العاصمة: توقيف 4 أشخاص وحجز 4620 قرص مؤثر عقلي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر ممثلة في الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية الحمامات لأمن المقاطعة الإدارية باب الوادي، من توقيف أربع أشخاص مسبوقين قضائيا وحجز 5000 قرص مؤثر عقلي.
وتم توقيف المشتبه فيهم عن قضية الإتجار غير الشرعي في المخدرات، النقل، التخزين في إطار جماعة إجرامية منظمة، حسب بيان لذات المصلحة.
وجاءت العملية على إثر إستغلال معلومة وردت إلى ذات المصلحة عن نشاط مشبوه في مجال الاتجار غير المشروع بالمؤثرات العقلية لأحد الأشخاص المشبوهين على مستوى أحد الأحياء بباب الوادي.
وعليه قامت الضبطية رفقة عناصرها بالتحري حول المعلومة مع تتبع تحركات المشتبه فيه. وبعد توقيفه والتحقيق معه تم الكشف عن 03 شركاء متورطين في ذات القضية.
وبعد إخطار النيابة المختصة إقليميا، تم تنفيذ أذون بالتفتيش لمنازل المشتبه فيهم المقدر عددهم 4 أشخاص أين أسفرت هذه العملية على ضبط وحجز 4620 كبسولة من المؤثرات العقلية.
بالإضافة إلى 320 قرص من المخدرات الصلبة، ومبلغ مالي بالعملة الوطنية يقدر بـ2.132500 دينار جزائري. ومركبتين ودراجة نارية كانت تستعمل في ترويج السموم.
وتم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا وفق ملف إجراءات جزائية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بعد تحذيرات صندوق النقد من رسوم ترامب.. لميس الحديدي: ياترى هيعمل فيهم إيه؟
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن تقرير صندوق النقد الدولي حول آفاق الاقتصاد العالمي لهذا العام يُعد أول تقرير يُصدر بعد فرض الرسوم الحمائية من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي يرى الصندوق أنها قد تُحدث "صدمة" للاقتصاد العالمي.
وخلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، أوضحت الحديدي أن الصندوق حذّر في تقريره من تداعيات هذه الرسوم، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الأمريكي نفسه سيكون أول المتأثرين بها، حيث من المتوقع أن تصل نسبة الركود فيه إلى نحو 40%.
وتساءلت الحديدي بسخرية: "يا ترى ترامب هيعمل إيه مع الصندوق والبنك الدوليين؟!"
وأشارت إلى أن التصريحات الصادرة خلال المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق التقرير اتسمت بالحذر الشديد من قبل مسؤولي الصندوق عند التطرق إلى رسوم ترامب الحمائية، حيث تم التحذير من آثارها دون الهجوم المباشر عليها.
وعزت الحديدي هذا الحذر إلى مخاوف حقيقية لدى المؤسسات الدولية من رد فعل ترامب المحتمل، خاصة فيما يتعلق بـإحتمالاات تقليص مساهمة الولايات المتحدة في الصندوق أو البنك الدولي، أو حتى انسحابها منهما. كإجراء عقابي على تلك التوقعات "
وأضافت:"ترامب سبق وأن اتخذ خطوات مماثلة مع مؤسسات دولية أخرى، وعلينا أن نترقب ما سيفعله مستقبلًا مع هذه الكيانات ا".