وقال السيد في  خطابه اليوم  "تم تدريب وتأهيل 165429 في الدورات العسكرية في الوسط الشعبي وفق إحصائيات المختصين"، مشيراً إلى أنه" خلال فترة العدوان على بلدنا تم تدريب 600 ألف في التدريب العام والقيادي والتخصصي وفق المختصين".

وأضاف السيد  أن "هذه القدرات والإمكانات في بلدنا من كل ما قد بُني وأُعد وجُهز، هو في خدمة الموقف المساندة للشعب الفلسطيني"، مؤكداً أن "أنشطة التدريب والتأهيل في إطار التعبئة مهمة جدا وستتوسع إن شاء الله وتمتد إلى مناطق كثيرة".

واشار  " جيش الشعب اليمني هو جيش جاهز مسلّح متمرّس على الأحداث والأهم هو ثقته بالله وروحيته الجهادية ورصيده الأخلاقي"،

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الاردن…والتحديات القادمة…!

#الاردن…و #التحديات_القادمة…!
د. #مفضي_المومني.
2024/12/16
مؤمنٌ ببلدي…وعاشق لكل حبة تراب فيه… كحال كل الاردنيين المخلصين…  وطني ليس حقيبة وأنا لست مسافر… قالها محمود درويش لفلسطين… ونقولها لاردننا… كل ذات صباح… وكل ذات خيبة او لحظة تقلب الأنفس وازدياد الضغوطات… وقد تقسوا الاوطان وتضيق بساكنيها… إلا أننا تعودنا صعود الجبال… وتضاريس بلدنا تحدث عنا..!
في آخر الأحداث سقط الحكم المتسلط المجرم في سوريا…ولم تسقط الدولة ولا الشعب…  وعايشنا ممارسات النظام سابقاً… ورأينا هول المآسي والظلم والتنكيل بالشعب السوري لاحقاً… وخرج بعض الكتاب وازلام  التنظير بمقارنات ومقاربات الديموقراطية والحرية والسجون والقتل…بين ما فعله النظام الهارب وبين الاردن…!  وهذا لعمري قمة الغباء… فقد تعلمنا ان الشواذ لا يقاس بها… والمقارنات لا تملك الأهلية… ولا تصح.
نعم ما لدينا أفضل بكثير ولا يقارن بممارسات الرئيس الهارب وشبيحته… وهذا يعود إلى طبيعة الحكم لدينا… والى الوعي لدى شعبنا… نختلف ننقد نغضب نحبط… ولكن نلتقي دائما على الوطن… هكذاتعلمنا وهكذا سنبقى.
ولكن… نعترف جميعا بأن الأمور في بلدنا ليست بمستوى الطموح للجميع من رأس النظام إلى عامة الشعب… ولهذا وجه الملك لمسيرة الاصلاح والتطوير السياسي والاقتصادي والاجتماعي… لأنها حاجة ملحة… وقد بدأت… ونأمل أن تطور للأفضل،
وفي خضم كل هذا… هنالك المعارض وهنالك غير المقتنع…وهنالك المشكك… وهذه طبيعة البعض… أو رأيهم…  وهنالك ممارسات من البعض تعيد المسيرة للمربع الأول… وهنالك المصلحيون والمطبلون والمزمرون والمسحجون دون وعي… ولا يدركون أن الاصلاح مطلب ملكي قبل أن يكون حكومي أو شعبي… فالكل في ذات السفينة… والكل يتحمل النتائج،
تكبيل الحريات والسجون والتنكيل بالناس لم تنفع اعتى الديكتاتوريات… وآخر مثال الرئيس الهارب… ! فلا يصح طرحها…
بعض الكتاب والمنظرين أصحاب فهم تزلفي… ونفاق منفعي… يريدون من المقارنات مع النظام السوري الهارب تزيين بعض الأخطاء لدينا… وأننا الأفضل… وأن هذه المقارنات البائسة تبرر معاداة الاصلاح… وأن التسحيج والتنفع هو الأساس..!  وأقول لهم النظام والحكومة بحاجة للنقد بقدر اكبر بكثير من الحاجه للمدح… ومن لا يتقن الا متوالية التسحيج فضرره على الوطن اكبر من نفعه…ولكم في النظام السوري الهارب العبره… فقد سبح بحمده كل الشعب السوري لأكثر من خمسين عاماً…  حد التأليه…! تارةً وأخرى خوفاً أوطمعاً… أو قناعةً مصلحية… وحين خُلع… توالت الاعتذارات وانطلقت اللعنات والشتائم للنظام البائد الفاسد من ذات المسحجين..
ثم هنالك من الكتاب من يحشر بلدنا وإرثه وتاريخه في خانة استجداء الدعم… والتطبيل… من الآخر الذي ينكر على بلدنا دوره في دعم قضايا الأمة… فرغم الضغوطات والمؤامرات والخيانات إلا أن بلدنا في طليعة التضحيات والدعم لقضايا الأمة… ولكم في اللجوء السوري… واحتضان الاردن لاكثر من مليوني أخ سوري عربي بيننا لتاريخه…  قاسمناهم لقمة الاكل وشربة الماء والوظائف الشحيحة… دون منّة… ولا ننتظر
من العاقين ما عودونا عليه…! وسنبقى على عهدنا وإرثنا العروبي القومي.
ما زال البعض ينكر علينا وطنيتنا… وممنوع أن نظهرها… فنتهم بالعنصرية… وأقول رغم كل هذا… نصبر على أذى اولي القربى… ونصنع بلدنا بهمة اهله ولن نتخاذل.
صحيح أننا نعيش حالة القطب المهيمن الصهيوامريكي وصحيح أننا تحت التهديد والوعيد… وصحيح أن قادتنا بعضهم سلم المفاتيح… وبعضهم يناور ضمن محدودية الامكانات… وبعضهم اوجع رؤوسنا بالممانعة والمقاومة… ودمر مقدرات بلده ونهبها ثم هرب او قتل… او نفي… ونحن نواجه كامة عربية مخططات استعمارية صهيونية لا تعرف الرحمة… وتصر على الاستمرار… ولا سبيل للمواجهة إلا اصلاح الحال والوحدة… وبناء الاوطان… وتجارب العالم لا تغيب عن عاقل.
الخلاصة… يجب أن نقارن بلدنا بما هو أفضل… وأن لا يكون منتهى التفكير مقارنة سجون سوريا بسجون الاردن..! وان نمارس النقد البناء الذي يبني الأوطان ونبتعد عن التسحيج والنفاق الرخيص الذي يدمر الانظمة ومعها البلدان… وأن لا نبقى نشجع على اصطناع الأشخاص والوجاهات… فرق كبير بين من يصنع الأوطان… ومن يناغي الغربان… لنكن صادقين مع أنفسنا فأمام بلدنا تحديات تتطلب جلد الذات ونقد الذات للوصول للافضل… فلو كان (كله تمام) كما يعتقد سرب النفاق والوصولية لما احتجنا للإصلاحات..! ، كونوا صادقين مع انفسكم ومع من يحكمكم ومع وطنكم… لنواجه تحديات قادمة… لا تنفع فيها الفزعات… حمى الله الاردن.

مقالات مشابهة

  • خطاب السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي.. خارطة طريق للأمة
  • كيف تفاعل الناشطون والسياسيون مع خطاب السيد القائد؟
  • صنعاء .. تدشين دورات “طوفان الأقصى” في مديرية الوحدة لتعزيز الجهوزية العسكرية
  • تدشين الدورات العسكرية المفتوحة في مديرية الوحدة بأمانة العاصمة
  • الاردن…والتحديات القادمة…!
  • تخريج الدورة الثانية من المعينين بالهيئات القضائية بعد إتمام التدريب بالأكاديمية العسكرية (فيديو وصور)
  • تركيا ترسل فريقا كبيرا من المختصين إلى سجن صيدنايا للبحث عن مساجين محاصرين
  • أهميّةُ خطابات السيد القائد في رسم خارطة الطريق للبلدان العربية والإسلامية
  • مناورة ومسير لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة من موظفي الزكاة والنقل بالحديدة
  • “معادلة الاستباحة” السيد القائد يحذر ويرسم مسار المواجهة