قرار أوروبي بعد اكتشاف عسل مغشوش من تركيا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يستعد الاتحاد الأوروبي لاعتماد نظام جديد لضمان سلامة العسل بعد اكتشاف أن جزءًا كبيرًا من العسل المستورد العام الماضي من دول العالم الثالث، بما في ذلك تركيا، مغشوش.
وسيتم تغيير اللوائح القانونية لضمان أن العسل ومواد غذائية أخرى لم تتعرض للغش.
العسل المغشوشوتهدف اللائحة، التي تشمل المربى وعصائر الفاكهة وكذلك العسل، إلى زيادة الشفافية بالنسبة للمستهلك.
وكان للتقرير، الذي تم إعداده العام الماضي بالتعاون مع المؤسسات الصحية والعلمية التابعة لمفوضية الاتحاد الأوروبي ووكالة الاتحاد الأوروبي لمكافحة الفساد OLAF، وتم الإعلان عنه في مارس، تأثير عام كبير، حيث تم اكتشاف أن 46 بالمائة من 320 عينة مأخوذة من العسل المصدر إلى دول الاتحاد الأوروبي لم يكن نقي.
وتبين أن 14 عينة من أصل 15 عينة مستوردة من تركيا مغشوشة.
ووفقًا للوائح الاتحاد الأوروبي، يجب ألا يحتوي العسل على أي مواد مضافة أو مخففة، ويجب أن يكون طبيعيًا تمامًا.
ومع اللائحة الجديدة المتفق عليها من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي (EP)، سيتم وضع ملصقات تتضمن معلومات أكثر تفصيلاً حول أصل العسل، والبلد الذي يأتي منه العسل، بعد أن كان يكتفي بوضع ملصق يوضح ما إذا كان العسل منشأه الاتحاد الأوروبي أم لا.
وتدعو اللائحة الدول الأعضاء إلى تشديد الرقابة على المنتجات، بهدف تجنب العسل المخلوط بالسكر وتحديد المنتج المحلي أو المستورد بسهولة أكبر، من خلال تتبع أصل المنتج.
Tags: العسل التركيالعسل المغشوشالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العسل المغشوش الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
خبير: قمة الثماني النامية فرصة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء
قال الدكتور محمد الشوادفي أستاذ الإدارة و الاستثمار، إن قمة دول الثماني النامية جاءت في توقيت يشهد أزمات دولية كبيرة، وأزمات بالشرق الأوسط، لافتًا إلى أنّ كل دول الأعضاء مهتمة بما يحدث من تطورات سياسية واستراتيجية بالمنطقة، مؤكدًا، أنّ هذه القمة فرصة لتعزيز التعاون بين الدول.
وأضاف الشوادفي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن، ما يحدث في المنطقة أثر على كل الدول الأعضاء بلا استثناء، لكن التأثيرات تزداد على 3 دول بشكل كبير، هي تركيا وإيران ومصر، باعتبارهم أحد الأقطاب الأساسية في الشرق الأوسط وهذا أثر على اقتصادياتها جميعًا.
وأشار إلى أنّ أهمية القمة تنبع من العمل على حل الأزمات بالمنطقة، ومن ثم، يأتي الدور على الدافع السياسي و الاقتصادي وضرورة العمل على تنمية التعاون التجاري بين الدول الأعضاء، لافتًا، إلى أن العنوان الأساسي للقمة شمل الشباب والتنمية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يميز التكتل الاقتصادي عن غيره من التكتلات الإقليمية والدولية.