السكنات الوظيفية المخصصة للأساتذة الجامعيين غير قابلة للتنازل
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد وزير المالية لعزيز فايد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن السكنات الوظيفية المخصصة للأساتذة الجامعيين غير قابلة للتنازل.مضيفا أنه بإمكان هذه الفئة الإستفادة من أي صيغة سكنية أخرى. بالنظر لانتمائهم للوظيف العمومي.
وفي جلسة علنية بمجلس الأمة مخصصة للأسئلة الشفوية، ترأسها علي طالبي، نائب رئيس المجلس.
ولفت إلى أن هذا النوع من السكنات التي أنجزت من طرف ديوان الترقية العقارية لمستخدمي قطاع التعليم العالي المحل. لفائدة الجامعات وبتمويل من الخزينة العمومية, لا تخضع لأحكام المرسوم التنفيذي رقم 06-208 لسنة 2006 المتعلق بتحويل حق الإيجار, والذي يخص السكنات ذات الطابع الاجتماعي المسيرة من طرف دواوين الترقية والتسيير العقاري التي استفادت منها الإدارات والمؤسسات والهيئات العمومية بموجب أحكام المادة 20 من المرسوم التنفيذي رقم 98-42 لسنة 1998, على أساس عقود إيجار تربط هذه الأخيرة بدواوين الترقية فقط.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أبل تستهدف تصنيع معظم أجهزة أيفون المخصصة لأمريكا في الهند
تستهدف شركة "أبل" استيراد معظم أجهزة "أيفون" التي تبيعها في الولايات المتحدة من الهند بحلول نهاية العام المقبل، في خطوة تُسرّع التخلي عن الصين بهدف الحد من المخاطر المرتبطة بالرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية.
تحقيق هذا الهدف يتطلب من "أبل" مضاعفة إنتاجها من أجهزة "أيفون" في الهند تقريباً، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم عند تداول خطط داخلية. وتبيع "أبل" أكثر من 60 مليون جهاز "أيفون" سنوياً في السوق الأميركية.
تُعد هذه الخطة أحدث مؤشر على تسريع "أبل" ومورديها لتحولهم من الصين إلى الهند، وهي عملية بدأت عندما تسببت إجراءات الإغلاق الصارمة بسبب جائحة "كوفيد" في تعطيل الإنتاج بأكبر مصانعها. تسهم الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى جانب التوترات بين بكين وواشنطن، في دفع "أبل" إلى تعزيز هذا التحول.
الطلب الأميركي على هواتف "أيفون"
لم يرد ممثلو "أبل" في الهند فوراً على طلب للتعليق. كانت صحيفة "فاينانشيال تايمز" ذكرت في وقت سابق أن هدف "أبل" يتمثل في أن تأتي كافة أجهزة "أيفون" المبيعة في الولايات المتحدة من الهند بنهاية عام 2026.
وكانت "بلومبرغ نيوز" نشرت سابقاً تقريراً يفيد بأن "أبل" تخطط لإعطاء أولوية متزايدة لأجهزة "أيفون" المنتجة ضمن سلسلة الإمداد الهندية من أجل تلبية الطلب الأميركي.
بحسب تقرير لـ"بلومبرغ" هذا الشهر، بلغت قيمة أجهزة "أيفون" التي قامت الشركة ومقرها في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا بتجميعها في الهند 22 مليار دولار خلال الاثني عشر شهراً المنتهية في مارس، ما يمثل زيادة في الإنتاج بنسبة تقارب 60% مقارنة بالعام السابق. تصنع "أبل" حالياً 20% من أجهزة "أيفون" لديها، أي واحد من كل خمسة أجهزة، في الدولة الواقعة في جنوب آسيا، فيما تبقى الصين أكبر قاعدة إنتاج لها بفارق شاسع.
يجري تجميع معظم أجهزة "أيفون" المصنّعة في الهند داخل مصنع تابع لمجموعة "فوكسكون تكنولوجي" في جنوب البلاد. كما تُعد الذراع التصنيعية الإلكترونية لمجموعة "تاتا"، التي استحوذت على عمليات شركة "ويسترون" المحلية وتدير أنشطة شركة "بيغاترون" في الهند، مورّداً رئيسياً أيضاً.
من إجمالي الإنتاج الهندي، صدّرت "أبل" أجهزة "أيفون" بقيمة 1.5 تريليون روبية (17.5 مليار دولار) من المنطقة خلال السنة المالية المنتهية في مارس 2025، بحسب ما أعلن وزير التكنولوجيا الهندي في الثامن من أبريل.
الرسوم تسرّع شحنات "أبل" من الهند
تسارعت شحنات "أيفون" من الهند إلى الولايات المتحدة بعد إعلان ترمب في فبراير عن خطته المتعلقة بما يُسمى "الرسوم المتبادلة". وارتفع متوسط إنتاج وتصدير "أبل" من الهند على مدار السنة المالية حتى مارس.
كانت إدارة ترمب قد أعفت في وقت سابق من هذا الشهر السلع الإلكترونية، بما في ذلك الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، من الرسوم المتبادلة. ويُعد ذلك خبراً ساراً لشركات مثل "أبل"، رغم أن الإعفاء لا يشمل على ما يبدو الرسوم المنفصلة البالغة 20% التي فرضها ترمب على الصين بهدف الضغط على بكين للحد من تهريب "الفنتانيل".