جنيف-سانا

أكد خبراء من الأمم المتحدة أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أصبح الأكثر دموية وخطورة بالنسبة للصحفيين في التاريخ الحديث، ما يعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.

وقال الخبراء في بيان نقلته وكالة وفا: “نشعر بالقلق إزاء الأعداد المرتفعة للغاية من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام الذين قتلوا أو تعرضوا للهجوم أو أصيبوا أو اعتقلوا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة غزة خلال الأشهر الأخيرة، وذلك في تجاهل صارخ للقانون الدولي”.

وأضاف الخبراء: “لقد تلقينا تقارير مثيرة للقلق مفادها أنه على الرغم من إمكانية التعرف عليهم بوضوح وهم يرتدون السترات والخوذات التي تحمل علامة الصحافة، أو يسافرون في مركبات صحفية تحمل علامات، إلا أن الصحفيين يتعرضون للهجوم، وهو ما يشير إلى أن عمليات القتل والإصابة والاحتجاز هي جرائم خطيرة، وهي استراتيجية متعمدة من قبل القوات الإسرائيلية لعرقلة وسائل الإعلام وإسكات التقارير الناقدة”.

وأعرب الخبراء عن إدانتهم جميع عمليات القتل والتهديدات والاعتداءات على الصحفيين باعتبارها جرائم حرب، مؤكدين أنه يحق للصحفيين الحصول على الحماية كمدنيين بموجب القانون الإنساني الدولي.

ودعا الخبراء محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية إلى إيلاء اهتمام خاص للنمط الخطير للهجمات والإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، مشددين على ضرورة وقف استهداف وقتل الصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة فوراً.

وكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أعربت في الثامن من الشهر الماضي عن قلقها الكبير إزاء الحصيلة المرتفعة للصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا في قطاع غزة، مؤكدة أن حالات قتل جميع الصحفيين يجب أن تخضع لتحقيق شامل ومستقل لضمان الاحترام الصارم للقانون الدولي.

ووفقا لتقارير الأمم المتحدة، فقد استشهد 122 صحفياً وعاملاً في وسائل الإعلام، وأصيب واعتقل آخرون خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: القطاع الصحي في لبنان الأكثر تضررا من العدوان الإسرائيلي

قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من العاصمة اللبنانية بيروت، إن القطاع الصحي في لبنان من أكبر القطاعات التي تضررت جراء العدوان الإسرائيلي على البلاد، خلال الأشهر الماضية.

أغلب مستشفيات الجنوب اللبناني تضررت بشكل جزئي أو كلي

وأضاف «سنجاب» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن القطاع الصحي اللبناني تعرض لاستهدافات مباشرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، سواء عبر استهداف العاملين بالقطاع وقتل أو إصابة أفراد منهم، أو استهداف المستشفيات بشكل مباشر أو غير مباشر، موضحا أن أغلب مستشفيات الجنوب اللبناني تضررت بشكل كامل أو جزئي.

وأشار المراسل إلى أن القطاع الصحي اللبناني خلال أشهر العدوان الإسرائيلي، تعرض إلى ضغط كبير وغير مسبوق بسبب الأعداد الكبيرة التي استقبلها في توقيت واحد، خاصة بعد عملية تفجيرات أجهزة البيجرز يومي 17 و18 سبتمبر الماضي، إلى جانب عشرات الآلاف من المصابين والمتضررين جراء العدوان الإسرائيلي  على لبنان.

القطاع الصحي بلبنان كان يحاول التعافي 

ولفت أحمد سنجاب، إلى أن القطاع الصحي اللبناني كان عليه عبئا كبيرا، في وقت كان يحاول التعافي فيه من التداعيات والأزمات التي مر بها على مدار السنوات الماضية.

مقالات مشابهة

  • الإعلام حربٌ بدون دماء.. أو الأكثر دموية
  • الحوثي يطالب بعثة أونمها بتحمل مسؤولياتها وإدانة العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة
  • بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • وزير الخارجية :الاستهداف الصهيوني للمنشأت المدنية انتهاكاً للقانون الدولي
  • الإمارات: ضرورة الامتثال للقانون الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة
  • القاهرة الإخبارية: القطاع الصحي في لبنان الأكثر تضررًا من العدوان الإسرائيلي
  • الأمين العام للأمم المتحدة يبدي الغضب لمقتل 3 من موظفي برنامج الأغذية العالمي في السودان ويقول: عام 2024 هو العام الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة لعمال الإغاثة في السودان
  • «القاهرة الإخبارية»: القطاع الصحي في لبنان الأكثر تضررا من العدوان الإسرائيلي
  • روان أبو العينين: الاستيطان الإسرائيلي انتهاك صارخ لسيادة سوريا وخرق للقانون الدولي