طوارئ في كتالونيا بسبب نقص المياه
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلنت الحكومة الإقليمية الإسبانية، اليوم الخميس، حالة طوارئ اعتبارًا من غد الجمعة في برشلونة و201 بلدية أخرى في إقليم كتالونيا شمال شرقي إسبانيا؛ بسبب نقص المياه.
وقالت إنه ستكون هناك قيود جديدة على الاستهلاك تؤثر على حوالي 6 ملايين شخص في مقاطعتي برشلونة وجيرونا من إجمالي عدد سكان يبلغ حوالي 8 ملايين نسمة في إقليم كتالونيا.
وتخضع 30 بلدية في مقاطعة تاراجونا بالفعل لحالة طوارئ منذ عدة أشهر.
وأكد رئيس إقليم كتالونيا بيري أراجونيس، أن مناطق أخرى خضعت لما يُسمى بحالة ما قبل الطوارئ، وأضاف أن كتالونيا تعاني من أسوأ موجة جفاف منذ حوالي قرن.
ويقتصر استهلاك المياه في كتالونيا، التي تعتبر وجهة شهيرة لقضاء العطلات، الآن على 200 لتر كحد أقصى للشخص الواحد في اليوم، وإذا تدهور الوضع أكثر، يمكن تخفيض هذا الحد في مرحلة ثانية إلى 180 لترا وإلى 160 لترا في مرحلة ثالثة.
وسيتضرر المزارعون بشدة وسيتعين عليهم خفض استهلاكهم بنسبة 80%، ويتعين على قطاع تربية الماشية خفض الاستهلاك بنسبة 50% والصناعة بنسبة 25%. ويتم فرض عقوبات تصل إلى 150 ألف يورو "162 ألفا و390 دولارا" على من يخالف هذه القرارات.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد: نحتاج ميزانية طوارئ لمواجهة انتشار الجراد
ليبيا – البريكي: الجراد الصحراوي يهدد المزارع والمراعي في الجنوب الليبي أضرار جسيمة على المحاصيل والمراعيأكد حسين البريكي، المتحدث الرسمي باسم اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي، تعرض مزارع ومراعٍ لأضرار جسيمة في مناطق متفرقة من الجنوب الليبي، جراء تفشي الجراد الصحراوي، محذرًا من خطورته على محاصيل الحبوب، الأشجار المثمرة، الغابات، ونباتات المراعي، نظرًا لقدرته على التكاثر السريع وانتشاره في مساحات واسعة.
مطالبات بميزانية طوارئ لمكافحة الجرادوفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، جدد البريكي مطالبته برصد ميزانية طوارئ لتقديم دعم إضافي يسرّع من عمليات مكافحة أسراب الجراد، في ظل سرعة انتشاره ونقص المبيدات الكيميائية اللازمة للسيطرة عليه.
عوامل بيئية ساعدت على انتشار الجرادوأشار البريكي إلى أن انتشار الجراد الصحراوي في الجنوب الليبي جاء بعد موجة أمطار قوية وفيضانات في المناطق الصحراوية، بالإضافة إلى دخول أسراب جديدة من شمال السودان وتشاد، فضلًا عن تفشي هذه الآفة في النيجر، مما فاقم من خطورة الوضع البيئي والزراعي في المنطقة.