ولي العهد يُعلن إطلاق شركة “آلات” لتسهم في جعل المملكة مركزاً عالميا للإلكترونيات والصناعات المتقدمة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة – حفظه الله -، اليوم تأسيس شركة “آلات” واحدة من شركات صندوق الاستثمارات العامة لتكون رائداً وطنياً جديداً يسهم في جعل المملكة مركزاً عالمياً للصناعات المستدامة التي تركز على التقنية المتقدمة والإلكترونيات.
وتختص “آلات” بتصنيع منتجات تخدم الأسواق المحلية والعالمية، ضمن سبع وحدات أعمال استراتيجية هي الصناعات المتقدمة، وأشباه الموصلات، والأجهزة المنزلية الذكية، والصحة الذكية، والأجهزة الإلكترونية الذكية، والمباني الذكية، والجيل الجديد من البنية التحتية.
وتعزم شركة “آلات” التي يرأس مجلس إدارتها سمو ولي العهد، تعزيز قدرات القطاع التقني في المملكة ورفع مساهمته في المحتوى المحلي والاستفادة من وتيرة تطوره المتسارعة وزيادة جاذبيته وقدرته على استحداث الفرص الاستثمارية.
كما ستمكّن “آلات” القطاع الخاص عبر الشراكات الاستراتيجية مع الشركات الرائدة في مجال الصناعات المتقدمة والإلكترونيات، الأمر الذي ينمّي منظومة الاقتصاد المحلي والمنطقة ككل.
من جهة ثانية ستسهم الشركة في تعزيز التحول في القطاع الصناعي عالمياً عبر بناء شراكات وتقديم حلول صناعية مستدامة تعتمد على مصادر الطاقة النظيفة في المملكة، بما يلبي الطلب التجاري ويواكب احتياجات قطاعات المستقبل والجيل الجديد من التصنيع، ويدعم قوة سلاسل الإمداد المحلية، ويسهم في جعل المملكة مركزاً عالمياً للصناعات الالكترونية المتقدمة.
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ رئيس ناورو بذكرى الاستقلال
كما ستعمل “آلات” على التصنيع ضمن أكثر من 30 فئة تخدم قطاعات حيوية في مقدمتها الأنظمة الروبوتية، وأنظمة الاتصال، وأجهزة الكمبيوتر المتقدمة، ومنتجات الترفيه الرقمية، والمعدات الثقيلة المتطورة التي تُستخدم في التشييد والبناء والتعدين.
الشركة الجديدة من شأنها دفع عجلة الابتكار والتصنيع في المملكة ورفع جهود البحث والتطوير وتوطين الخبرات في قطاعي الصناعة والإلكترونيات عبر تنمية الكفاءات المحلية والارتقاء بجودة الوظائف المحلية، إذ ستعمل على استحداث أكثر من 39 ألف فرصة عمل مباشرة في المملكة، وتصل مساهمتها المباشرة في المنتوج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى 35 مليار ريال بحلول عام 2030.
إلى ذلك، سوف تركز “آلات” على إتاحة حلول التصنيع المستدامة للشركات العالمية عبر موارد الطاقة النظيفة في المملكة للوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060، ومستهدف صندوق الاستثمارات العامة لتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2050 بمشيئة الله، إلى جانب تمكين الشركات الصناعية العالمية من الاستفادة من المزايا التنافسية لاقتصاد المملكة وموقعها الجغرافي الفريد واستثماراتها في القطاع التقني.
ويتماشى تأسيس “آلات” مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة في التوسع في المجالات المرتبطة بالصناعات وسائر قطاعاته ذات الأولوية محلياً، مع تعزيز سلاسل الإمداد المحلية بما يتواكب مع استراتيجيته التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتحقيق النمو المستدام وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية صندوق الاستثمارات العامة فی المملکة
إقرأ أيضاً:
بورصة الجزائر: الشباك الموحد يدرس طلب إدراج شركة “أيراد”
عقد الشباك الموحد للسوق المالي اجتماعه الثاني والذي خصص لدراسة إدراج شركة ‘ايراد” في بورصة الجزائر. حسبما أفاد به يوم الأربعاء، بيان للجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها “كوسوب”.
وجرى هذا الاجتماع يوم الثلاثاء، بمقر اللجنة، بحضور رئيسها، يوسف بوزنادة، وبمشاركة المدير العام لشركة تسيير بورصة القيم، يزيد بن موهوب، بالإضافة إلى الفاعلين الرئيسيين في السوق المالي.
وأوضح البيان أن هذا الاجتماع يهدف إلى دراسة الطلب المقدم من قبل شركة “أيراد” التي أعربت عن رغبتها. في الإدراج في بورصة الجزائر من خلال فتح رأسمالها للجمهور عبر اللجوء العلني للادخار والاكتتاب العام.
وتمت بالمناسبة مناقشة تفاصيل كافة الآليات والشروط. والإجراءات المتعلقة بالإدراج في البورصة إلى جانب استعراض الفوائد. التي يمكن أن تجنيها شركة “أيراد” من هذه العملية.
وتسعى شركة “أيراد” التي تأسست في 2007 والمتخصصة في خدمات الويب والخدمات الرقمية, إلى تمويل مشروع “ضخم” لإنشاء مركز بيانات حديث. من شأنه تعزيز دورها في السوق الجزائري الذي يشهد نموا متسارعا في المجال الرقمي. حسب البيان الذي لفت إلى أن الشركة لديها قاعدة زبائن تتجاوز 5000 عميل في مجال استضافة المواقع.
وتقدم الشركة حاليا مجموعة شاملة من الخدمات، أبرزها تسجيل أسماء النطاقات، استضافة مواقع الويب وتطبيقات الويب, الحوسبة السحابية. إنشاء وتطوير مواقع الويب, بالإضافة إلى حلول الأمن السيبراني.