واشنطن تدرس الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة مع ضمان أمن إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن بلاده تسعى بنشاط لإقامة دولة فلسطينية مستقلة مع ضمانات أمنية لإسرائيل، وتستكشف الخيارات مع الشركاء في المنطقة.
ونقلت رويترز عن ماثيو ميلر قوله في مؤتمر صحفي إن تلك المساعي من أهداف إدارة الرئيس جو بايدن، مضيفا “نسعى بنشاط إلى إنشاء دولة فلسطينية مستقلة مع ضمانات أمنية حقيقية لإسرائيل، لأننا نعتقد أن هذا هو أفضل وسيلة لتحقيق السلام والأمن الدائمين لإسرائيل والفلسطينيين والمنطقة”.
وبحسب ميلر هناك عدد من الطرق التي يمكن اتباعها لتحقيق ذلك. هناك عدد من تسلسل الأحداث التي يمكنك تنفيذها لتحقيق هذا الهدف موضحا ” نبحث مجموعة واسعة من الخيارات ونناقشها مع الشركاء في المنطقة وكذلك شركاء آخرين داخل الإدارة الأمريكية”.
وكان موقع أكسيوس ذكر في وقت سابق أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن طلب من وزارة الخارجية إجراء مراجعة وتقديم خيارات سياسية بشأن الاعتراف المحتمل أمريكيا ودوليا بالدولة الفلسطينية بعد الحرب في غزة.
وبالتزامن أبلغ وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون مجموعة من النواب في بلاده بأن الحكومة وحلفاءها “سينظرون في مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بما في ذلك في الأمم المتحدة”.
وتربط واشنطن بين إنشاء دولة فلسطينية والجهود الرامية إلى إقناع السعودية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهي خطوة جرى تجميده ابسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة .
وفي حديثه في منتدى دافوس الاقتصادي قال بلينكن إن هناك “معادلة جديدة” في الشرق الأوسط بموجبها يكون جيران إسرائيل من الدول العربية على استعداد لدمجها في المنطقة مع الالتزام بالقدر نفسه بمسار لإقامة دولة فلسطينية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التطبيع مع إسرائيل السعودية دولة فلسطينية مستقلة ضمانات أمنية وزير الخارجية البريطاني دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
ترامب: السعودية لا تطالب بدولة فلسطينية
وأضاف ترامب، خلال استقباله رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتانياهو، أن السعودية تريد السلام، ولا تطالب بدولة فلسطينية في المقابل.
وعن غزة، قال ترامب إنه لا يرى مانعا من نجاح صفقة تضمن إخراج الرهائن، وإنه يرغب في اتفاق لإعادة توطين الغزيين بشكل دائم، وليس بالضرورة في مصر والأردن.
يأتي تصريح ترامب، على عكس ما تدلي به الحكومة السعودية، بشأن "اشتراط" قيام دولة فلسطينية، مقابل التطبيع مع إسرائيل.
ولدى سؤاله عن عودة الفلسطينيين إلى غزة بعد إعادة الإعمار، قال ترامب إنهم لن يرغبوا بالعودة لأن البدائل ستكون ممتازة. وتساءل "من يريد العودة؟" مشيرا إلى أن غزة "جحيم".
وعن عدد الفلسطينيين الذين قال ترامب إنه يرغب بنقلهم قال إن العدد يبلغ مليونا وسبعمئة ألف أو ثمانمائة ألف.
ولمح الرئيس الأميركي أواخر الشهر الماضي، إلى أن المملكة العربية السعودية ستطبع مع إسرائيل من خلال الانضمام إلى الدول الموقعة على اتفاقيات أبراهام.
وقال حينها في تصريحات صحفية: "أعتقد أن السعودية ستنضم في آخر الأمر إلى الاتفاقيات الإبراهيمية".
كما قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في تصريح قبل تصديق تعيينه، إن هناك فرصة حقيقية لتوسيع نطاق الاتفاقيات الإبراهيمية، لتشمل السعودية.