قاعة الصالون الثقافي بمعرض الكتاب تستضيف ندوة «استعادة طه حسين»
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
استضافت قاعة الصالون الثقافي، ضمن فعاليات الدورة الـ55 من معرض القاهره الدولي للكتاب، المؤتمر الثالث بعنوان «استعادة طه حسين»، والذي ترأسه الدكتور سامي سليمان، وشارك فيه الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والدكتور عبد الله التطاوي، نائب رئيس جامعة القاهرة، والشاعر محمد بهجت، وقدمته الإعلامية منة الشرقاوي.
رحب الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، بالضيوف، وتحدث عن درس طه حسين الذي تخطى حدود التدريس في كلية الآداب، مضيفًا أنه لولا قراءته لكتاب الشعر الجاهلي لما استطاع العمل بهذه الكفاءة على انتقال الشعر الشفاهي، بين البيئات.
وتحدث عن مشروع طه حسين الذي أصدرت منه الهيئة قرابة 17 كتابًا أضاءت على وجوه طه حسين التي لا يعرفها الكثيرون، ومنها أنه كان معربًا وليس مترجمًا، وأنه شارك أخرين في تأليف الكتب مثل مصطفى مشرفة، ومحمد كرد علي، ووجه التحية إلى فريق عمل الهيئة في إصدار هذا المشروع.
ومن جانبه تحدث الدكتور عبد الله التطاوي، نيابة عن رئيس الجامعة الدكتور محمد الخشت، عن دور جامعة القاهرة في الاحتفاء بالذكرى الخمسين لطه حسين، مشيرا إلى أن الجامعة خصصت هذا العام الدراسي (2023 - 2024) للاحتفاء بالذكرى الخمسين لنصر أكتوبر وطه حسين، بقرار من رئيس الجامعة والمجلس.
وقال، إن الجامعة أطلقت عدة مشروعات ثقافية، لإحياء ذكرى طه حسين منها مشروع إقرأ الذي استقبلت فيه أبحاث الطلاب حول دراسة كتاب مستقبل الثقافة في مصر وكتاب الشعر الجاهلي الذي آثار جدل في المجتمع، كي يتعرف الشباب على طبيعة الشخصية الفاذة التي ألفت تلك المؤلفات ومناهجها على المستوى العقلاني والفكري.
وأضاف: "لدينا في جامعة القاهرة وثيقة التنوير كل منطلقاتها من منطلقات فكر طه حسين، لافتا إلي أن رئيس الجامعة أعلن عن إطلاق جائزة قيمتها نصف مليون جنيه باسم طه حسين".
فيما رحب سامي سليمان أحمد، رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة، بالضيوف، مؤكدًا أن النهضة العربية الحديثة من القرن التاسع عشر خلقت نموذج للمثقف الحديث، وعليه أن يشكل مشروع ما لتحقيق النهضة، ويتخذ من الكتابة تقديم مشروع لمواطنيه، وهذا النموذج الحديث تجلي عند احمد لطفي السيد ورفاعي الطهطاوي، وغيرهم.
وقال الشاعر محمد بهجت، إنه شارك في كتابة أشعار عن 4 شخصيات منها طه حسين، وجعله هذا يقترب من مشروعه، وأكثر ما لفت انتباه هو إصراره على تحطيم كل الصعوبات، وعدد الأعمال الفنية التي تناولت حياة العميد.
اقرأ أيضاً«الطفل والأدب» في ضيافة الصالون الثقافي بمعرض الكتاب
وزير الأوقاف يفتتح الصالون الثقافي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
خلال إطلاق فعاليات الصالون الثقافي للنشء.. مفتي الجمهورية يحذر من الإفتاء بغير علم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس الجامعة الصالون الثقافي طه حسين رئيس الهيئة المصرية الصالون الثقافی جامعة القاهرة طه حسین
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنيا يكرم الطلاب الفائزين فى مسابقة حفظ القرآن الكريم
كرم رئيس جامعة المنيا، الدكتور عصام فرحات، اليوم الخميس، الطلاب الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم التي نظمتها أسرة "طلاب من أجل مصر"، بحضور عدد كبير من أعضاء مجلس الجامعة وقياداتها.
وبحسب بيان صحفي صدر عن الجامعة، فإن عملية التكريم تمت خلال حفل إفطار نظمته أسرة طلاب من أجل مصر، وتضمنت الاحتفالية عددا من الأغاني الدينية وفقرات فنية والتواشيح والابتهالات الرمضانية.
وقال إنه فاز بالمركز الأول الطالب عبد الله أحمد فواز بكلية الطب وحصل على جائزة "رحلة عمرة"، فيما حصلت الطالبتان آلاء ثروت عبد المنعم كلية الآداب، ومنة الله أيمن ربيع، كلية العلوم، الفائزتان بالمركزين الثاني والثالث على سبيكتين ذهبيتين.
كما تم تكريم الطالبة حبيبة أحمد فؤاد بكلية التمريض، والطالب عبد الرحمن صالح توفيق بكلية الحاسبات الفائزين بالمركزين الرابع والخامس بمبالغ مالية تشجيعية، فضلا عن تكريم الطلاب معاذ رضا حسين بكلية التمريض، ويوسف محمد رأفت بكلية الطب، ومروة عبد العاطي عبد الرحمن بكلية التمريض، وهاجر سيد عطا بكلية الطب، وسمية ياسر عبد الفضيل بكلية الزراعة، وإهدائهم شهادات تقدير.
من جانبهم، أعرب الطلاب الفائزون عن سعادتهم بهذه اللفتة الطيبة التي تعكس اهتمام إدارة الجامعة بهم، متمنين استمرار مثل هذه الفعاليات التي تعزز روح الأسرة الواحدة بين الطلاب والإدارة.
كما أهدى طلاب من أجل مصر درع الأسرة للدكتور عصام فرحات، تقديرا لجهودة ودعمه اللامحدود للطلاب والأنشطة الطلابية.
وفي نهاية الاحتفالية، تم تكريم الدكتور حسام عبد الرحيم، منسق عام الأنشطة الطلابية، ووليد عبد القوي، مدير عام رعاية الطلاب، ومحسن سيد، مدير إدارة الأسر والاتحادات الطلابية، والقائمين على تنظيم المسابقة الدينية لجهودهم وتميزهم في إنجاح المسابقة وخروجها بالمظهر اللائق.