الثورة نت../

نجحت وساطة قبلية اليوم، في إنهاء قضية قتل بين آل الشهاري وآل الواصلي وآل الدميني من أبناء مديرية العدين بمحافظة إب، وقعت أحداثها منذ عامين، وراح ضحيتها عبدالعزيز أمين عبدالواحد الشهاري، ومالك قايد الواصلي، ورياض أمين عبدالواحد الشهاري، وإبراهيم شعلان.

وخلال الصلح الذي أشرف عليه محافظ إب عبدالواحد محمد صلاح، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء عبداللطيف المهدي، ومساعدا قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شتان والعميد محمد الخالد، ووكلاء المحافظة راكان النقيب، وجبران باشا، وحارث المليكي، ويحيي القاسمي، تم قراءة وثيقة الصلح بين أطراف النزاع وإنهاء ملف القضية وتحديد الديات، والتعويضات المناسبة لما وقع من أضرار في منازل وممتلكات أطراف القضية.

وأشاد المحافظ صلاح بموقف أطراف النزاع في العفو عن بعضهم البعض والذي يجسد أصالة القبيلة اليمنية في التسامح والتسامي عن الجراح والحرص على لم الشمل قطعاً لدابر الفتنة وتعزيز النسيج الاجتماعي.

وأشار إلى أن حل القضايا المجتمعية تترجم توجيهات القيادة الثورية لحل القضايا والخلافات البينية ورص الصفوف لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن .. مشدداً على ضرورة تجاوز الخلافات والتحرك الجاد والفاعل لنصرة الشعب والقضية الفلسطينية.

وأكد محافظ إب أهمية تضافر الجهود للحفاظ على السلم الاجتماعي، وتوحيد الصف الداخلي لمواجهة المؤامرات التي يحيكها الأعداء ضد اليمن والأمة الإسلامية.. منوها بجهود لجنة الوساطة والمشايخ في تقريب وجهات النظر لإغلاق ملف القضية تجسيدا للأعراف والأسلاف القبيلة.

حضر الصلح عضو مجلس الشورى نبيل الحبيشي، ومساعد قائد محور إب العميد جلال العياني، ومدير أمن المحافظة العميد هادي الكحلاني، ومساعد مدير الامن العقيد حميد الرازحي ومدراء مكاتب المالية بالمحافظة صالح الرصاص والصناعة حسين شريف، وريف إب العميد محمد الشبيبي، والمشنة العميد علي البعداني، والظهار حميد المتوكل.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تغريم الطرفين.. إلغاء حبس الشيخ محمد أبو بكر في قضية سب ميار الببلاوي

قررت محكمة استئناف القاهرة الاقتصادية إلغاء حكم حبس الشيخ محمد أبو بكر في قضية ميار الببلاوي في الاتهامات المتبادلة بينهما بتوجيه الألفاظ الخارجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتغريمهما 20 الف. 

حصل موقع “صدى البلد” على نص أسباب المحكمة في حكمها على الشيخ محمد أبو بكر بالحبس شهرين مع الإيقاف وتغريمه بتهمة توجيه ألفاظ خارجه للإعلامية ميار الببلاوي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وجاءت أسباب المحكمة أن المتهم الأول قذف المجنى عليها  منال محمد توفيق بطريق العلانية بأن نشر مقطعا مسجلا على حسابه الشخصي المسمى الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” والمتاح للعامة، موجها إليها عبارات تضمنت وقائع محددة بالذات إن صحت لأوجبت عقابها واحتقارها عند أهل وطنها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وأوضحت أسباب الحكم، أن الشيخ محمد أبو بكر، سب المجنى عليها سالفة الذكر بطريق العلانية بأن نشر المقطع المسجل محل الاتهام السابق على حسابه الشخصي آنف البيان على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” المتاح للعامة موجها إليها عبارات تضمنت خدشا لاعتبارها وطعنا في عرضها وخدشا لسمعة العائلات على النحو المبين بالتحقيقات.

وقالت المحكمة في أسباب حكمها، إن الشيخ محمد أبو بكر ضايق المجنى عليها سالفة الذكر بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات، وذلك بارتكابه الجرائم محل الاتهام، كما تعمد إزعاجها بالاتهامات السابقة على النحو المبين بالتحقيقات.

وكشفت المحكمة بخصوص الاتهام الثالث المنسوب الى المتهم الأول ببراءته منه.

وأضافت أنه تم إصدار حكمها بحبس المتهم محمد أبو بكر جاد الرب شهرين وكفالة عشرة آلاف جنيه لإيقاف التنفيذ، وتغريمه مبلغ عشرين ألف جنيه، وذلك عن الاتهامين الأول والثانى للارتباط، وألزمته بأن يؤدى للمدعية بالحق المدنى مبلغا وقدره خمسون ألف جنيه على سبيل التعويض المدني المؤقت.

وأنهت المحكمة الاقتصادية الأزمة التي وقعت بين الإعلامية ميار الببلاوي، والشيخ محمد أبو بكر، بسبب التصريحات الأخيرة من جانب الطرفين بتبادل الألفاظ الخارجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى قضت بحبس وتغريم الأخير شهرين و50 ألف جنيه وتغريم الإعلامية 20 ألف جنيه.

في السطور التالية، يرصد موقع “صدى البلد” تفاصيل ما دار داخل المحكمة الاقتصادية وتقديم الأوراق والإدانات التي حوتها الأوراق في حق الطرفين، في مساء يوم الأحد الموافق 24 نوفمبر 2024، قضت المحكمة الاقتصادية، بتغريم الإعلامية ميار الببلاوي 20 ألف جنيه في واقعة اتهامها بتبادل الألفاظ الخارجة بينها وبين الشيخ محمد أبو بكر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما قضت المحكمة بحبس الأخير شهرين وتغريمه 50 ألف جنيه.

المحكمة عكفت على فحص أوراق القضية وفي يوم 20 أكتوبر، واستمعت إلى محامي الإعلامية ميار الببلاوي في الاتهامات الموجهة بينها وبين الشيخ محمد أبو بكر في قضية اتهامهما بتبادل الألفاظ والعبارات الخارجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

بينما طلب أحمد مهران، محامي الشيخ محمد ابو بكر بتأجيل نظر القضية للاطلاع بينما تقدم محامي ميار الببلاوي بحافظة مستندات لهيئة المحكمة بشأن القضية.

وأكد، محامي الشيخ محمد أبو بكر أن ميار الببلاوي قدمت الشكوى ضد موكله باسم ميار الببلاوي وهو اسم مستعار (اسم للشهرة)، في حين أن اسمها الحقيقي منال محمد توفيق، مؤكدا أن ذلك يؤدي إلى بطلان وانعدام الشكوى وانعدام أثرها القانوني.

مقالات مشابهة

  • المشاط يعزي في وفاة العميد الركن بحري عبدالواحد القهالي
  • نجل الداعية محمد حسان يغادر قسم الشرطة بعد الإفراج عنه من قضية المخدرات
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة العميد الركن بحري عبدالواحد عبدالله القهالي
  • أحمد العميد: الصحفيون يواجهون تحديات جسيمة في تغطية النزاعات والحروب
  • إلغاء عقوبة حبس الشيخ محمد أبو بكر في قضية سب ميار الببلاوي
  • أول تعليق من الشيخ محمد أبو بكر بعد براءته فى قضية ميار الببلاوي
  • إلغاء حبس الشيخ محمد أبو بكر في قضية سب ميار الببلاوي وتغريم الطرفين
  • تغريم الطرفين.. إلغاء حبس الشيخ محمد أبو بكر في قضية سب ميار الببلاوي
  • إلغاء حكم حبس الشيخ محمد أبو بكر في قضية ميار الببلاوي
  • السوداني ينهي تكليف المؤيد ويعين محمد عبد الله عبد الأمير رئيساً لهيئة الإعلام والاتصالات