تفقد الدكتور هاني سويلم، وزير الري، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، وعمرو البشبيشي، نائب محافظ كفر الشيخ، ومستر أليساندرو فراكاسيتي، ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، اليوم الخميس، عددا من مشروعات حماية الشواطئ بشمال المحافظة بنطاق مركزي مطوبس وبلطيم، ضمن مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل بنطاق المحافظة بطول 29 كيلو، بحضور القيادات التنفيذية بوزارة الرى والموارد المائية ومحافظة كفر الشيخ.

تنفيذ مشروع حماية الشواطئ والمناطق المنخفضة بطول 29 كيلو

وقال المحافظ، إنّه جرى تنفيذ مشروع حماية الشواطئ والمناطق المنخفضة بشمال المحافظة بطول 29 كيلو، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة حماية الشواطئ، لافتاً إلى أنّ هذا المشروع الاستثماري الضخم يُعد إضافة قوية للتنمية بشمال المحافظة لحماية المناطق المنخفضة على شاطئ البحر المتوسط بطول 29 كيلو، وخاصةً المسافة من غرب محطة كهرباء البرلس إلى المنطقة الصناعية بمطوبس، من المناطق المنخفضة بين البرلس ومصب فرع رشيد، فضلاً عن حماية مصب مصرف الغربية الرئيسي «كتشنر»، لصالح التنمية وحماية المشروعات القومية والتنموية بشمال المحافظة.

وأضاف محافظ كفر الشيخ، أنّ الدولة تبذل جهوداً كبيرة لوضع الرؤوس الحجرية لوقف الأمواج التي تخطت الخمس أمتار والنصف في الفترة السابقة، كما تتم مرحلة التغذية بالرمال لكسب أراضٍ جديدة ووقف نحر البحر للشاطئ.

إنشاء جسر رملي بفعل العوامل الطبيعية

صرح وزير الموارد المائية والري أنّه جرى إنشاء عدد من نماذج حماية الشواطئ بمحافظة كفر الشيخ، منها إنشاء جسر رملي بفعل العوامل الطبيعية، وقد ارتفع مستوى الجسر إلى متر فوق سطح البحر، لافتاً أنّ الرمال المٌكونة للجسر قليلة المسامية، كما جرى وضع البوص على جانبي الجسر وفقاً لاقتراح سكان المنطقة لزيادة تماسك الجسر الرملي لحماية الشواطئ.

ووجّه الوزير خلال جولته بمحافظة كفر الشيخ بقيام المركز القومي لبحوث المياه بدراسة أعمال الحماية المنفذة وعمل نموذج رياضي، لتحديد مدى الحاجة لزيادة ارتفاع أعمال الحماية مستقبلاً وتكرار هذا المشروع بمناطق أخرى، مع قيام المركز بعمل دراسة بحثية باستخدام نموذج رياضي لتداخل مياه البحر مع المياه الجوفية بمنطقة المشروع، وسرعة تطهير مصرف محيط زغلول البحري الواقع بالمنطقة.

استخدام المواد منخفضة التكلفة والصديقة للبيئة

وأفاد وزير الموارد المائية والري أنّ هذا المشروع يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم في مجال حماية الشواطئ، حيث يحرص العديد من كبار المسؤولين بالعديد من الدول والمنظمات الدولية على زيارة هذا المشروع باعتباره نموذجاً رائداً في استخدام المواد منخفضة التكلفة والصديقة للبيئة بديلاً عن الكتل الخرسانية الشائع استخدامها في أعمال حماية الشواطئ، مع مشاركة المجتمع المحلي في تجهيز أسوار البوص المستخدمة كمصدات للرمال كجزء من منظومة الحماية، وهو الأمر الذى ينعكس على استدامة هذا المشروع الرائد، معرباً عن سعادته بالتعاون القائم بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تنفيذ هذا المشروع الرائد والممول بمنحة ممولة من صندوق المناخ الأخضر بقيمة 31.40 مليون دولار.

التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية

وفي كلمته، أبدى ممثل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، اهتمامه باستمرار وتعزيز التعاون، مشيداً بالمجهودات المبذولة من محافظة كفر الشيخ والوزارة في مجال التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، منوهاً أنّه جرى وضع هذه المشروعات على رأس أولويات صندوق المناخ الأخضر، وأنّه من المزمع بحث تعزيز سبل التعاون الممكنة مع مصر بهدف تحقيق التنمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة الموارد المائية والري برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التغيرات المناخية الشواطئ حماية الشواطئ بشمال المحافظة حمایة الشواطئ هذا المشروع التکیف مع کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

الليمونة بـ5 جنيهات والكيلو بـ100.. «البوابة نيوز» تكشف اللغز.. «أمراض التغيرات المناخية وتوقيت العروة والتصدير» ثلاثية الأزمة.. خبير إرشاد زراعي: غياب مقاومة الأمراض بشكل يغطي الجمهورية زاد انتشارها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خلال الأيام الأخيرة شهدت الأسواق المصرية جدلا واسعاً حول ارتفاع أسعار الليمون لتصل 5 جنيهات للواحدة، فيما تجاوز أسعار الكيلو 120 جنيها ما سبب استياء المواطنين، يري المتخصصون بأن التغيرات المناخية سبب فقدان مساحات كبيرة، علاوة عن فترة العروة في مارس يقل الانتاج وأضافوا أن التصدير يتحمل الضلع الثالث في الأزمة.

رصدت “ البوابة نيوز” آراء المواطنين في أسعار الليمون في الأسواق المحلية،  وقالت "عبلة السيد" ربة منزل، الليمون كان من أرخص الخضر التي كنا نخزنه في المخلالات علاوة على استخداماته العديد في المنزل سواء طهي الأكل أو العصائر أو المخللات، ولكن فجأة اشتعلت أسعاره بشكل كبير حتى بدأنا نشتري بالربع كيلو لأن السعر جاوز الـ120 جنيه.

وأضاف" محمد السيد" بمنطقة دار السلام، ارتفاع سعر الليمون أجبرني على شراء الليمونة الواحدة بـ5 جنيهات، علاوة كنا نستخدمة كعصير في شهر رمضان المبارك.

فتش عن العروة والمناخ

وبدوره يقول فريد واصل، نقيب الفلاحين والمتجين الزراعيين :أثناء مراحل التزهير وخلال التوقيتات في العروة من الطبيعي أن تتراجع فيها الانتاجية لأن الليمون ضمن الموالح لها مواسم معنية، علاوة عن التغيرات المناخية ودرجات الحرارة المتقلبة ما بين ارتفاع وانخفاض مفاجى سبب صدمات للأشجار التي تعيش حالة مناخية مختلفة ما يؤثر على العملية الانتاجية. وهذة الظاهرة تصيب كل دول العالم التي تسعي من خلال علمائها القدرة على ايجاد الحلول للسيطرة عليها مع العلم أن متغيرة بشكل مستمر.

فريد واصل، نقيب الفلاحين والمتجين الزراعيين

غياب ثقافة الاستهلاك

ويضيف " واصل": أما التصدير في الليمون البلدي في هذة التوقيتات في الدول العربية وكميات محدودة وبينما نصدر ليمون" أضاليا" بكميات كبيرة إلى الأسواق الأوربية . وبالنظر للأسواق الداخلية سواء في أكتوبرأو العبور ولدينا نوع من الليمون يسمي ليمون «أضاليا»، وهو بديل عن الليمون البلدي، ويتروح سعره في الأسواق من 15 إلى 20 جنيهًا، لكن يفضل المصريين استخدام الليمون البلدي. وعلينا العمل على بناء ثقافة المستهلك خاصة أن الصنف المتوفر في السوق له نفس خواص الليمون ونفس الفصيلة ولكن حجم الثمرة أكبر.

المناخ وغلاء المستلزمات

فى بيان لها أشارت شعبة الخضراوات إلى أن التغيرات المناخية الأخيرة التي تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة وزيادة نسبة الرطوبة، كان السبب الرئيسي في خفض انتاجية أشجار الليمون حيث تعرضت أشجار الليمون لهجمات من بعض الآفات الزراعية، مما أدى إلى تلف جزء كبير من المحصول وزيادة تكاليف المكافحة. كما شهدت مستلزمات الإنتاج الزراعي، مثل الأسمدة والمبيدات، زيادة في الأسعار، مما انعكس على تكلفة إنتاج الليمون.

وبدوره يشرح المهندس حسام رضا، خبير الإرشاد الزراعي: التغيرات المناخية سببت انتقال أمراض أدت لفقدان حوالي نصف كيمات في مزارع الليمون في مناطق بالجيزة والشرقية ما أثر على الكميات المنتجة وتم اقتلاع كميات كبيرة منه نتيجة الأمراض  .

 حسام رضا، خبير الإرشاد الزراعي

علاوة عن وجود توقيتات للموالح حيث يقوم الفلاحون "بالتصويم" أي منع ري الأشجار بالمياه في شهري ديسمير ويناير حتي تزهر بشكل جيد ويبدأ قطف الثمار في أبريل ما يعني أن الانتاج يقل في شهر مارس من كل عام  وهنا يجب تقليل كميات المصدرة حتي على تؤثر على السوق المحلي .

ويضيف" رضا": من المفرض أن يقاوم الأمراض والحشرات بشكل جماعي لأن عمليات الرش والمقاومة الفردية لا تجدي وهنا يأتي دور الوزراة الغائبة في برامج مقاومة جماعية بدليل أن ما حدث من مرض العفن الهبابي "العسلية"  الذي أصاب الموالح والمانجو وسبب خسائر كبيرة لأن لم يتم مقاومتة بمخطط يغطي كل مساحات الجمهوررية. ولكن الزراعة المصرية افتقدت هذا النظام.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة ومحافظ الجيزة يفتتحان معرض فيصل للكتاب وخصم 50% على بعض الإصدارات
  • وزير الثقافة ومحافظ الجيزة يفتتحان معرض فيصل الثالث عشر للكتاب
  • الليمونة بـ5 جنيهات والكيلو بـ100.. «البوابة نيوز» تكشف اللغز.. «أمراض التغيرات المناخية وتوقيت العروة والتصدير» ثلاثية الأزمة.. خبير إرشاد زراعي: غياب مقاومة الأمراض بشكل يغطي الجمهورية زاد انتشارها
  • المشاط: 400 مليار دولار سنويًا متطلبات أفريقيا لمواجهة التغيرات المناخية
  • مدبولي: برنامج نوفي يدعم الفئات الأكثر احتياجا في مواجهة التغيرات المناخية
  • مدبولي: التغيرات المناخية تمثل تهديدا عالميا وآثارها عميقة
  • وزير الري يبحث إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية"
  • وزير الري يبحث إطلاق مرحلة ثانية من مشروع التكيف المناخي بالساحل الشمالي والدلتا
  • إطلاق مرحلة ثانية بالساحل الشمالي.. وزير الري: إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ
  • وزير الشباب ومحافظ القاهرة يتفقدان تجهيزات إفطار المطرية