يستمر عدم أيام.. واشنطن وافقت على خطة الرد على هجوم البرج 22
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد مسؤولون أميركيون، الخميس، أنه تمت الموافقة على خطط لشن سلسلة من الضربات تستمر عدة أيام ضد أهداف، تشمل أفرادا ومنشآت إيرانية، داخل العراق وسوريا.
ونقلت شبكة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية عن المسؤولين القول إن الطقس سيكون عاملا رئيسيا في توقيت الضربات، حيث أن الولايات المتحدة لديها القدرة على تنفيذ ضربات في الأحوال الجوية السيئة ولكنها تفضل رؤية أفضل لأهداف مختارة كضمان لعدم سقوط ضحايا من المدنيين عن طريق الخطأ.
وتأتي الضربات المحتملة ردا على هجمات شنتها ميليشيات موالية لطهران بطائرات مسيرة وصواريخ واستهدفت القوات الأميركية في المنطقة، بما في ذلك هجوم بطائرة مسيرة، الأحد، استهدف قاعدة عسكرية في شمال شرق الأردن، وأسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين أميركيين وإصابة أكثر من 40 آخرين.
والهجوم هو الأول الذي يسفر عن مقتل عسكريين أميركيين في الشرق الأوسط منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.
وأعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن فصيلا تابعا لإيران يدعى "المقاومة الإسلامية في العراق" هو من يقف خلف الهجوم، متعهدا برد حازم.
واستُهدفت القوات الأميركية والتابعة لتحالف مكافحة تنظيم داعش بـ165 هجوما على الأقل منذ منتصف أكتوبر في سوريا والعراق، وفق البنتاغون.
وغالبية هذه الهجمات تبنتها "المقاومة الإسلامية في العراق" المؤلفة من فصائل مدعومة من إيران والتي تشدد على أن هجماتها تأتي دعما للفلسطينيين وتطالب بخروج القوات الأميركية من العراق.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن توافق على بيع معدات عسكرية لمصر بقيمة خمسة مليارات دولار
رام الله - دنيا الوطن
وافقت الإدارة الأميركية "الديمقراطية" على صفقة لبيع مصر معدات عسكرية تتجاوز قيمتها خمسة مليارات دولار، في ظل تقارب ملحوظ في العلاقات بين واشنطن والقاهرة على خلفية الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
وأبلغت وزارة الخارجية الأميركية الكونغرس أنها وافقت على بيع تجهيزات خاصة بـ555 دبابة من طراز "إيه1إم1 أبرامز" الأميركية الصنع، بقيمة 4.69 مليارات دولار، و2183 صاروخ جو-أرض من طراز "هلفاير"، بقيمة 630 مليون دولار، وذخائر موجهة بقيمة 30 مليونًا.
وأكدت الوزارة، أن هذه المساعدات "ستعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال تحسين أمن بلد حليف أساسي من خارج حلف شمال الأطلسي، يبقى شريكًا إستراتيجيًا مهمًا في الشرق الأوسط".
وتعهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن، لدى توليه منصبه في 2021، باعتماد موقف حازم حيال مصر ونظيره عبد الفتاح السيسي بشأن احترام حقوق الإنسان، إلا أن واشنطن وافقت مرارًا، خلال الأعوام الماضية، على صفقات تسليح للقاهرة، إحدى أكبر متلقي المساعدات العسكرية الأميركية في العالم، منذ توقيع اتفاق كامب ديفيد للتطبيع مع إسرائيل في العام 1979.