«اللي جاي أصعب والحرارة تحت الصفر».. تحذير لـ10 فئات من الطقس السيئ
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أشخاص كثيرون ممنوعون من مغادرة المنزل خلال درجات الحرارة المنخفضة التي تشهدها هذه الأيام، لدرجة أنها وصلت إلى 8 درجات مئوية في بعض المحافظات، وأيضا وصلت لـ3 درجات تحت الصفر في سانت كاترين، وهي المرة الأولى التي تسجل فيها هذه درجة حرارة تحت الصفر في الشتاء، ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والفيروسات.
جاء من ضمن الفئات الذين يكونون ممنوعين من مغادرة المنزل، وفقا لما أوضحه الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
- مرضى الربو والحساسية
- الذين يعانون من نقص في المناعة
- كبار السن
- الأطفال
- الحوامل
- المدخنون
- مرضى قصور الغدة الدرقية
- مرضى السكر
- الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين سي
- الرضع
هناك العديد من المشروبات التي تساعد على التخلص من نزلات البرد بشكل أسرع منها الليمون، لاحتوائهما على فيتامين سي، كما أنه يعزز من مناعة الجسم، وأيضا يقي من الإصابة بالبرد والإنفلونزا خلال فصل الشتاء، بالإضافة إلى تناول الزنجيبل وأيضا اليانسون وفقا لما ذكره موقع مايو كلينك»، ويجب أيضا على الأشخاص تناول البرتقال لأنه يعتبر من الفواكه التي تعزز من المناعة.
وتُعتبر الحرارة اليوم هى الأقل حتى الآن، في فصل الشتاء، إذ من المتوقع أن يكون هناك أيام أصعب من ذلك خلال شهر فبراير، حيث وصلت الحرارة في فترتي الصباح الباكر والليل المتأخر إلى 8 أو 9 درجات، وفقا لما أوضحته الدكتورة منار غانم، عضو الهيئة العامة للأرصاد الجوية، مضيفة أن وصلت درجة الحرارة في المدن المفتوحة إلى 6 درجات وذلك بالإضافة إلى موجة الصقيع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: درجات الحرارة الطقس السيئ هيئة الأرصاد الجوية درجات الحرارة المنخفضة
إقرأ أيضاً:
الشتاء أصبح أكثر دفئًا وأقصر مدة والصيف أطول| تفاصيل
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان "الاحتباس الحراري.. ظاهرة تهدد كوكب الأرض"، الذي سلط الضوء على التغيرات الجوية المتسارعة التي يشهدها كوكب الأرض بسبب الاحتباس الحراري.
وشرح التقرير أن الاحتباس الحراري والاحترار المناخي يعدان من أبرز الظواهر التي أثرت بشكل كبير على البيئة، مما تسبب في تغيرات مناخية ملحوظة مثل الجفاف، السيول، وذوبان الجليد، بالإضافة إلى الارتفاع الغير مبرر في درجات الحرارة.
وأكد التقرير أن تأثيرات الاحتباس الحراري لم تقتصر على فصلي الربيع والصيف فقط، بل امتدت إلى فصل الشتاء، الذي أصبح ينتهي في وقت مبكر مع تسجيل ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، مما يفاقم من مشكلات الجفاف والاضطرابات البيئية والمناخية في مختلف أنحاء العالم.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من أن انتهاء فصل الشتاء فلكيًا يُعتبر في العشرين من مارس، إلا أن درجات الحرارة خلال هذه الفترة شهدت ارتفاعًا متكررًا، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في معدلات تساقط الجليد والأمطار في عدة دول حول العالم.
وأوضح التقرير أن العلماء توصلوا إلى أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا وأقصر من حيث المدة، مع صعوبة في التنبؤ بتغيراته. وأظهرت الدراسات المناخية التي نُشرت عام 2011 أن عدد أيام الشتاء قد انخفض بشكل ملحوظ منذ الخمسينيات من القرن الماضي، بينما أصبح فصل الصيف أطول بمقدار 17 يومًا ليصل إلى 95 يومًا، في حين أصبح فصلا الربيع والخريف أقصر.
ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة على مدار العام، فإن ذلك يثير مخاوف بيئية ومناخية واضحة، مما يطرح تساؤلات حول إعادة ترتيب الفصول المناخية في المستقبل القريب.