مدير الدفاع الوطني الأسبق: الصهيونية زيفت التاريخ والحقائق لإثبات الأمجاد
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
عقد جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 55، اليوم الخميس، ندوة تثقيفية بعنوان "الصهيونية العالمية أطماعها..آثارها.. مواجهتها"، حاضر فيها اللواء أركان حرب محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية، والدكتور صلاح عبد البديع، أستاذ القانون الدولي العام والمنظمات الدولية المتفرغ - كلية الشريعة والقانون بدمنهور، وأدار الندوة، الدكتور حمادة زيان، مدرس مساعد بكلية اللغات والترجمة، جامعة الأزهر، باحث بوحدة اللغة العبرية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف؛ وناقشت الندوة مخاطر ومفاهيم الصهيونية العالمية وسبل مواجهتها.
قال اللواء أركان حرب محمد الغباري، إن الحركة الصهيونية زيفت التاريخ وزورت الحقائق لإثبات الأمجاد، وحول مفهوم الصهيونية العالمية، أشار اللواء الغباري، إلى أنها بمثابة تنظيم سياسي عقائدي، وتضم: الصهيونية السياسية، والدينية والاستيطانية، وصهيونية غير اليهود، والصهيونية القتالية؛ مشيرًا إلى أن الصهيونية السياسية تعني استخدام السياسة في إعادة توطين اليهود، معتبرًا أنه لتنفيذ الصهيونية السياسية، أنشأ اليهود وكالات وبنوك وجامعات لهم في فلسطين، لتكون ذريعة للاحتلال والتمكين، واستخدموا مصطلح صهيونية غير اليهود الكارهين لوجود اليهود على أرضهم؛ أما الصهيونية الدينية، فهي مزاعم دينية لدى اليهود بأن هناك وعود إلهية للأنبياء بتملك اليهود الأرض؛ والصهيونية الاستيطانية تعني وجود اليهود الأغنياء الرافضين لوجود فقراء اليهود ويرغبون في تهجيرهم إلى فلسطين للتخلص منهم حتى يمتلكون الأراضي الخاصة بهم؛ والصهيونية القتالية هدفت إلى استخدام أصحاب المهن والحرف في عمليات اليهود القتالية وأصبح شعارها السيف والدرع والتسليح للاعتداء على أراضي فلسطين.
وأوضح محمد الغباري، أن اليهودي ينظر إلى المصري دائمًا بأنه صاحب حضارة وتاريخ ويجب الحذر منه، مؤكدًا أن أهداف الكيان الصهيوني التي تقوم بها الآن، هي أهداف دينية وليست سياسية، وأن مصطلح الصهيونية يعود لاسم تل صهيون الذي جلس عليه سيدنا داوود عند فتح القدس، مضيفًا أن العقيدة الدينية عند اليهود تعود ليوشع بن نون الذي حرق قرية بأكملها، وهي عقيدة نشأت على العنف والبطش، وهو المثال الواضح في حرب الكيان الصهيوني في غزة.
من جانبه أشار الدكتور صلاح عبد البديع، أن ما تفعله إسرائيل في غزة ليس دفاعًا شرعيا عن النفس كما يزعمون، بل هو إبادة جماعية للشعب الفلسطيني الحر ، ومن الناحية العلمية أثبت عالم بريطاني أن الجينات الموجودة الآن لليهود في فلسطين ليس فيها سوى ٣٪ فقط لليهود، ٩٧٪ من غير اليهود، مما يثبت أن أرض فلسطين أرض عربية؛ مؤكدًا أن الحركة الصهيونية العالمية بها نوع من التعالي والاستعلاء على باقي البشر، فهم يزعمون أن باقي البشر ليسو في نظرهم سوى حيوانات بشرية، وهي نظرة تجعل اليهود مكروهين دائمًا في كل مكان يوجدون فيه .
وأضاف صلاح عبد البديع، أن الحركة الصهيونية استغلت القانون الدولي لكي يبحثوا عن دولة كبرى أوروبية تتبنى هدفهم في إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، مؤكدًا أن الفكر الصهيوني يرفض مبدأ التعايش مع أي دولة ويتعامل مع الجميع باستعلاء، وينتهك حقوق الإنسان ولا يعترف سوى بلغة القتل والتدمير واستيطان الأراضي، محذرًا من خطورة الصهيونية وتأثيرها السلبي على السلم والأمن الدوليين، وآثارها السلبية ليس فقط على أهل فلسطين، وإنما على العالم كله، مطالبًا بضرورة التركيز على ضرورة التعاون الدولي للالتزام بمعايير حقوق الإنسان والقانون الدولي لحماية الشعوب من أي انتهاكات قد ترتكب بواسطة الصهيونية أو أي تيار آخر، وعلينا كعرب أن نتحد جميعًا على قلب رجل واحد حتى ننصر أهل غزة ونحمي قضيتهم.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام الثامن على التوالي- بجناحٍ خاصٍّ في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، في الفترة من 24 يناير الجاري حتى 6 فبراير 2024؛ وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصهیونیة العالمیة
إقرأ أيضاً:
شباب الجراف يتوج بلقب دوري الصمود الرمضاني بصنعاء
الثورة /أحمد السعيدي
توج فريق شباب الجراف بلقب بطولة الدوري الرمضاني الرابع عشر لكرة القدم التي أقيمت تحت شعار “الصمود الوطني.. عشرة أعوام في وجه العدوان والحصار”، برعاية رسمية من مكتبي الشباب والرياضة والتربية والتعليم بمديرية الثورة، ورعاية ذهبية من وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد المهدي ممثلاً بشركتي “يمن موبايل” و”تيليمن” و”المؤسسة العامة للاتصالات”، وكذلك برعاية مجموعة شركات الهادي (المحسن إخوان)، ومطعم الأمجاد.
وشارك في البطولة التي اقيمت خلال الفترة 2 – 24 رمضان المبارك 16 فريقًا من مختلف مديريات أمانة العاصمة احتضن ملعب الشهيد الكبسي بالجراف منافساتها.
تتويج فريق شباب الفجر جاء بعد فوزه في النهائي على نظيره مكيال للتجارة بثلاثية نظيفة، فبعد شوط أول سلبي أفتتح محمد فكري التسجيل بداية الشوط الثاني، وأضاف زميله أنيس الأصبحي الهدف الثاني بلعبة مقصية جميلة، وعاد الأصبحي ليبصم على الثنائية الشخصية والهدف الثالث لفريقه.
أدار المباراة عمر القهالي واحمد السوادي وانذرا بالكرت الأصفر اللاعبين سالم البرام ومحمد فكري وحسن علوان من الفريق البطل.
توج مهاجم فريق شباب الجراف أنيس الأصبحي بجائزة رجل المباراة النهائية والمقدمة من مطعم الأمجاد “مبلغ مالي”
حضر المباراة النهائية عقيل السقاف مدير عام مديرية الثورة، وزيد جحاف نائب مدير مكتب الشباب والرياضة بأمانة العاصمة، وأبو الزهراء الحبابي مسئول التعبئة العامة بالمديرية، ومحمد المتوكل مدير مكتب الشباب بالمديرية، ومنير العمري مسئول التعبئة العامة بحي الجراف الغربي وعصام الخدري نجم نادي اليرموك سابقاً.
وعقب ذلك تم تكريم البطل فريق شباب الجراف بكأس المركز الأول والميداليات الذهبية ومبلغ مالي قدره ربع مليون ريال بالإضافة إلى وجبة عشاء في مطعم الأمجاد، كما تم تكريم الفريق الحاصل على المركز الثاني “مكيال للتجارة” بكأس المركز الثاني والميداليات الفضية ومبلغ مالي قدره مائة واربعون ألف ريال، كما شهد الحفل التكريمي تكريم رئيس اللجنة الفنية للبطولة سامي الحيمي ورعاة الدوري مكتبي الشباب والرياضة بالأمانة والمديرية، وشركتي يمن موبايل وتيليمن والمؤسسة العامة الاتصالات، وشركة المحسن إخوان، ويعقوب جابر من مطعم الأمجاد، ومدير مدرسة الكبسي عبدالرزاق الغرسي وحارس المدرسة علي الحرف، وتكريم المشجع عبده الجماعي أحد ابرز مشجعي الدوري وكذا مصمم الدوري أحمد الحيمي والمصور احمد السياني، إضافة إلى تكريم حكام البطولة أحمد السوادي وعمر القهالي ومراد اللحماني وماهر إبراهيم.
تصوير/أيمن الزبيدي