الصحة العالمية: سكان غزة يموتون جوعاً مع استمرار العدوان
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
يمانيون../
أكدت منظمة الصحة العالمية أن سكان قطاع غزة يموتون من الجوع بسبب القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، مع تواصل العدوان الصهيوني منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، مشيرة إلى ضرورة حمايتهم إلى جانب حماية مرافقهم الصحية.وأوضح مدير عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين خلال مؤتمر صحفي أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بقلب كارثة هائلة، والوضع يزداد سوءا جراء نقص التغذية مع الاكتظاظ والتعرض للبرد بسبب نقص المأوى، ما يخلق ظروفا ملائمة لانتشار الأوبئة على نطاق واسع خصوصاً بين الأطفال (وقد بدأنا نراها).
من جهته، بين مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس أن المنظمة تواجه تحديات شديدة مستمرة في إطار دعم النظام الصحي في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي.
وقال: “أكثر من 100 ألف من سكان غزة إما قتلوا أو أصيبوا أو فقدوا ويفترض أنهم ماتوا، كما أن خطر المجاعة مرتفع ويتزايد كل يوم مع استمرار الأعمال العدائية وتقييد وصول المساعدات الإنسانية”.
# منظمة الصحة العالمية#العدوان الصهيوني على غزة#طوفان الأقصىسياسة التجويعالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
مدير الصحة العالمية: عامان من الصراع تسببا في تجويع الملايين بالسودان
قال تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إنه قد تسبب عامان من الصراع بالسودان في تجويع الملايين وإصابتهم وتشريدهم، وفق ما ذكرت صحف دولية.
ذكر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية " نبذل جهودا حثيثة لإيصال المساعدات لأكبر عدد ممكن من المحتاجين بالسودان".
أضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "نجدد دعوتنا لحماية المدنيين والنظام الصحي والالتزام بتحقيق سلام دائم".
يأتي ذلك فيما أقرّ مجلس شيوخ ولاية تينيسي الأمريكية مشروع قانون يحظر تطبيق أو الاعتراف بالمتطلبات أو الأوامر الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة والمنتدى الاقتصادي العالمي. ومن المقرر مناقشته في مجلس نواب الولاية يوم الثلاثاء.
وينص مشروع القانون على أن "منظمة الصحة العالمية، والأمم المتحدة، والمنتدى الاقتصادي العالمي ليس لديهم أي سلطة قضائية في هذه الولاية".
قدم ذلك النائب جوي هينسلي (جمهوري-هوهينوالد)، ذاكرا إن أي متطلبات تصدرها المنظمات الثلاث "لا يجوز استخدامها في هذه الولاية كأساس للعمل، أو لتوجيه أو إصدار أمر أو فرض أي متطلبات أخرى، خلافًا لدستور هذه الولاية وقوانينها، بما في ذلك تلك الخاصة بالأقنعة أو اللقاحات أو الاختبارات الطبية، أو لجمع معلومات عامة أو خاصة عن مواطني هذه الولاية أو المقيمين فيها، وليس لهذه المتطلبات أو الأوامر أي قوة أو تأثير في هذه الولاية أو أقسامها السياسية".
في مارس/آذار، أقرّت الجمعية العامة لولاية تينيسي مشروع قانون لحذف منظمة الصحة العالمية من قانون الولاية، والاعتماد بدلاً من ذلك على مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.