أكد مسؤولون أميركيون، الخميس، أنه تمت الموافقة على خطط لشن سلسلة من الضربات تستمر عدة أيام ضد أهداف، تشمل أفرادا ومنشآت إيرانية، داخل العراق وسوريا.

ونقلت شبكة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية عن المسؤولين القول إن الطقس سيكون عاملا رئيسيا في توقيت الضربات، حيث أن الولايات المتحدة لديها القدرة على تنفيذ ضربات في الأحوال الجوية السيئة ولكنها تفضل رؤية أفضل لأهداف مختارة كضمان لعدم سقوط ضحايا من المدنيين عن طريق الخطأ.

وتأتي الضربات المحتملة ردا على هجمات شنتها ميليشيات موالية لطهران بطائرات مسيرة وصواريخ واستهدفت القوات الأميركية في المنطقة، بما في ذلك هجوم بطائرة مسيرة، الأحد، استهدف قاعدة عسكرية في شمال شرق الأردن، وأسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين أميركيين وإصابة أكثر من 40 آخرين.

والهجوم هو الأول الذي يسفر عن مقتل عسكريين أميركيين في الشرق الأوسط منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.

وأعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن فصيلا تابعا لإيران يدعى "المقاومة الإسلامية في العراق" هو من يقف خلف الهجوم، متعهدا برد حازم.

واستُهدفت القوات الأميركية والتابعة لتحالف مكافحة تنظيم داعش بـ165 هجوما على الأقل منذ منتصف أكتوبر في سوريا والعراق، وفق البنتاغون.

وغالبية هذه الهجمات تبنتها "المقاومة الإسلامية في العراق" المؤلفة من فصائل مدعومة من إيران والتي تشدد على أن هجماتها تأتي دعما للفلسطينيين وتطالب بخروج القوات الأميركية من العراق.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مقتل 30 وإصابة 50 بغارة أميركية على مركز للمهاجرين الأفارق

وأورد الإعلام الحوثي أنّه تم "انتشال 30 جثة من ضحايا نزلاء مركز إيواء المهاجرين الأفارقة.

، فيما نقلت بياناً حوثياً يؤكد "سقوط عشرات القتلى والجرحى" في الهجوم، بحسب ما نقلت "فرانس برس".

كما أفاد الإعلام الحوثي بإصابة نحو 50 شخصاً في الغارة الأميركية على مركز الاحتجاز في مدينة صعدة شمال غربي اليمن.

وأضاف أنه وصل 50 مصاباً إلى المستشفى جراء الغارة على السجن، وتستمر عملية إزالة الأنقاض في مكان الحادث.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت جماعة الحوثي إن غارة جوية أميركية استهدفت سجنا يحتجز فيه مهاجرون أفارقة، فيما لم يصدر على الفور أي تعليق من الجيش الأميركي، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس".

ووقعت الغارة في محافظة صعدة اليمنية، معقل الحوثيين. وأظهرت لقطات مصورة بثها إعلام تابع لجماعة الحوثي ما بدا أنه جثث قتلى وجرحى جراء انفجار في المكان. ولم يتضح على الفور عدد الضحايا.

وقبلها، قال الجيش الأميركي إنه لن يكشف عن تفاصيل محددة بشأن ضرباته العسكرية على اليمن، مشيرا إلى ما وصفه بأنه الحاجة إلى "الحفاظ على أمن العمليات".

 وأضاف أن الضربات لها "آثار مميتة" على الحوثيين في اليمن. وأمر الرئيس الجمهوري دونالد ترامب بتكثيف الضربات الأميركية على اليمن الشهر الماضي، وقالت إدارته إنها ستواصل مهاجمة الحوثيين المدعومين من إيران حتى يتوقفوا عن مهاجمة سفن الشحن في البحر الأحمر.

 وأسفرت الضربات الأميركية في الآونة الأخيرة عن مقتل العشرات، بما في ذلك 74 شخصا في ميناء نفطي في منتصف أبريل (نيسان)، في ما كان أعنف ضربة في اليمن في عهد ترامب حتى الآن، وفقا لوزارة الصحة التابعة للحوثيين، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

وذكرت القيادة المركزية الأميركية، الأحد، في بيان: "للحفاظ على أمن العمليات، عمدنا إلى الحد من الإفصاح عن تفاصيل عملياتنا الجارية أو المستقبلية.. لن نكشف تفاصيل محددة عما فعلناه أو ما سنفعله".

وقال الجيش إنه ضرب أكثر من 800 هدف منذ منتصف مارس (آذار)، مشيرا إلى أن ذلك أسفر عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين وعدد كبير من قادة الحوثيين فضلا عن تدمير منشآت الجماعة المسلحة.

وذكر بيان الجيش أن الضربات "دمرت عدة منشآت للقيادة والتحكم وأنظمة دفاع جوي ومنشآت تصنيع أسلحة ومواقع تخزين أسلحة متطورة". وتقول واشنطن إن الضربات تهدف إلى تدمير القدرات العسكرية والاقتصادية للحوثيين مع تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين

مقالات مشابهة

  • المقاتلات الأميركية تتصيّد مقرات لمخابرات الحوثيين
  • مكتب أوتشا يعبر عن قلقه بشأن غارات ايواء المهاجرين بصعدة
  • كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن؟
  • البحرية الأميركية تعلن سقوط طائرة "إف-18" في البحر الأحمر
  • العودة إلى الدبلوماسية.. هل تقود المفاوضات الإيرانية الأميركية لاتفاق جديد؟
  • مقتل 30 وإصابة 50 بغارة أميركية على مركز للمهاجرين الأفارق
  • هل تؤثر الضربات الأميركية على خريطة النفوذ والسيطرة في اليمن؟
  • الجيش الأميركي: الضربات ضد الحوثيين مستمرة..ولا كشف للتفاصيل
  • العراق يوقف إرهابيا ساهم هجوم في نيو أورلينز الامريكية
  • بغداد توقف مشتبها به في "التحريض" على هجوم رأس السنة في نيو أورلينز