قرارات حكومية مهمة لمواجهة الدولار.. هل تنجح خطة السيطرة؟
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قدمت ملك ريان مذيعة موقع صدي البلد تغطية خاصة حول الخطة التي تدرسها الحكومة لتقليل الازمة الدولارية .. فما هي الخطة و هل ستنجح أم لا؟
التفاصيل في تغطيتنا…
تبنت الدولة خطة واضحة من أجل التغلب على معضلة الندرة الدولارية عن طريق عدة قرارات حيوية لتسهيل المعاملات والتبادلات التجارية في الداخل والخارج، ومواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية والشح في الدولار وارتفاع أسعاره.
وحول مقترحات الخبراء لزيادة الحصيلة الدولارية في مصر، قال الدكتور رائد سلامة، الباحث الاقتصادي، إن أصل المشاكل الاقتصادية في مصر هي ازمة الدولار ، وهذه المشاكل متداخلة ومرتبطة ببعضها بحيث يؤثر كل منها على الآخر ويتأثر به مثل مشكلة التضخم، وعجز الموازنة والدين العام، والتنمية والاستثمار.
وأوضح سلامة، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن المصادر الأساسية للحصيلة الدولارية متنوعة ويجب الاختيار بينها على أساس الأقل تكلفة سواء اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية، والأفضل عائدا بشكل عام، والحصيلة الدولارية تأتى من القروض وعائد بيع الأصول والأموال الساخنة والمنح وتحويلات العاملين بالخارج وعوائد السياحة وقناة السويس والتصدير، وأخيرا الاستثمار الأجنبي المباشر.
وأضاف: “لذلك فإن احتياجنا لزيادة الحصيلة الدولارية بأقل التكاليف، يكون من خلال دعم وتشجيع كل تلك المصادر عدا القروض والمنح وبعض الأصول ذات الأهمية الاستراتيجية والتي لها صلة بالأمن القومي”.
وواصل: "وبالتالي فمن المهم خلق مناخ استثماري جيد ومغرٍ للمستثمرين الأجانب الذين لا يحولون المال فقط ولكن التكنولوجيا أيضا، ويقومون بتشغيل دائم للمواطنين، بخلاف ضرورة توجيههم للاستثمار في صناعات هامة تكون مربحة لهم وتؤدى إلى التصدير لمزيد من زيادة الحصيلة بالعملة الأجنبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار سعر الدولار أخبار السوق السوداء
إقرأ أيضاً:
إيران.. انهيار شديد للعملة وسط تفاقم الأزمات الاقتصادية
تشهد العملة الإيرانية، انهيارًا غير مسبوق، إذ تجاوز سعر الدولار الأمريكي، يوم الخميس، حاجز 80 ألف تومان، في مؤشر جديد على تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وبحسب آخر أسعار سوق الفردوسي في طهران حتى الساعة 17:00 بتوقيت إيران، فقد تم بيع كل دولار أمريكي بسعر 80,300 تومان لأول مرة بعد تجاوز حدود 80,000 تومان، كما وصل الجنيه الإسترليني إلى 100,550 تومان، وبيع اليورو بسعر 100,550 تومان.
ووصف النائب الأول لرئيس اللجنة الاقتصادية في البرلمان الإيراني، جعفر قادري، الخميس، ارتفاع أسعار العملة والسلع الأساسية بأنه "طبيعي"، وقال إنه لا ينبغي لأحد أن يتوقع أن يتراجع سعر الدولار.
وأضاف: "في هذا الوضع، من الطبيعي جداً أنه مع ارتفاع سعر الدولار، سنشهد أيضاً ارتفاعاً في أسعار المواد الأساسية والضرورية التي يحتاجها الناس"، مبيناً: "عندما تواجه بلادنا قيوداً بسبب العقوبات، فمن الطبيعي أن ترتفع الأسعار على كافة المستويات".
وقال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، غلام رضا مصباحي مقدم، الخميس، إنه لا يوجد ما يشير إلى استقرار سعر الصرف في موازنة عام 2025، التي قدمتها حكومة الرئيس مسعود بزشكيان إلى البرلمان.
وارتفع في سوق الذهب الإيراني، الخميس، كل جرام من الذهب عيار 18 قيراطاً إلى 5 ملايين و140 ألف تومان، ووصلت عملة الإمامي إلى 56 مليوناً و70 ألف تومان، وتم تداول عملة بهار آزادي بـ53 مليوناً و700 ألف تومان.
وأوضح قادري، عن سبب الارتفاع الجامح لسعر الدولار ومستقبله أن "جزءاً من سبب ارتفاع سعر الدولار هو القضايا والمشاكل التي حدثت في المنطقة، بينما الجزء الآخر بسبب التسويات النقدية التي نقوم بها مع الخارج".
وأضاف: "كما يعود جزء من سبب ارتفاع الدولار إلى التضخم الذي شهدناه في سنوات مختلفة.. في الواقع، عندما يكون الفارق بين التضخم المحلي والدولي مرتفعاً، فإن هذا الفارق سيكون له تأثيره على سعر الصرف، وجزء من هذا الارتفاع في سعر الدولار يعود إلى التضخم المتوقع في المجتمع. وعندما تهدأ القضايا السياسية والإقليمية، لن تكون هناك مشكلة كبيرة بعد الآن".
وذكر موقع "تابناك" الإيراني، أنه "رغم إعلان سعر الدولار عند 58,700 تومان في الأيام الأولى لحكومة بزشكيان، إلا أنه تجاوز اليوم حدود 80,000 تومان بنسبة زيادة تقارب 40%"، مضيفاً: "يُعتبر أداء عبد الناصر همتي كوزير للاقتصاد تحفة فنية، لأنه في هذه الفترة القصيرة كان ارتفاع سعر الدولار بنسبة 40% غير مسبوق، ومن المثير للاهتمام أن الوزير ليس لديه حتى مبرر لارتفاع الأسعار هذه الأيام".