رئيس جامعة المنوفية يناقش رسالة ماجستير بمعهد الكبد القومي عن مضاعفات جراحات استئصال رأس البنكرياس والاثنى عشر
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
ناقش الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية وأستاذ جراحة الأورام، رسالة ماجستير بمعهد الكبد القومى تحت عنوان "المضاعفات بعد إجراء جراحة استئصال راس البنكرياس والاثنى عشر طبقا لتصنيف كلافين ديندو المعدل" المقدمة من الطبيب أحمد نصر جلهوم للحصول على درجة الماجستير في جراحة الكبد والبنكرياس والقنوات المرارية بحضور الدكتور هاني عبد المجيد عميد المعهد والدكتورة إيمان عبدالسميع وكيل المعهد والدكتور أسامة حجازي المدير التنفيذي لمستشفى معهد الكبد وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس.
كشف الدكتور أحمد القاصد، عن مدى أهمية موضوع الدراسة وتناولها لجانب مهم وحيوي يستهدف الوصول إلى أفضل النتائج بعد إجراء الجراحات الدقيقة، ويواكب أحدث الطرق العلاجية المتطورة.
كما أشاد القاصد بجهود شباب الأطباء ونشاطهم العلمي المتميز، الذي يعد عاملا هاما في تطوير الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والوصول إلى منظومة صحية راقية ومتطورة مؤكدا أن جامعة المنوفية تدعم البحث العلمي والباحثين في جميع المجالات إيمانا منها بأهمية البحث العلمي في النهوض بالمجتمع والدولة.
هذا وقد ناقشت الرسالة مضاعفات استئصال البنكرياس والاثني عشر بعد الجراحة التي تعد الخيار الجراحي الرئيس في حالات أورام البنكرياس وأورام الاثنى عشر والأورام الأخرى الموجودة في رأس البنكرياس والمنطقة المحيطة بأمبولة فاتار.
وقد تم إجراء البحث علي ٤٠٤ من المرضى الذين خضعوا لهذه الجراحات بمعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية على مدار ١٠ سنوات، وتم مقارنة النتائج بنتائج مراكز جراحيه أخرى حول العالم وفي مصر بناء على النظام الموحد للتصنيف كلافين دندو وبناء على تعريف ثابت وموحد لكل مضاعفه وهو تعريف المجتمع الدولى لجراحة البنكرياس، وأكدت الدراسة أن معهد الكبد القومي يحظى بنتائج جيدة مقارنه بباقي المراكز الجراحية الأخرى.
ضمت لجنة الحكم والمناقشة الدكتور أحمد القاصد أستاذ الجراحة العامة ورئيس جامعة المنوفية والدكتور هشام عبد الدايم أستاذ جراحة الكبد والبنكرياس والقنوات المرارية وعميد المعهد السابق والدكتور عمرو مصطفى أستاذ ورئيس قسم جراحة الكبد والبنكرياس والقنوات المرارية بمعهد الكبد القومي
كما ضمت لجنة الإشراف الدكتور عمرو مصطفى والدكتور محمد طه بدوي أستاذ جراحة الكبد والبنكرياس والقنوات المرارية بمعهد الكبد القومي والدكتور يحيى فايد مدرس جراحة الكبد والبنكرياس والقنوات المرارية بمعهد الكبد القومي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجتمع الدولي جامعة المنوفية الخدمات الطبية جامعة المنوفیة
إقرأ أيضاً:
بشبهة تلقي رشوة.. التحقيق مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي
ذكرت تقارير إعلامية، الأربعاء، أن قسم التحقيقات القُطري في قضايا الاحتيال، حقق، الأحد، مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، بشبهة تلقي رشوة.
ووفق تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن هنغبي كان قد حصل عام 2017 على "رشوة" عندما كان وزيرًا للتعاون الإقليمي، وذلك "مقابل رسالة توصية كتبها بخط يده لدعم رجل الأعمال الأسترالي كيفن برامستر، والإسرائيلي أمنون ريفك، في مشروع لإنشاء مطار بالقرب من القدس".
ويشتبه في أن هنغبي "تلقى آلاف الدولارات من الرجلين مقابل تلك التوصية".
وجرت التحقيقات في منزل هنغبي بسبب حالته الصحية، وذلك بناءً على دعوى قدمتها منظمة "النزاهة في المناصب" إلى المحكمة العليا، مطالبة المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهاراف-ميارا، بفتح تحقيق جنائي ضده.
للمرة الـ11.. الشرطة الإسرائيلية تحقق مع نتانياهو للمرة الـ11.. الشرطة الإسرائيلية تحقق مع نتانياهووفي محادثات تم الكشف عنها، كتب ريفك إلى برامستر: "أعطيت المال لتساحي"، موضحًا لاحقًا أنه يقصد هنغبي. وكان من المقرر تقديم رسالة هنغبي لحكومة سنغافورة التي كان يُؤمل أن تشارك في مشروع إنشاء المطار.
كما كشفت المحادثات أن هنغبي عمل على ضم الشخصين إلى وفد سياسي برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتناياهو، إلى أستراليا، بهدف دفع المشروع.
وفي إحدى الرسائل كتب ريفك: "تساحي تلقى مني المال".
وأضاف: "سأحصل على رسالة رسمية من تساحي هنغبي حتى تتمكن أنت وزول (رجل أعمال سنغافوري) من الحديث مع حكومة سنغافورة بشأن المشروع، وأخبرني على وجه السرعة بمواعيد اجتماعاتكم هناك".
تحقيقات في مزاعم فساد بوزارة إسرائيلية.. والشرطة تداهم "المكاتب" داهمت الشرطة الإسرائيلية مكاتب وزارة المواصلات في القدس، الإثنين، وأجرت عمليات تفتيش وصادرت وثائق في إطار تحقيق في مزاعم فساد في الوزارة، وفقا لما ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل".من جانبه، نفى هنغبي صحة الادعاءات، قائلاً إنها "جزء من نزاع مدني" بين رجال أعمال، وتم نشرها قبل عامين.
وأضاف أن رئيس مجلس الأمن القومي نفى هذه الادعاءات منذ أن ظهرت، وأدلى بشهادته للشرطة.
وعند الكشف عن القضية، صرح هنغبي بأن "أمنون ريفك صديق شخصي منذ سنوات طويلة، وبمبادرته، التقيت أيضًا برامستر وأعربت عن تقديري لالتزامه بدعم إسرائيل".
وتابع: "جميع التبرعات التي تلقيتها منذ دخولي الكنيست (البرلمان) عام 1988 مسجلة لدى مراقب الدولة، ولم أتلقَّ أي تبرع غير مسجل أو غير مبلغ عنه. أما بخصوص المحادثات المذكورة، فلست طرفًا فيها ولا علم لي بمضمونها".
وفي رد من مكتب رئيس الوزراء، جاء أن "التحقيق غير مرتبط بمكتب رئيس الوزراء ولا بمجلس الأمن القومي، ويتعلق بحادثة وقعت قبل 7 سنوات".