RT Arabic:
2025-03-14@00:21:19 GMT

هدم مسجد يعود لقرون في العاصمة الهندية

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

هدم مسجد يعود لقرون في العاصمة الهندية

هدمت الجرافات مسجدا في العاصمة الهندية يعود تاريخه إلى قرون، في إطار عملية تهدف لإزالة المباني "غير القانونية" من محمية غابات كما تقول السلطات.

ويأتي الهدم في وقت حساس في الهند حيث تتزايد جرأة النشطاء القوميين في حملتهم الطويلة الهادفة لاستبدال العديد من المساجد البارزة بمعابد هندوسية.

ويقول القائمون على مسجد أخونجي في نيودلهي، إن عمره حوالي 600 عام، وكان يعيش فيه 22 طالبا مسجلين في مدرسة داخلية إسلامية.

وتم هدم المسجد الثلاثاء في غابة في مهرولي، وهو حي ثري تنتشر فيه مستوطنات أثرية عمرها قرون كانت قائمة في الفترة التي سبقت قيام دلهي الحديثة.

وقال عضو لجنة إدارة المسجد محمد ظفار إن المسجد لم يتلق أي إشعار مسبق قبل تنفيذ عملية الهدم "في ظلام الليل". وأضاف أنه تم أيضا تدنيس العديد من القبور في مجمع المسجد، ولم يُسمح لأحد بإخراج نسخ من القرآن أو مواد أخرى من داخل المسجد قبل هدمه.

يأتي هذا بعد أقل من أسبوع من قيام رئيس الوزراء  ناريندرا مودي بتدشين خطوط مواصلات مخصّصة لزوار معبد هندوسي جديد شيد في موقع مسجد سابق شهد أعمال عنف طائفي.

ومن المرتقب تدشين معبد أيوديا الجديد المكرّس للإله رام رسميا الشهر المقبل في موقع مسجد سابق هدمه هندوس متشددون قبل أكثر من ثلاثين عاما. ففي العام 1992، قام الهندوس بتدمير المسجد في إطار حملة مدعومة من حزب مودي أدت إلى اندلاع اشتباكات في أنحاء البلاد كافة أودت بحياة نحو ألفي شخص، أغلبيتهم من المسلمين.

وطالبت جماعات هندوسية بالسيطرة على مسجد جيانفابي المتنازع عليه في مدينة فاراناسي الهندية المقدسة، والذي يقولون إنه بني فوق معبد هندوسي خلال إمبراطورية المغول الإسلامية قبل قرون. ودخل مصلون هندوس مسجد جيانفابي الخميس للصلاة بعد أن سمحت لهم محكمة محلية بذلك.

منذ أن تولى رئيس الوزراء ناريندرا مودي منصبه في عام 2014، شهدت الهند اندلاع أعمال عنف عديدة بين الأغلبية الهندوسية والأقلية المسلمة التي يبلغ تعدادها 200 مليون نسمة. ويُتهم حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي الحاكم بالسعي لتهميشها.

المصدر: AFP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: نيودلهي

إقرأ أيضاً:

رمز متوارث للدولة والوطن.. الراية السعودية خفاقة منذ ثلاثة قرون

البلاد – جدة
بعد استعادة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود – طيب الله ثراه – الرياض، وشروعه في إعادة توحيد أرجاء البلاد، كانت الراية التي اتخذها -رحمه الله- بيضاء مما يلي السارية، وكان لونها أخضر وكانت مربعة تتوسطها عبارة “لا إله إلا الله محمد رسول الله” ويعلوها سيفان عمودیان متقاطعان ثم تغير شكلها على عدة مراحل إلى أن وصلت للشكل الحالي، حيث يُجسد العلم الوطني مفهوم الدولة، ويُعبّر عن الوحدة الوطنية والعمق التاريمي للمملكة العربية السعودية.
ويُعد العلم في المملكة العربية السعودية رمزا للدولة والوطن وهو متوارث، إذ كانت راية الدولة السعودية الأولى منذ عهد الإمام محمد بن سعود بن محمد بن مقرن خضراء مشغولة من الخز والإبريسم، وقد كتب عليها عبارة “لا إله إلا الله محمد رسول الله”. وكان أئمتها عند توحيدهم البلاد ودفاعهم عنها يعقدون الراية لأحد أبنائهم أو يتولون أمرها واتخذها الإمام تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الثانية راية للدولة وهو يُعيد توحيد أرجاء الوطن، ويُعيد جمع أبناء الوطن تحت قيادة واحدة

وفي 27 ذو الحجة 1355هـ الموافق 11 مارس 1937م، صدرت موافقة الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – على قرار مجلس الشورى رقم (354) في 4 ذو الحجة 1355هـ / 1937م بشأن إقرار ما ورد في خطاب وزارة الخارجية المتعلق بمقاس العلم السعودي على نسبة 150 سم طولاً و100 سم عرضا وأن تنوع مقاسات العلم، وأشكاله. وقبول تبادل الأعلام مع الدول على مبدأ التجامل والتعارف الدولي العام. أما في عام 1356هـ /1937م، صدر قرار مجلس الشورى رقم (50) وتاريخ 2 جمادى الأولى 1356هـ / 1937م، بشأن العلم السعودي، حيث شمل تخصيص علم خادم الحرمين الشريفين، وعلم ولي العهد، وعلم الجيش والطيران الداخلي والعلم الداخلي، والعلم البحري السعودي الملكي، والعلم البحري التجاري.
وفي 10 رجب من عام 1371هـ / 1952م، صدر قرار مجلس الشورى رقم (69) ، بشأن مقاسات الأعلام وتعديلاتها، ثم صدر في 2 صفر 1393هـ / 1973م، نظام العلم للمملكة العربية السعودية بقرار من مجلس الوزراء رقم (101) في اثنين وعشرين مادة. وفي 10 جمادى الأولى 1398هـ / 1978م، صدرت اللائحة التنظيمية لنظام العلم بقرار مجلس الوزراء رقم (422) في سبع مواد، وفي 10 ربيع الأول 1407هـ / 1986م، صدر قرار سمو وزير الداخلية رقم (7) بشأن المواصفات القياسية المعتمدة من الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس للعلم الوطني.

 

مقالات مشابهة

  • “أنا اللي مجدد الجامع”| القصة الكاملة لصفع مصلي داخل مسجد بطنطا.. والأوقاف تعلق
  • خلافات قديمة .. «أوقاف الغربية» تُوجّه بفتح تحقيق عاجل في مشاجرة مسجد ميت حبيش
  • الرئيس الألماني يزور أقدم مسجد بالبلاد ويشارك في إفطار رمضاني
  • 7200مليونير و30 مليارديرًا.. القاهرة تحصد لقب أغنى مدينة في شمال إفريقيا
  • أعمال تأهيل وترميم “مسجد الفسح” بالمدينة المنورة تجسْد جهود العناية بمعالم التاريخ الإسلامي
  • مسجد قلاوون.. شاهد على إرث سلطان مملوكي في القدس
  • مسجد السيد هاشم جد النبي محمد ﷺ.. إرث تاريخي لا ينطفئ في غزة
  • «إسلامية الشارقة» تفتتح مسجد «الشهادتين»
  • ملف نهب ملايير المخطط الإستعجالي يعود إلى الواجهة من جديد بعد إدانة مدير أكاديمية سابق
  • رمز متوارث للدولة والوطن.. الراية السعودية خفاقة منذ ثلاثة قرون