وزير الدفاع الأمريكي عن الهجوم المميت على قواته: لحظة خطيرة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن خطورة الوضع في الشرق الأوسط، قائلا إن الرئيس بايدن "لن يتسامح" مع الهجمات على القوات الأمريكية، مؤكدا أنه لن يتسامح معها أيضا.
وكشف وزير الدفاع في مؤتمر صحفي بالبنتاجون أن الهجوم الأخير شمل قيام طائرة بدون طيار بضرب أماكن معيشة أفراد عسكريين أمريكيين في اتجاه واحد، ما أدى إلى سقوط ضحايا.
وكشف أوستن أن التحقيق الجاري يركز على جمع الحقائق حول الهجوم المميت، مؤكدا أنه تم التعرف على المهاجمين على أنهم ميليشيا متطرفة مدعومة من إيران وتعمل داخل سوريا والعراق.
ووصف الظروف الحالية بأنها "لحظة خطيرة في الشرق الأوسط"، وأكد أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة ردا على الحادث.
بالإضافة إلى ذلك، ربط الوزير أوستن الحادث بالاضطرابات الإقليمية الأوسع، مشيراً إلى آثار هجوم حماس على إسرائيل وأنشطة الجماعات المدعومة والممولة من إيران، بما في ذلك الحوثيون.
وفي مذكرة رسمية، قدم أوستن سياقًا حول الضحايا، وكشف عن أن ثلاثة جنود احتياطيين بالجيش الأمريكي من سرية المهندسين 718، وكتيبة المهندسين 926، ولواء المهندسين 926 في فورت مور، جورجيا، فقدوا حياتهم في هجوم الطائرة بدون طيار. وأشار إلى أن معظم الجرحى الذين يزيد عددهم عن 40 أصيبوا بجروح وكدمات وإصابات في الدماغ وجروح مماثلة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي في مرمى الانتقادات بسبب تسريبات حساسة حول الحوثيين
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف مصدر مطلع لرويترز أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث شارك تفاصيل هجوم على الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن عبر مجموعة رسائل تضم زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي.
تثير هذه القضية تساؤلات حول استخدام هيجسيث لنظام مراسلة غير سري لمناقشة معلومات أمنية حساسة، في وقت حساس بالنسبة له، حيث تم إقالة مسؤولين كبار من البنتاغون الأسبوع الماضي خلال تحقيق داخلي بشأن تسريب المعلومات.
في محادثة منفصلة، تم الكشف عن تفاصيل الهجوم التي تشابه تلك التي أوردتها مجلة The Atlantic الشهر الماضي، حيث تم تضمين رئيس تحريرها، جيفري جولدبرج، عن غير قصد في دردشة عبر تطبيق Signal. وذكر الشخص المطلع أن المناقشة الثانية ضمت نحو اثني عشر شخصًا وركزت على القضايا الإدارية بدلاً من التخطيط العسكري.
كما أشار المصدر إلى أن المحادثة شملت تفاصيل حول جدول الضربات الجوية. وكانت زوجة هيجسيث، جينيفر، قد حضرت اجتماعات حساسة مع نظراء عسكريين أجانب، وذلك وفقًا للصور التي نشرها البنتاغون.
علاوة على ذلك، شقيق هيجسيث هو ضابط اتصال بين وزارة الأمن الداخلي والبنتاغون. وقد سعت إدارة ترامب بشكل مكثف إلى معالجة التسريبات، وهو ما تبناه هيجسيث بحماس في البنتاغون.
في ردود الفعل، قال المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، إن وسائل الإعلام تأخذ شكاوى الموظفين السابقين الساخطين كمصدر لمقالاتها. وأكد أن الإدارة حققت إنجازات كبيرة للمحاربين الأمريكيين ولن تتراجع.
من جهة أخرى، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، أن “المسربين الذين تم فصلهم مؤخراً يواصلون تحريف الحقيقة”.
في أجواء مشحونة، انتقد المشرعون الديمقراطيون هيجسيث، حيث دعا زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، إلى إقالته، مشيرًا إلى أنه يعرّض الأرواح للخطر. وأكدت السيناتور تامي داكوورث، التي عانت من إصابات في حرب العراق، على ضرورة استقالته.
تأتي هذه التطورات بعد أيام من إقالة دان كالدويل، أحد مستشاري هيجسيث، نتيجة التحقيقات في تسريبات وزارة الدفاع. وقد عبر كالدويل عن خيبة أمله من الطريقة التي انتهت بها خدمته في البنتاغون، مشيرًا إلى هجمات غير مبررة على سمعته.
على إثر ذلك، تم وضع كل من دارين سيلنيك وكولين كارول، المسؤولين الأقل خبرة، في إجازة إدارية وفصلهما يوم الجمعة الماضي.