معرض الكتاب يناقش المعالجة البصرية لـ«القاهرة شوارع وحكايات» للراحل حمدي أبو جليل
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
نظمت القاعة الرئيسية «قاعة سليم حسن» بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بدورته الـ55، اليوم الخميس، ندوة لمناقشة كتاب «القاهرة شوارع وحكايات» للكاتب الراحل حمدي أبو جليل، استضافت كلا من أحمد اللباد، رسام ومصور فوتوغرافي، وحسام جاد، باحث في التاريخ العمراني، وأدار الندوة الكاتب والشاعر عادل سميح.
بدوره قال الكاتب عادل سميح، إن فصول كتاب القاهرة شوارع وحكايات عبرت عن طبيعة شخصية الراحل حمدي أبو جليل، التي اتسمت بالطفولة والاندهاش عند السرد، وخاصة أنه نشأ في بيئة ريفية في الفيوم جعلته مهتما ومنشغلا بحكايات مدينة القاهرة، سواء التاريخية التي ترتبط بالتسلسل الزمني لحكامها أو الحكايات الإنسانية المرتبطة بأهلها.
وأضاف، أن طبعة الكتاب المتواجدة حاليا في معرض القاهرة الدولي للكتاب هي الطبعة الخامسة التي أصدرتها الهيئة المصرية العامة للكتاب في 500 صفحة، بعد خضوعها لبعض التعديلات التي تتوافق مع الفترة الحالية، وتابع: «الكتاب هو تجميع لمقالات الراحل التي تناولت جولات وحكايات في شوارع القاهرة، وقد اشتملت الطبعة الحالية بعض التعديلات بالاتفاق مع أبو جليل من خلال إعادة ترتيب فصول الكتاب تاريخيا، وإضافة الصور الفوتوغرافية والقصاصات التي تعبر عن القاهرة التاريخية والحديثة».
دمج التاريخ الإنساني بالآنيةكما أكد سميح أن الكاتب الراحل حمدي أبو جليل استطاع دمج التاريخي الإنساني بالآني في بوتقة واحدة بأسلوب سردي بسيط وممتع، مشيرا إلى أن الكاتب كان منشغلا بالحديث عن القاهرة من خلال أهلها الذين عاشوا فيها على مدار العصور، وليس من خلال حكامها.
واستعرض حسام جاد، باحث التاريخ العمراني، خلال الندوة التي عقدت بـ معرض القاهرة الدولي للكتاب، التغيرات التي مرت بها القاهرة منذ دخول العرب المسلمين لمصر سنة 640م، عندما قرروا العيش في الفسطاط والانعزال عن أهل القاهرة ببناء سور يحيطهم، مرورا بالقاهرة الفاطمية، وحدوث التحولات السياسية في عهد الأيوبيين والعثمانيين والتي أثرت على التطورات العمرانية، حتى الوصول إلى حكم المماليك وظهور شخصية القاهرة التاريخية، موضحا أن «الكاتب الراحل حمدي أبو جليل استطاع أن يميز بين قاهرة السلطة وقاهرة أهلها بكل جدارة، كما تناول النزاعات السياسية التي تدعونا للتفكير وإعادة النظر فيما هو تاريخي وثابت في عقولنا عن القاهرة».
المعالجة البصرية للكتابوفيما يتعلق بالمعالجة البصرية، للطبعة الجديدة من كتاب القاهرة شوارع وحكايات، قال الرسام والمصور أحمد اللباد، إنه مزج بين رؤية الكاتب حمدي أبو جليل الريفية، ورؤيته المدنية باعتباره شخص عاش طوال حياته في المدينة، ولم يعتمد فوتوغرافيا على الفترة التي كتب فيها فصول الكتاب «2005-2007»؛ بل عبرت اعتمد على المؤثرات البصرية والرسومات التي تدمج بين الفترات القديمة والحديثة بداية من لوحات وصف مصر التي رسمها الفرنسيين عن مصر، مرورا بالمطبوعات والمنشورات الدارجة، حتى الصور التي تجسد المرحلة الحالية: «كان الراحل متعاونا وكريما ولم يتشبث برأيه أبدا بخصوص المؤثرات البصرية بل ترك لي المجال للتعبير والاختيار».
وأكد اللباد أن لغة كتاب القاهرة شوارع وحكايات، اتسمت بالسهولة والمتعة وخفة الدم، إذ نجح الكاتب الراحل حمدي أبو جليل في استعراض معلومات تاريخية وجغرافية عن القاهرة بأسلوب ممتع وذكي، دلل على علاقته الوثيقة والمعقدة بالمدينة: «وجد الكاتب أنها مدينة غنية بالتفاصيل والمعلومات التي تستحق الاهتمام والتشابك معها، ليقدم لنا عملا عظيما نقل خلاله مشاعره المتضاربة والعميقة تجاهها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 أرض المعارض التجمع الخامس عن القاهرة
إقرأ أيضاً:
لجنة لدراسة التصور المقترح للهوية البصرية لسور جامعة الفيوم
عقد مجلس شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جامعة الفيوم، جلسته رقم 202، برئاسة الدكتور عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وعضوية اعضاء المجلس الموقر وذلك اليوم الأحد.
صرح الدكتور عاصم فؤاد العيسوى إن تم أحاطة المجلس علما بموافقة الدكتور رئيس الجامعة على اعتماد تشكيل لجنة لدراسة التصور المقترح للهوية البصرية لسور جامعة الفيوم بشكل يجمع بين التصور الفني للمقترح وتقنيات العمارة الحديثة بحيث يتماشى مع الهوية البصرية لمحافظة الفيوم وسوف يتم توزيع استبانة على مستوى الجامعه لدراسة المقترحات حول الموضوع.
كما تمت احاطة المجلس بموقف اتفاقات التعاون التي تم ابرامها بين القطاع أو الكليات مع المؤسسات المختلفه وأخيرا الانشطه الخاصة بقطاع خدمه المجتمع في الكليات.
اليوم العالمى للسكرىوقد نظمت كليتي الطب والتربية الرياضية فى جامعة الفيوم بالتعاون مع جمعية صعيد مصر للسكري عدد من الفعاليات بمناسبة اليوم العالمي لمرض السكري وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم وإشراف الدكتور عاصم فؤاد العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب بحضور الدكتور نجلاء الشربيني القائم بأعمال عميد كلية الطب و الدكتور معتز على حسن وكيل كلية التربية الرياضية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و الدكتور محمد مشاحيت رئيس قسم الأمراض الباطنة بكلية الطب وأستاذ السكر والغدد الصماء وعدد من الأطباء بقسم الباطنة بكلية الطب وذلك اليوم الأحد.
شمل اليوم العديد الفعاليات تضمنت تنظيم يوم رياضي لطلاب الفرقة الأولى ببرنامج السياحة الرياضية بملاعب الجامعة بكلية الزراعة و شارك فيها حوالي ٥٠٠ طالب وطالبة وذلك للتأكيد على أهمية الحفاظ على ممارسة الرياضة للوقاية من الإصابة بمرض السكري ، كما تضمن اليوم قياس للضغط ونسبة السكر لتحديد الإصابة بمرض السكري من عدمه ، وأيضََا تم تنظيم محاضرة توعوية عن مخاطر مرض السكري.
في مستهل كلمتها أكدت الدكتورة نجلاء الشربيني على أهمية دور كلية الطب في نشر الوعي الصحي سواء لطلاب الجامعة أو للمجتمع الخارجي في مختلف التخصصات الطبية ، كما توجهت بالشكر والتقدير لكلية التربية الرياضية على التعاون الجاد والمثمر في المشاركة بفعاليات اليوم العالمي للسكر الذي تنظمه جامعة الفيوم .
وأشاد الدكتور معتز علي بالدور الخدمي والتوعوي الذي تقوم به كلية الطب من خلال عقد العديد من المؤتمرات والندوات والقوافل الطبية التي من شأنها رفع الوعي الطبي لدى منسوبي جامعة الفيوم وأيضَا المواطنين بمحافظة الفيوم .
وقام الدكتور محمد مشاحيت بتعريف مرض السكري بأنه اضطراب ينجم عن عدم قيام الجسم بإنتاج ما يكفي من الأنسولين أو الاستجابة بشكل طبيعي للأنسولين ، وهو يعد مرض قديم تم اكتشافه عام ١٩٢١ م وهو من الأمراض المنتشرة جدا حيث يوجد حوالي ٥٥٠ مليون مريض سكر على مستوى العالم و ١١ مليون شخص مريض سكر في مصر مؤكدَا أن مصر تحتل المركز الثامن على مستوى العالم في نسبة الإصابة به ، كما أضاف أن مرض السكري هو السبب الأول في فقدان البصر وبتر الساق.
6 7 8