زوجه من أمام محكمة الأسرة: لما عرف بمرضي تركني وأولاده نتسول
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
شهدت محكمة الأسرة بـالبساتين، دعوى نفقة زوجية وصغار ومسكن، أقامتهما هالة موظفة 33 عام، ضد زوجها «حسن. ا» 38 عام، ولديهما طفلان وذلك بعد امتناعه الإنفاق عليهم وذهب ولم يعد ـعلى حد قولها.
زوجي هرب بعد اكتشافه أنني مريضة بالسرطانقالت هالة الموظفة الشابة داخل القاعة المخصصة للمدعين وملامحها تشير إلى مرضها: «باعني علشان مرضت بمرض مزمن سلطان الثدي، وصرفت كل تحويشة عمري خلال عملي بأكثر من 15 عاما ـ تذوقت فيهم التعب والمشقة والسهر، ولكن تحوشيتي طارت فى استشارات الأطباء والتحاليل وحتى الكيماوي لم أجد ثمنه، وبالفعل مش لاقية أكل أنا وأطفالي، وجوزي معندهوش رحمة وخان العشرة بالرخيص وتركني أنا وأطفاله، لأن مسكن الزوجيه ملكي ورثته عن والدى، وهرب منه لله »
قليل الأصل باع أطفاله ولاذ بالفراروأضافت هالة:منذ زاوجي من 11 عام وأنا واقفة جنب زوجي وتقاسمنا المعيشة والإنفاق على المنزل، واحتياجات أطفالي، ولم يشعر فى يوم بثقل الحياة أو المصاريف فكنت بخفف عليه أى مشقه وقلت فى بالي دا زوجي وأبو عيالي أقف جنبه، ماليش غيرع فى الدنيا، للأسف كل دا تبخر بعد سماعه بمرضي، ولم ينظر لي بعين الرحمة وأني أم أولاده، وباع عشرتي واستولي على ما تبقى من أموال كانت بحسابه بالبنك وهرب وبحثت عنه كثيرا ولم أجد له مكان فص ملح وداب ».
وروت: «استلفت من طوب الأرض مع ارتفاع المعيشة ومتطلبات الصغار وناهيك عن مصروفات مرضى من تحاليل وأشعات وعلاج وكيماوى، وذهبت لحماتى لأحكى لها على أفعال ابنها، قفلت بوجهي الباب، وقالت لي «معرفش حاجة عنه، روحى ارفعى ضده قضية» كسروا بخاطري وتركنى أواجه الدنيا لوحدى واسودت الدنيا أمام عيناى ورفعت دعاوى نفقة زوجية وصغار ومسكن لأطالبه بحقوقي الشرعية.
«أماني» أمام محكمة الأسرة: «جوزي اتجوز بائعة العيش.. وبيهددني بتشويه سمعتي»
مسنة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: «باع عشرتي وتزوج فتاة أصغر من أولاده»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث طلاق حوادث زوجة قانون الاحوال الشخصية طلاق للضرر محكمة الأسرة قانون الأسرة خلع محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
سيدة: زوجي دمر حياتي وطلقني غيابياً بعد 12 سنة زواج
أقامت سيدة دعوي نفقة متعة، طالبت زوجها السابق بسداد مليون جنيه نفقة متعة، واتهمته بتطليقها غيابياً بعد 12 عام من زواجهما، وهجره لها وأولادها، لتؤكد: "زوجي تزوج، ودمر حياتي، وطلقني وسرق حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
وتابعت: "تدهورت حالتي الصحية، بعد أن سلبني زوجي كل حقوقي المسجلة بعقد الزواج، رغم يسار حالته المادية رفض الإنفاق على أولاده، وعاملني بشكل سيئ وشهر بسمعتي، رغم أنني لم أقصر يوماً في حقوقه، ووقفت بجواره وساهمت بأموالي في تجارته، إلا أنه باع عشرتنا وتزوج باخري وطلقني غيابياً".
وأضافت: "طالبته بسداد مليون جنيه علي سبيل التعويض بعد أن طلقني وتخلي عني، وحاول ابتزازي للتنازل عن قائمة المنقولات والمصوغات والنفقات ونفقة العدة والمتعة ومؤخر الصداق".
وتابعت الأم الحاضنة: "تخلف عن سداد نفقات ما يقارب من 200 ألف جنيه رغم يسار حالته المادية، بخلافه تحايله لإلحاق الأذى والضرر بي، ومحاولته احتجاز أطفالي وحرماني منهم لدفعي للتنازل عن حقوقي".
وتشمل حقوق المرأة بعد الطلاق، مؤخر الصداق المثبت فى عقد الزواج أو بشهادة الشهود، نفقة المتعة تقدر بنفقة 24 شهرًا من النفقة الشهرية، ونفقة العدة تقدر بنفقة 3 شهور من النفقة الشهرية.