«المنيا» تشهد طفرة في إنتاج الحاصلات الزراعية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
تعد المنيا من المحافظات التى يعتمد عليها فى إنتاج الحاصلات الزراعية وتحقيق الاكتفاء الذاتى فى بعض المحاصيل وتتصدر محافظات الصعيد المساحات المنزرعة، وتنافس محافظات البحيرة والشرقية، من حيث الإنتاجية على مستوى الجمهورية، ما جعلها سلة الأمن الغذائى المصرى.
أخبار متعلقة
«تصديري الحاصلات الزراعية»: الزراعة الحديثة في المناطق الصحراوية أعلى إنتاجية من «الدلتا»
«التصديري للحاصلات» يطالب بمنظومة خاصة لإنتاج وتداول المنتجات الزراعية
«مصر الخضراء».
الزراعة: تحقيق الأمن الغذائي للمواطن أولوية.. ونستهدف استصلاح 1.5 مليون فدان
الريف المصري: مشروع استصلاح 1.5 مليون فدان ضمن مخططات الدولة لزراعة 4 ملايين فدان جديدة
«الريف المصري»: متابعة أعمال الاستصلاح والاستزراع للأراضي في مساحة 1.5 مليون فدان
«المنيا» تشهد طفرة فى إنتاج الحاصلات الزراعية
ونالت المحافظة رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى باختيارها ضمن محافظات التنمية الزراعية، باستصلاح 1.5 مليون فدان فى الصحراء الغربية.
وتتميز المحافظة بالتنوع من حيث الرقعة الزراعية والحاصلات الزراعية، وتنقسم المحافظة الى 3 قطاعات زراعية، قطاع الشمال ويضم مراكز «العدوة- مغاغة- بنى مزار»، حيث زراعات البصل والثوم والطماطم والنباتات الطبية والإنتاجية والتنافسية للتصدير.
ويضم قطاع الوسط مراكز «مطاى- سمالوط - المنيا» وتتميز الرقعة الزراعية بإنتاجية البطاطس والفول الصويا والعنب المخصص للتصدير، وفى قطاع الجنوب مراكز «ملوى- أبوقرقاص- دير مواس»، وتتميز تلك المراكز بالجودة العالية فى إنتاج قصب السكر والبنجر ما جعل المستثمرين يقيمون بالمنطقة أكبر مصنع لإنتاج السكر.
«المنيا» تشهد طفرة فى إنتاج الحاصلات الزراعية
وتنقسم الزراعات فى المحافظة إلى قسمين: زراعات شتوية وأخرى صيفية، ومن أهم المحاصيل القمح وقصب السكر والذرة الشامية وفول الصويا والبصل والثوم والبطاطس والنباتات العطرية، بالإضافة إلى المساهمة بنسبة عالية فى إنتاج الخضروات، حيث شهدت توسعا فى الزراعات الصحراوية من خلال الصوب.
يقول الحاج محمد عثمان القاياتى، رئيس الجمعية الزراعية للحاصلات الزراعية بالمحافظة: «تتميز المنيا بالإنتاجية العالية فى الحاصلات الزراعية، ما جعلها مركزا للتصدير للخارج والمحافظات المجاورة، كما تتميز بزيادة إنتاجية القمح، والثوم والبصل، وقصب السكر والفول الصويا، والبطاطس، ما يساهم فى الدخل القومى من خلال التصدير للخارج، مطالبا بزيادة الحصة المخصصة للمحافظة من الأسمدة الزراعية، ووضع ضوابط لتوزيعها على المزارعين وحل مشكلة المستأجرين فى الحصول على حصة الأسمدة».
الحاج حسين أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، يؤكد أن المنيا من المحافظات المتميزة فى إنتاج الحاصلات الزراعية، حيث تدخل تنافسية مع محافظتى البحيرة والشرقية، فى زيادة الكميات الموردة من القمح والمحاصيل الاستراتيجية، مشيدا بتطوير الزراعة فيها، من خلال استخدام الصوب، وأنظمة الرى، وتطوير وتبطين الترع، بهدف وصول المياه إلى نهاية الفروع.
يقول الدكتور صالح الخالدى، الباحث بمركز البحوث الزراعية: «تعد المنيا من المحافظات المتميزة فى تقسيم الرقعة الزراعية إلى عدة قطاعات، منها القطاع الشمالى ويضم مراكز العدوة ومغاغة وبنى مزار حيت إنتاج محاصيل تنافسية وتصديرية، محققة غلة محصولية عالية وهى الثوم والبصل والطماطم، إضافة إلى الأعشاب الطبية والعطرية؛ مثل الزعتر والبردقوش، والنعناع الفلفلى، أما القطاع الثانى فيضم مراكز مطاى وسمالوط ومركز المنيا، وتتميز تلك المراكز بإنتاج محاصيل البطاطس والفول الصويا وأنواع من العنب المخصصة للتصدير، أما القطاع الثالث فيضم مراكز الجنوب أبوقرقاص وملوى ودير مواس، وتتميز تلك المراكز بإنتاج محاصيل قصب السكر والبنجر، وتضم أحد أكبر مصانع العالم فى إنتاج السكر من البنجر، ويحتوى المصنع على محاصيل ١٨١ ألف فدان، مستهدفا إنتاج ٩٠٠ ألف طن سنويا، بهدف سد الفجوة فى السكر والتصدير للخارج».
ويؤكد المهندس محمد خلف، مدير عام الشؤون الزراعية بمديرية الزراعة فى المنيا، أن البيانات الإحصائية تؤكد زراعة 575 ألف فدان من الزراعات المتنوعة، وأن تلك المساحات عبارة عن ائتمان وإصلاح ومراقبات واستصلاح، وتنتج المحافظة العديد من المحاصيل الاستراتيجية؛ أبرزها القمح وقصب السكر، والبنجر، والبصل والثوم، وفول الصويا، ما يساهم فى التصدير للخارج، والاكتفاء الذاتى فى بعض الحاصلات.
ويضيف «خلف»: خلال فصل الصيف تتم زراعة 250 ألف فدان ذرة شامية، و61 ألف فدان فول صويا، و7 آلاف فدان سمسم، و14 ألف فدان ذرة رفيعة، و27 ألف فدان خضروات، وألفين فدان عباد الشمس، مشيرا إلى أن متوسط إنتاجية الذرة الشامية 24 إردبا للفدان، وطن ونصف للفول الصويا، 1350 كيلو جراما للفدان من الفول السودانى، ومن 5-7 أردب للفدان من محصول السمسم، ما يجعل المحافظة ذات تنمية زراعية، تساهم فى إعادة بناء الدولة. وقال المحافظ اللواء أسامة القاضى: تشهد المحافظة طفرة كبيرة فى إقامة المشروعات الزراعية المتعلقة بالمنتجات الزراعية؛ منها إقامة معامل الألبان والمراكز الزراعية، والصوامع، بالإضافة الى إقامة أكبر مصنع لإنتاج السكر غرب ملوى، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، لاهتمامه بإقامة مشروعات عملاقة بالمحافظة، الداعمة للمشروعات الزراعية، وإقامة مشروعات الصوب الزراعية، واستصلاح الأراضى؛ ومنها مشروع 1.5 مليون فدان.
إنتاج الحاصلات الزراعية تحقيق الاكتفاء الذاتى الرئيس عبد الفتاح السيسى المنيا استصلاح 1.5 مليون فدان فى الصحراء الغربية استصلاح 1.5 مليون فدان مشروع 1.5 مليون فدانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين المنيا ألف فدان
إقرأ أيضاً:
إضافة مساحة 110 أفدنة للمسطح المائي لبحيرة البرلس بتكلفة 45 مليون جنيه
صرح محافظ كفر الشيخ، الاثنين بأن بحيرة البرلس ستشهد إضافة مساحة 110 أفدنة للمسطح المائي (أمام مدينة بلطيم)، بتكلفة 45 مليون جنيه، وتم رفع كمية من الحشائش والرواسب ناتج أعمال التطهير لتك المساحة المضافة، بما يعادل 35 فدانا من الحشائش، ضمن أعمال التكريك والتطهير الجارية بالبحيرة، مؤكدا أن تلك المساحة المضافة للمسطح المائي للبحيرة، سيتم الانتهاء منها، نهاية يونيو القادم.
وأكد المحافظ -في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط- أن أعمال التكريك والتطهير ببحيرة البرلس، تأتي في إطار خطة الدولة لتطوير بحيرة البرلس وزيادة إنتاجية الثروة السمكية، وتحقيق أقصى استفادة للصيادين، موضحا أن بحيرة البرلس تعد من أهم مصادر الثروة السمكية في مصر، مشيدا بمعدلات الإنجاز في أعمال التكريك وإزالة الرواسب المعيقة لحركة المياه، مشددًا بتكثيف الجهود لإنهاء الأعمال وفق الجدول الزمني المحدد، بما يسهم في تحسين جودة المياه وتعزيز المخزون السمكي ببحيرة البرلس.
وقال المحافظ إن البحيرة تمتد على مساحة تزيد عن 108 آلاف فدان، وقد أُعلنت محمية طبيعية عام 1998، كما تعد مصدرا رئيسياً لزيارة السياح الأجانب، مشيرا إلى أن البحيرة تضم عدد 28 جزيرة، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ أعمال تكريك للبحيرات بكمية 355 مليون م3، كما أنه جار تنفيذ تكريك 74 مليون م3، إضافة إلى الكميات المطلوب التوافق عليها.
وأضاف أن بحيرة البرلس تمثل كنزا طبيعيا يجب استثماره بشكل أمثل، ليس فقط لدعم الأمن الغذائي، بل أيضا لتحقيق تنمية بيئية مستدامة في منطقة شمال الدلتا، خاصة مع ما تشهده البحيرة من أعمال تطوير غير مسبوقة تشمل تطهير البواغيز، وإنشاء حزام آمن حول البحيرة، بالإضافة إلى استصلاح الأراضي المحيطة بها، بما يعود بالنفع على المزارعين والصيادين.
وتعد بحيرة البرلس، ثانية أكبر البحيرات الطبيعية في مصر من حيث المساحة حيث تبلغ مساحتها حوالي 460 كم²، يسودها عدد من البيئات أهمها المستنقعات الملحية والقصبية والسهول الرملية، وعلى سواحل البحيرة توجد الكثبان الرملية المرتفعة، ولكل من تلك البيئات خصائص خاصة بالتربة المكونة لها، وينعكس ذلك على أهمية تلك البيئات من حيث كونها مكاناً طبيعياً لما يقرب من 135 نوعاً نباتياً برياً ومائياً.
وتجري عمليات تطوير بحيرة البرلس، عبر 3 مراحل، تم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية بنسبة 100%، وجاري العمل بالمرحلة الثالثة بتكلفة بمليار و580 مليون جنيه، فالمرحلة الأولى تطوير وتعميق مساحة 1808 فدان، بالإضافة لتطهير مدخل البوغاز، والمرحلة الثانية تطهير وتعميق 1500 فدان، وحماية جوانب البوغاز، وحفر 4 قنوات شراعية، وإنشاء رصيفين بحريين، والمرحلة الثالثة تطهير قناة برمبال بمطوبس، وتطهير وتعميق 3026 فدان، وفتح بابين بين الجذر لزيادة حركة المياه المالية، وتطهير أمام 7 مصبات صرف زراعي.
كما يعد مشروع تطهير وتعميق بحيرة وبوغاز البرلس، باعتماد المالي 960 مليون جنيه، وتم تنفيذ أعمال بقيمة 492مليون، والمرحله الأولى تمت على بساحته 1808 فدان بإجمالي مبلغ 90 مليو، بإزالة هيش وتكريك، وإزاله أسفل أحواض الترسيب، على مساحة 1500 فدان، أما المرحلة الثانية بتكلفة 352 مليون متضمنة حفر ثلاث قنوات شعاعية بطول 1500 متر، لكل قناه تطهير وتكسيه بوغاز البرلس، وتكريك وإزاله الهيش، ونقل نواتج التكريك، وحفر أسفل أحواض الترسيب، وتم الانتهاء من المرحلتين.
أما المرحلة الثالثة التي يجري العمل بها على مساحة 3026 فدان غرب بحيرة البرلس بالمنطقة الغربية، متضمنة إنشاء القناة الشعاعية الرابعة، وعمل مصبات أمام مصارف الصرف كمصائد، وإزالة هيش، وفتح أبواب داخل البحيرة، وتعديل سحارة قنال برمبال، وعمل مراسي نموذجيه، وتطهير قنال برمبال.