ما وراء استثناء إيران للحوثيين من توجيهات أصدرتها لميلشياتها في العراق وسوريا بوقف استهداف القواعد والمصالح الأمريكية بالمنطقة ؟
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كشف اعلامي يمني بارز عن توجيهات إيرانية لكافة ميلشياتها في العراق وسوريا بوقف استهداف القواعد والمصالح الأمريكية في المنطقة باستثناء ميلشيا الحوثي في اليمن.
وأكد رئيس التحرير السابق لصحيفة " الثوري" الناطقة باسم الحزب الاشتراكي اليمني "خالد سلمان" والمقيم منذ سنوات في " لندن " في منشور له على منصة أكس – رصده مأرب برس- أن "إيران أصدرت تعليماتها لكل مليشياتها بوقف استهداف القواعد والمصالح الأمريكية ، وأبقت على الحوثي نافراً خارج السرب ، لوظيفة لم تتحقق بعد، ربما مقايضته بتخفيف الضربة الإمريكية أو إرجائها أو الإحاطة بها مسبقاً.
وأعتبر "سلمان " أن "ضرب سفينة مدنية هو بكل المقاييس والتوصيفات من أعمال الإرهاب، وقد نفذت مثله القاعدة في ميناء عدن مطلع الألفية باستهداف المدمرة" يو اس اس كول" وبالتالي لا مكان من الصحة في قول المتحدث العسكري إن عمليات جماعته الخارجة عن القانون الدولي ،دفاعاً عن النفس" منوها الى أن "المهمة الوظيفية للحوثي في هذه اللحظة الحاسمة لم تنتفِ إيرانياً بعد ، حيث قائد الحرس الثوري في آخر تصريح له ، يعرضه في حال قصف طهران كورقة مساومة مع الإمريكي تحت عنوان الرد، الرد بصواريخ الحوثي وليس بصواريخ إيران".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني:تحشيد عسكري أمريكي في قاعدة عين الأسد
آخر تحديث: 8 يناير 2025 - 10:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر أمني مطلع، اليوم، عن وصول أربع طائرات شحن إلى قاعدة عين الأسد في أقصى غرب العراق، مؤكداً أن نشاط القاعدة شهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأسابيع الماضية”.وقال المصدر ، إن مستوى النشاط في قاعدة عين الأسد ارتفع بنسبة تصل إلى 80% منذ الثامن من كانون الأول الماضي، بالتزامن مع التغيرات السياسية والعسكرية في المنطقة وسقوط نظام الأسد، موضحا أن القاعدة تحولت إلى ممر لوجستي مهم لدعم القواعد الأمريكية داخل سوريا”.وأضاف المصدر أن هبوط أربع طائرات شحن خلال الـ48 ساعة الماضية يعكس أهمية قاعدة عين الأسد في نقل المعدات الثقيلة، مثل منظومات الدفاع الجوي، ومنظومات الاتصالات، ومنظومات الحرب الإلكترونية، بالإضافة إلى مركبات “الهمرات” والدروع.وأشار إلى أن القوات الأمريكية بدأت، بشكل غير معلن، أكبر عملية إعادة انتشار منذ انسحابها من العراق عام 2011″.وبيّن المصدر أن عملية الانتشار الحالية في سوريا تُعد الأكبر منذ ذلك الحين، وتهدف إلى تعزيز القواعد الأمريكية، خصوصاً القريبة من حقول النفط والغاز.ولفت إلى وجود ثلاثة إلى خمسة مواقع داخل سوريا مؤهلة لتصبح قواعد أمريكية جديدة، في ظل سعي واشنطن لفرض نفوذها العسكري مع استمرار حالة الفوضى في دمشق، بالتزامن مع وصول “ألوية الجولاني” إلى سدة الحكم، التي يبدو أنها منحت الضوء الأخضر لهذا الانتشار الكبير دون أي عراقيل”.وأشار المصدر، إلى أن “قاعدة عين الأسد تعيش حالة استنفار، لكنها ليست بحجم التوترات السابقة التي شهدتها المنطقة خلال الصراع بين الكيان المحتل وطهران”.وأوضح، أن “الاستنفار الحالي يهدف إلى تأمين تحركات الأرتال العسكرية من عين الأسد نحو القواعد الأمريكية في الحسكة وغيرها من المناطق السورية”.واختتم المصدر، بقوله أن “المعلومات المتوفرة تفيد بأن قاعدة عين الأسد استقبلت ما بين 1500 إلى 2000 جندي خلال الأسابيع الستة الماضية، أغلبهم تم نقلهم إلى سوريا لدعم القواعد الأمريكية هناك”.