الشيشان تعلن منح 30 فلسطينيا عملا 22 منهم في مؤسسات طبية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلنت السلطات الشيشانية أن 30 لاجئا فلسطينيا يعملون الآن في جمهورية الشيشان وأن 22 منهم يعملون في مؤسسات طبية.
وقال وزير السياسة الوطنية والعلاقات الخارجية والصحافة والإعلام الشيشاني أحمد دوداييف عبر قناة "تليغرام" اليوم الخميس: "يعمل 30 لاجئا من فلسطين في جمهورية الشيشان، 22 منهم يعملون في المؤسسات الطبية".
وأكد أن كل اللاجئين الذين بدأوا العمل يتمتعون بخبرة مهنية تبلغ في المتوسط حوالي 20 عاما، ويتوزعون على 15 مؤسسة طبية في غروزني، ومناطق أخرى.
وأضاف أن وزارة النقل والاتصالات والتنمية الرقمية في الجمهورية ستوفر خدمة النقل للاجئين إلى أماكن عملهم.
واستقبلت الشيشان 206 لاجئين من فلسطين على عدة مراحل، ويتواجدون حاليا في مخيم صحي للأطفال واقع في قرية أفتوري.
وفي شهر يناير، بدأ تشييد عدد من المباني السكنية التي ستخصص للاجئين الفلسطينيين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشيشان حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع كبير في نسبة اللاجئين السوريين الراغبين بالعودة
أظهر مسح أجرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ارتفاع نسبة السوريين الذين يعتزمون العودة إلى ديارهم خلال العام المقبل إلى 27%، مقارنة بـ 1.7% فقط ممن أبدوا الرغبة ذاتها قبل سقوط نظام الأسد.
ووفقاً لما أورده موقع تلفزيون سوريا اليوم السبت، أشارت المفوضية إلى أن ثلاثة أرباع اللاجئين السوريين لا يزالون بلا خطط واضحة للعودة، مترددين في ظل غياب الاستقرار والخدمات الأساسية.
يشغل سؤال العودة إلى #سوريا اليوم ملايين السوريين الذين لجؤوا إلى أصقاع شتى، منهم من عاد بالفعل ومنهم من يخطط للعودة ومنهم من ينتظر تحسن الظروف المعيشية#تلفزيون_سورياhttps://t.co/VAj3VmBoN1
— تلفزيون سوريا (@syr_television) February 15, 2025وتتنوع أسباب عزوف اللاجئين عن العودة بين فقدان الممتلكات، والمخاوف الأمنية، وانعدام فرص العمل، إضافة إلى غياب الخدمات الصحية وتعطل شبكات الكهرباء والمياه، وتزداد المعاناة في فصل الشتاء مع انخفاض درجات الحرارة وعدم توفر مستلزمات التدفئة الأساسية.
وتشير المفوضية إلى أن الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في سوريا تجعل من الصعب على العائدين تأمين سبل العيش، لا سيما في ظل انهيار الخدمات العامة وتدمير البنية التحتية.
ويؤكد العائدون أن الدعم الإنساني والمساعدات المالية عنصران أساسيان لإعادة بناء حياتهم. وبينما يسعون لتأمين دخل ثابت، يواجهون صعوبات في إيجاد فرص عمل قادرة على تلبية احتياجاتهم اليومية، وفق ما أفادت به المفوضية.