفوري
  • الانقسامات حول تمويل المناخ تتكشف مع اقتراب كوب29 من نهايته