رئيس جامعة الأزهر يشارك في افتتاح "ملتقى الشباب والمسئولية المجتمعية" بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
شارك الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، مساء اليوم، مع الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، في افتتاح ملتقى "الشباب والمسئولية المجتمعية" الذي ينظمه مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي جمهورية مصر العربية ضمن سلسلة الملتقيات الشبابية وذلك في مدينة الإسماعيلية خلال الفترة من 1 إلى 4 من فبراير الجاري 2024م.
يأتي المؤتمر برعاية المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة بحضور فضيلة الدكتور محمد حسين المحرصاوي، نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر رئيس جامعة الأزهر السابق، والدكتور طارق بن عبد الله معلا مدير ادارة الشؤون التعليمية بالندوة العالمية للشباب الاسلامي، والدكتور حامد ابو طالب امين عام مساعد المجلس الاسلامي العالمي للدعوة و الاغاثة، والدكتور نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشئون الطلاب الوافدين رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، والدكتور مصطفي الشيمي مدير عام المجلس الاسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، ومحمد قاسم مدير عام رعاية الطلاب بجامعه الازهر، ونخبة من العلماء والمفكرين.
رئيس جامعة الأزهروأوضح الدكتور رضا محمد عبده، مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمصر، أن الهدف من عقد هذا الملتقى هو ترسيخ قيمة العمل والتفاعل والمشاركة؛ من أجل تشكيل شخصية إيجابية للطلاب تسهم بفاعلية في بناء مجتمعاتهم وأوطانهم، في إطار من الحكمة والوسطية التي حث عليها الإسلام، مضيفًا أن برنامج ملتقى الشباب يتضمن عددًا من الفعاليات الثقافية والرياضية والفنية التي تهدف إلى غرس معاني الاندماج وقبول الآخر، وتستكشف وتنمي المهارات القيادية للطلاب المشاركين في الملتقى والبالغ عددهم 100 طالب يمثلون 20 جنسية، ويدرسون في جامعة الأزهر والجامعات المصرية الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر سلامة داود الضويني وكيل الأزهر رئیس جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: التشبيه القرآني للهلال بالعرجون القديم إعجاز لغوي وبياني فريد «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه القرآني للهلال بالعرجون القديم يعد إعجازًا لغويًا وبيانيًا فريدًا، يفوق جميع التشبيهات التي قدمها العرب للقمر في صورهم الأدبية والشعرية.
وأوضح الدكتور سلامة داود، في تصريحات له خلال حلقة برنامج «بلاغة القرآن والسنة»، الذي يُعرض على قناة الناس، أن العرب اجتهدوا في وصف الهلال، حيث شبهوه بالمنجل الذي يحصد الأيام، وبحاجب الرجل، وبالزور، وبحرف النون، لكن تبقى هذه التشبيهات ضمن حدود قدرة البشر وبيانهم المحدود.
التشبيه القرآني للهلالوأشار الدكتور سلامة داود إلى أن القرآن الكريم جاء بتشبيه يخرج عن طوق البشر، حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم: (والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم) (يس: 39)، مضيفًا أن هذا التشبيه يحمل أبعادًا إعجازية كبيرة، إذ يذكر في آية واحدة جميع منازل القمر، ثم يُخص بالذكر منزل الهلال الذي يعد من أهم المنازل، حيث يعرف به الناس بداية الشهور ومواقيت العبادات مثل الصيام والحج.
إعجاز الآية القرآنيةوتابع رئيس جامعة الأزهر موضحًا أن الآية افتتحت بتأكيد أن الذي قدَّر هذه المنازل هو (العزيز الحكيم)، وهو ما يضفي على المعنى جلالًا وفخامة، مما يبرز العظمة في خلق الله عز وجل، لافتًا إلى أن وصف العرجون القديم يشبه الهلال في تقوسه ونحافته، مؤكداً أن وصف العرجون بـ«القديم» هو أساس التشبيه، حيث يمر العرجون بمراحل من الذبول والانحناء بفعل الشمس، حتى يصل إلى صورته النهائية، ما يعكس دورة القمر بشكل دقيق.
دورة القمر والمراحل المتشابهةوأضاف الدكتور سلامة داود أن دورة القمر تماثل رحلة العرجون، حيث يبدأ الهلال ثم يكتمل بدرًا، ثم ينقص حتى يختفي، ليعود مجددًا، مثل المسافر الذي يعود إلى نقطة انطلاقه.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة الأزهر: الصيام قائم على اليقين والوضوح لا على الظن والتخمين | فيديو
رئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية تاج البيان وأعظم وسيلة للتعبير عن الندم في القرآن
رئيس الوزراء يوجه بتكثيف الجولات الميدانية للوزراء بمختلف المشروعات