واشنطن تصادق على سلسلة ضربات في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
1 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: كشفت شبكة (سي بي إس)، نقلا عن مسؤوليين أمريكيين، الخميس، عن المصادقة على خطط أمريكية لضربات تستمر عدة أيام في سوريا والعراق ضد عدة أهداف رداً على الهجوم الأخير ضد القوات الأمريكية في الأردن.
وأكد المسؤولون وفقاً للشبكة، أنه “تمت الموافقة على خطط لسلسلة من الضربات على مدار عدة أيام ضد أهداف – بما في ذلك أفراد ومنشآت إيرانية – داخل العراق وسوريا.
وتأتي الضربات ردًا على هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ التي استهدفت القوات الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك هجوم الطائرات بدون طيار يوم الأحد الذي أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية في قاعدة تاور 22 داخل الأردن، بالقرب من الحدود السورية.
وقال المسؤولون لشبكة سي بي إس نيوز إن الطقس سيكون عاملاً رئيسياً في توقيت الضربات، حيث تمتلك الولايات المتحدة القدرة على تنفيذ ضربات في الطقس السيئ ولكنها تفضل رؤية أفضل لأهداف مختارة كضمان ضد إصابة المدنيين عن غير قصد الذين قد ضال في المنطقة في اللحظة الأخيرة.
ولم تقع هجمات جديدة على مواقع القوات الأمريكية في المنطقة منذ أن أعلنت كتائب حزب الله في العراق أمس الأربعاء أنها ستعلق عملياتها العسكرية ضد القوات الأمريكية، ولم يكن هناك ما يشير من المسؤولين الأمريكيين إلى أن التعليق المعلن للجماعة يؤخر الضربات الانتقامية للجيش الأمريكي.
وكثف عدد من الفصائل المسلحة هجماتها على قواعد عسكرية تتواجد فيها القوات الأمريكية لاسيما بعد 7 اكتوبر تشرين الأول والهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: القوات الأمریکیة الأمریکیة فی
إقرأ أيضاً:
ضربات أمريكية تطيح بقيادات حوثية بارزة وتربك صفوف الجماعة
مارس 27, 2025آخر تحديث: مارس 27, 2025
المستقلة/- شهدت الساحة اليمنية تطورًا لافتًا عقب سلسلة من الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع حوثية رئيسية، ما أسفر عن مقتل قيادات بارزة في الجماعة، من بينهم عبدالخالق بدر الدين الحوثي، شقيق زعيم الحوثيين، والذي كان يشغل منصب قائد المنطقة العسكرية المركزية.
ووفقًا لما أعلنه المتحدث الرسمي للقوات اليمنية المشتركة، العقيد وضاح الدبيش، فإن الغارات التي استهدفت مقر نادي الأهلي الرياضي في الحديدة أدت إلى مقتل رئيس هيئة الأركان العامة للحوثيين، اللواء محمد عبدالكريم الغماري، وقائد البحرية منصور أحمد السعادي. كما شملت قائمة القتلى قيادات عسكرية بارزة، من بينهم اللواء عامر المراني، المقدم أبو يحيى الشاوش، والعقيد أحمد مرفق، الذين قُتلوا في غارات على منطقة “الجراف الغربي” شمالي صنعاء.
كما استهدفت الضربات الجوية محافظة صعدة، ما أسفر عن مقتل اللواء جرفان، المسؤول الأمني عن حماية زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، إلى جانب اللواء حسن صلاح المراني، وعبدالعزيز الرازحي، المسؤول عن الأمن الوقائي في الجماعة. وأكدت المصادر أن 7 قيادات عسكرية وميدانية أخرى قُتلت في محافظة الجوف، فيما تكبدت الجماعة خسائر فادحة في الأرواح، قُدرت بنحو 150 شخصًا بين قتيل وجريح.
وفي السياق ذاته، أشارت منصة “ديفانس لاين” العسكرية المتخصصة إلى أن مصير بعض الشخصيات المسؤولة عن منظومة الصواريخ والطائرات المسيّرة لا يزال مجهولًا، من بينهم القيادي عبدالحفيظ الهلالي، و”أبو عقيل”، المسؤول عن العمليات اللوجستية في المنظومة. وأكدت أن الغارات استهدفت مقرات قيادية أثناء اجتماع مسؤولي المنظومة الصاروخية، ما أدى إلى مقتل عدد من الخبراء والفنيين المتخصصين في مجال الصواريخ والأسلحة النوعية شمال اليمن.
وتأتي هذه الضربات ضمن الاستراتيجية الأمريكية الهادفة إلى استهداف قيادات الحوثيين العليا المسؤولة عن التخطيط العسكري والدعم اللوجستي، في محاولة لإضعاف البنية التحتية للجماعة. وعلى الرغم من التكتم الإعلامي للحوثيين بشأن خسائرهم، فإن حجم الإصابات المرتفع في مناطق الجوف وصعدة يعكس تصاعد العمليات العسكرية ضدهم.
يُذكر أن واشنطن أكدت مرارًا أن عملياتها الجوية أدت إلى تصفية قيادات حوثية بارزة، من بينهم مسؤولون عن القوة الصاروخية والطائرات المسيّرة، دون الإفصاح عن هوياتهم، مما يزيد من حالة الغموض بشأن تداعيات الضربات الأخيرة على مستقبل الجماعة.