إستطلاع رأي عام عبر الإنترنت عن المبادرات المطروحة حيال أزمة الحرب فى السودان
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن إستطلاع رأي عام عبر الإنترنت عن المبادرات المطروحة حيال أزمة الحرب فى السودان، فيس ═════❁✿❁═════ إستطلاع رأي عام عبر الإنترنت عن المبادرات المطروحة حيال أزمة الحرب فى السودان الثلاثاء 18 يوليو 2023 ═════❁✿❁═══مع .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إستطلاع رأي عام عبر الإنترنت عن المبادرات المطروحة حيال أزمة الحرب فى السودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
فيس
═════❁✿❁═════*إستطلاع رأي عام عبر الإنترنت عن المبادرات المطروحة حيال أزمة الحرب فى السودان**الثلاثاء 18 يوليو 2023*═════❁✿❁═══مع تصاعد الازمة فى السودان واستمرار القتال بين الطرفين دون الوصول الى نتائج عسكرية حاسمة بدأت العديد من المبادرات فى الاعلان نفسها على الساحة السودانية فى محاولة لتسوية الأزمة وإيجاد حلول لتحسين الجوانب الإنسانية ، وفتح الممرات الامنة وإيصال المعونات الغذائية ، وتحسين ظروف الحياة واستتباب الامن واستقرار الخدمات ،واختفاء المظاهر المسلحة وعودة الحياة المدنية الى طبيعتها على النحوالتالي :• منبر جدة التفاوضي برعاية من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الامريكية والذى باشر أعماله اعتباراً من 24 مايو 2023• مبادرة الالية الرباعيه للهيئة الحكومية لتنمية دول شرق افريقيا (الايقاد) والتى أعلن عن انطلاقها فى 27 ابريل 2023.• المبادرة المصرية (قمة دول جوار السودان ) بتاريخ 7 يوليو 2023 والتى شهدت اجتماعها الاول بالقاهره.• مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفية ودراسات الرأي العام قام بطرح استبيان عن هذه المبادرات عبر الانترنت ..• *أخذت هذه النتائج بعد مرور 48 ساعه على طرح الإستبيان الذي شارك فيه عدد 9658 مشاركاً .. وأعطيت للمشاركين ثلاث خيارات للإجابة على كل سؤال (أوافق – لا أوافق – محايد).*محاور الاستبيان كانت على النحو التالى :1. المبادرات الخارجيه المطروحة تقود الى تضاؤل فرص الحلول داخلياً.2. إنقسام الساحة السياسية وفر بيئة مناسبة لظهور المبادرات الخارجية .3. يتشكك الشعب السودانى في حياد المبادرات الخارجية.4. تتاثر المبادرات الخارجية بتحركات قوى الحرية والتغيير الخارجيه .5. ضعف السياسة الخارجية لحكومة السودان ساعد فى فى فتح الباب للتدخل الخارجى .6. إنقسام المجتمع الدولى حول الازمة السوادانية فتح الباب لتعدد المبادرات الاقليمية .7. المبادرات المطروحة لم تقدم حتى الان مقترحات واضحة لتسوية النزاع .8. تعدد المبادرات تعنى عملياً نهاية منبرجده التفاوضي .9. منبر جده التفاوضي فشل فى احراز تقدم فى مجال تحسين الوضع الانسانى .10. انحصار عمل منبر جدة التفاوضي فى تقديم مقترحات للهدنة المؤقته وليس خطة كاملة لتسوية النزاع ساهم فى ظهور المبادرات الاخرى .11. مبادرة الإيقاد المطروحه تواجه بتحفظ من غالب الشعب السودانى .12. مبادرة الايقاد تجد دعماً كبيرا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حملة دولية لمنع تهريب وبيع الآثار السودانية
يتكشف كل يوم حجم الجرائم التي تم ارتكابها في الحرب الملعونة التي تدور في السودان لما يقرب من عامين. فمن القتل والاغتصاب والسرقة والنهب، إلى التصفيات القائمة على أساس إثني وعرقي وجهوي، إلى تدمير البنيات الأساسية، وأخيراً تدمير ونهب آثار السودان وتاريخه.
فبمجرد دخول قوات الجيش وخروج، أو إخراج، قوات الدعم السريع من وسط الخرطوم، بدأت الصور والفيديوهات تتوالى من هذه المنطقة الحيوية التي تضم معظم المقار الرئيسية للدولة، ومباني الشركات والمؤسسات الكبرى، والسوق التجارية، وتظهر كلها حجم الدمار الذي حدث نتيجة تبادل النيران والقصف المدفعي وقصف الطيران، إلى جانب عمليات التخريب المتعمد من جانب قوات الدعم السريع وهي تنسحب من الخرطوم بعد ما تعرضت له من هزائم.
أكثر الفيديوهات والصور إثارة للحزن والأسى، والتي نقلها بعض الإعلاميين، كانت لمتحف السودان القومي في منطقة المقرن، والذي يضم تماثيل ومقتنيات وقطعاً أثرية لا تقدر بثمن، وتجسِّد حقباً مهمة من تاريخ السودان القديم وممالكه التاريخية. بدا المتحف وكأنه تعرض لزلزال، كل واجهات العرض محطمة ومنهوبة، والدمار ينتشر في كل مكان، في حين يقف تمثال الجد الأكبر للسودانيين، الملك تهراقا، شاهداً صامتاً على ما حدث، فهو وحده، مع تماثيل أخرى، ظل في مكانه بسبب حجمه الضخم الذي يُصعب من أي محاولة لنقله وتحريكه.
هناك حاجة ملحة لقيام خبراء متخصصين في الآثار والمتاحف بتسجيل زيارة ميدانية وتقدير حجم الخسائر والمسروقات، وإعداد تقرير وافٍ بذلك. من دون هذا الأمر لا يمكن القيام بأي تحركات إقليمية ودولية لحماية الآثار السودانية وإعادة المنهوب منها.
سبق في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي أن أثيرت معلومات حول عرض بعض الآثار السودانية المنهوبة من المتحف القومي في بعض مواقع المزادات التاريخية، وقامت حملة إعلامية كبيرة تتحدث عن عرض تاريخ السودان للبيع. حدثت اتصالات متعددة بين خبراء ومسؤولين سابقين عملوا في مواقع تتبع لها هيئة الآثار والمتاحف، وخبراء هيئة اليونيسكو لمحاولة إيقاف عمليات البيع، إن صحت. كان رأي عدد من الخبراء أن الآثار المعروضة في الصور ليست سودانية، وخفَّف هذا الأمر من المخاوف، لكنه لم ينفها تماماً، فقد تكون الواقعة صحيحة لكن الصور غير دقيقة. في كل الأحوال فإن تلك الأخبار قد دقت جرس الخطر ونبهت الناس إلى إمكانية حدوث الأمر، ما دامت المتاحف السودانية ضمن مناطق الحرب، وليست ثمة رقابة محلية أو دولية عليها، كما أن القدر الأعظم من جنود الجهة التي تسيطر على منطقة المتحف، وكانوا في تلك الفترة من قوات الدعم السريع، ليس لديهم التقدير الكافي لقيمة هذه الآثار وأهميتها. هذا يعني بالتالي أن احتمالية تعرض مقتنيات المتحف للسرقة والنهب والتخريب واردة وممكنة. وقد سبق في شهور الحرب الأولى أن تم عرض فيديوهات لبعض هؤلاء الجنود وهم يعبثون ببعض المومياوات المحفوظة في مخازن المتحف.
ويضم المتحف القومي السوداني، والذي تم افتتاحه عام 1971، مقتنيات لا تقدر بثمن من آثار العصور القديمة والممالك السودانية النوبية القديمة، كرمة ومروي، ثم ممالك العصر المسيحي نبتة وعلوة والمقرة وصولاً للممالك الإسلامية. وتمت إعادة بناء المعابد التي نقلت من منطقة بحيرة السد العالي، إلى جانب وجود عدد من التماثيل التي تجسد مراحل تاريخ السودان القديم، ومنها تمثال الملك السوداني العظيم تهراقا.
المهم الآن أن تبدأ حملة عالمية لحماية الآثار السودانية وإعادة المنهوب منها. ويمكن في هذا المجال الاستفادة من قرارات وقوانين «اليونيسكو» وبعض السوابق الدولية التي جرَّمت نقل وتهريب وبيع الآثار، ومن ضمن هذه المراجع اتفاقية «اليونيسكو» لعام 1970 لمنع الاتجار غير المشروع في الآثار والمقتنيات المسروقة. كما يمكن الرجوع إلى سابقة دولية مهمة متعلقة بالعراق وسوريا، حيث أصدر مجلس الأمن الدولي قراره رقم 2199 لعام 2015 بمنع الاتجار في آثار هذين البلدين اللذين تعرضا لنهب وسرقة المتاحف بعد احتلال العراق واندلاع الحرب الأهلية في سوريا. وقد تجاوبت دول كثيرة مع القرار وأوقفت عمليات بيع كبيرة وصادرت المقتنيات وأعادتها للدول المعنية. ويمكن مخاطبة «اليونيسكو» والمجتمع الدولي لاتخاذ قرارات مماثلة، وهذا عمل وطني لا يستوجب أن يكون للشخص المخاطب منصب أو وظيفة معينة.
فيصل محمد صالح
نقلا عن الشرق الأوسط