وقفه قبلية بمديرية ريف البيضاء تضامنا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
البيضاء-محمد المشخر
نظم أبناء وقبائل مديرية ريف البيضاء،اليوم،وقفة قبلية مسلحة تضامنا مع الشعب الفلسطيني ومقاومتة الباسلة وتنديدا بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وخلال الوقفة التي شارك فيها محافظ البيضاء عبدالله علي حسين إدريس،ومدير عام المديرية عادل الكسادي وقائد لواء المجد العميد الركن ناجي عبدالاله الهصيصي وقيادات السلطة المحلية والتنفيذية والاشرافية والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بالمديرية، رفع المشاركون في الوقفة العلمين اليمني والفلسطيني والشعارات المنددة بالجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأبرياء في قطاع غزة الفلسطيني،وسط خذلان عربي وإسلامي مخزي.
وأكد المشاركون في الوقفة جهوزيتهم للمشاركة في معركة الدفاع عن الوطن وسيادته ضد العدوان الأمريكي البريطاني الغاشم على بلادنا،ومواصلة دعم ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.معبرين عن فخرهم و اعتزازهم بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وقراراته الشجاعة في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني..داعين القوات المسلحة اليمنية إلى الاستمرار في منع السفن المتجهة للكيان الصهيوني عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن،حتى إيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورفع الحصار.
وفي الوقفة أوضح محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس،أن الوقفة تأتي تأكيداً على أن القضية الفلسطينية هي المحور الأساسي والمركزي لكل أبناء الأمة العربية والإسلامية،مشيراً إلى مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة على الهوية الإيمانية،مؤكدا أهمية الحذر من الأعمال الهادفة إلى إفساد النفوس.
وأشار المحافظ إدريس،إلى أهمية تأصيل الهوية الايمانية في مناصرة قضايا الامه وفي مقدمتها القدس ومواصلة التعبئة العامه لنصرة الشعب الفلسطيني حتى النصر.
واستنكر محافظ البيضاء،حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني وما يمارسه من تجويع وتهجير قسري و إعدامات أمام مرأى ومسمع من العالم تستوجب تقديم قادة الكيان للمحاكمة الدولية.
من جانبه اشار مدير عام مديرية ريف البيضاء عادل صالح الكسادي،إلى أن العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني غير مسبوق.ويجب على شعوب الدول العربية والإسلامية التحرك الفوري لنصرة أبناء قطاع غزة.
وأشاد الكسادي،بقرارات القيادة الثورية،الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني،ضد العدوان الغاشم الذي يتعرض له من قبل العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي.
فيما أكد الشيخ المجاهد عبدالله صالح المظفري في كلمة المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمديرية ريف البيضاء،أهمية مواصلة التحشيد والتعبئة العامة ورفع الجهوزية التامة لنصرة أبناء الشعب الفلسطيني. ولمواجهة العدوان الأمريكي على بلادنا.
وأكد بيان الوقفة الذي تلاه مشرف عام المديرية قيس العماد،أهمية ومواصلة المسيرات والوقفات والفعاليات والأنشطة،الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة،وكذا استمرار التحشيد والتعبئة العامة ورفع الجهوزية التامة، لتنفيذ أي خيارات لنصرة أخواننا الفلسطينيين،أو لمواجهة العدوان الامريكي البريطاني على بلادنا.
وجدد البيان،التأييد المطلق للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الإسرائيلي،و منع السفن المتجهة للكيان الصهيوني من العبور عبر البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف العدو الصهيوني عن جرائمه ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.
ودعا البيان،الى تفعيل وتعزيز سلاح المقاطعة للمنتجات والسلع الأمريكية والإسرائيلية والأوروبية الداعمة للعدو الصهيوني الذي يرتكب أفظع الجرائم الدموية في قطاع غزة الفلسطينية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی ریف البیضاء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تواصل العدوان الصهيوني على طولكرم لليوم الـ 48
لليوم الـ 48 على التوالي تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، ولليوم الـ35 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد غير مسبوق شمل عمليات مداهمة مكثفة للمنازل وإجبار سكانها على الخروج منها بالقوة، مع استمرار الحصار والاقتحامات وسط تعزيزات عسكرية، وإجراءات تنكيليه بحق المواطنين.
وأفادت مصادر ، بأن دوي انفجارات ضخمة سمع فجر اليوم السبت، في المنطقة المحيطة بالأحراش في مخيم نور شمس، تزامناً مع انتشار مكثف لجنود العدو، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المكان، في الوقت الذي تسببت في تحطم زجاج مركبات ونوافذ المنازل القريبة وتضرر محتوياتها، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.
وأطلقت قوات العدو الرصاص الحي تجاه مركبة إسعاف، أثناء توجهها لمخيم نور شمس لإخلاء حالة مرضية، ومنعتها من الوصول إليها.
وشهدت حارة المحجر في المخيم عمليات اقتحام وتفتيش مكثفة للمنازل نفذها جنود العدو، فيما انتشرت فرق المشاة في حارة جبل النصر، حيث أقدمت على تفجير إحدى بوابات مسجد النصر في المخيم، وسط إطلاق نار كثيف، كما أضرمت النيران في منزل المواطن ياسر مقبل في حارة المنشية، ما أدى إلى احتراق أجزاء من المنزل، وإلحاق أضرار مادية جسيمة.
ودفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، مرورا بشوارعها الرئيسية، واعترضت حركة تنقل المواطنين والمركبات، فيما عززت من آلياتها وجرافاتها الثقيلة، أمام المباني التي تستولي عليها في شارع نابلس وتحولها لثكنات عسكرية، وفي محيط مخيمي طولكرم ونور شمس، وأقامت حواجز متنقلة لتقييد حركة تنقل المواطنين.
وفي مخيم طولكرم، انتشرت قوات العدو بدورياتها الراجلة في حارتي أبو الفول وقاقون في مخيم طولكرم، حيث داهمت المنازل وخلعت الأبواب وعاثت فيها خرابا، إضافة إلى إطلاق قنابل صوتية لترويع السكان، كما استولت على مزيد من المنازل وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وفي حارة المقاطعة، اعتقلت قوات العدو المواطن نزار الطويل ونجله أحمد، بعد الاعتداء عليهما بالضرب، حيث احتجزتهما لأكثر من 12 ساعة قبل الإفراج عنهما في ساعات الفجر الأولى، بينما تعرض عدد آخر من المواطنين للتنكيل أثناء عمليات المداهمة لمنازلهم.
وفي ضاحية اكتابا، انتشرت فرق المشاة في منطقة حي إسكان الموظفين، وتحديداً المنطقة المقابلة لمخيم نور شمس، حيث داهمت منازل المواطنين وأجرت عمليات تفتيش واسعة داخلها، وأخضعت سكانها للاستجواب الميداني.
وتأتي هذه الاعتداءات في سياق التصعيد المستمر لقوات العدو في مدينة طولكرم ومخيميها، والذي أسفر عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حاملا في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 12 آلف مواطن من مخيم نور شمس، و12 ألف آخرين من مخيم طولكرم، مخلفا دمارا واسعا في البنية التحتية ومنازل المواطنين.