أعلنت الشركة العالمية لأشباه الموصلات والإلكترونيات الدقيقة (GS Microelectronics) عن نجاح اختبار أول الرقائق الإلكترونية المتقدمة "عُمان-1" و"عُمان-2" من أشباه الموصلات العمانية بنسبة 100%، بعد إرسالها إلى معامل شركة التصنيع Taiwan Semiconductors Manufacturing Company (TSMC) في تايوان، للتحقق من جاهزيتها للتصنيع والإنتاج.

جاء ذلك عبر تغريدة أوردتها الشركة في حسابها الرسمي في منصة "إكس". وكشفت الشركة عن بدء العمل على 9 مشاريع مبتكرة جديدة بناء على النجاح الذي حققته شرائح "عمان-1 وعمان-2 "، علما أن الرقائق الإلكترونية "عُمان-1" و"عُمان-2" تم تصميمها من قبل مصممين عمانيين ضمن البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي وبدعم من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ووزارة العمل.

وكانت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ووزارة العمل قد وقعتا اتفاقية مع الشركة العالمية لأشباه الموصلات والإلكترونيات الدقيقة، في شهر يونيو 2022م بهدف تأسيس أول مشروع استثماري في سلطنة عمان لتصميم وتصنيع أشباه الموصلات وتدريب عدد من الكوادر العمانية في هذا المجال.

وتعمل شركة GSME عمان، الشركة المحلية التابعة للشركة العالمية لأشباه الموصلات والإلكترونيات الدقيقة GSME جنبًا إلى جنب مع الجهات المعنية لتعزيز نمو قطاع أشباه الموصلات في سلطنة عمان. ويظهر هذا الإنجاز مدى التزام سلطنة عمان بالتقدم التكنولوجي في صناعة أشباه الموصلات بما يتوافق مع رؤية عمان 2040.

وتسعى وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وشركاؤها من القطاعين العام والخاص إلى بناء نظام متكامل يشمل عددا من الحوافز والتسهيلات والموارد والتعاون مع قطاعات التعليم العالي والبحث العلمي والتمويل المالي والتسويق الإلكتروني الذي سيسهم في تنشيط وتحفيز واستضافة الشركات العالمية والمحلية لفتح مقرات عمل واتخاذ سلطنة عمان مقرا لعملياتها في المنطقة ولتقديم خدماتها لمختلف القطاعات والزبائن الذين يصنعون وينتجون الأجهزة الإلكترونية والتقنية محليا وعالميا.

ووضعت سلطنة عمان صناعة أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية في صلب اهتمامها، سواء على مستوى جذب الشركات الدولية المتخصصة في هذه الصناعة أو على مستوى التدريب وتأهيل الكفاءات الوطنية بالمهارات الأساسية في هذا المجال، كما اعتمدت حكومة سلطنة عمان البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي الذي يستهدف رقمنة القطاعات الخدمية والإنتاجية بالتقنيات المتقدمة، وتعزيز القيمة الاقتصادية المضافة لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ورفع مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي إلى حوالي 10% بحلول عام 2040، وذلك جراء اشتماله على ثلاث ركائز أساسية منها التحول الرقمي وتسريع الحكومة الذكية، وتعزيز المجتمع الرقمي وتشجيع الابتكار التقني، ورقمنة الأعمال بالتقنيات الناشئة كالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.

ومن المتوقع أن يتزايد حجم صناعة أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية إلى 1.3 تريليون دولار بحلول عام 2030، وفقا لتوقعات الجمعية الأمريكية لأشباه الموصلات، كما تتوقع مؤسسة ماكينزي آند كو المتخصصة في استشارات قطاع الأعمال والشركات أن يرتفع الطلب على الرقائق وأشباه الموصلات خلال العقد المقبل وأن يكون حوالي 70% من النمو في هذه الصناعة مدفوعا بثلاثة محركات رئيسية للطلب هي صناعة السيارات (خاصة السيارات الكهربائية) وتخزين البيانات، والمنتجات اللاسلكية والإلكترونية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الرقائق الإلکترونیة وتقنیة المعلومات لأشباه الموصلات أشباه الموصلات سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

مشكلات التفكير والذاكرة والزهايمر.. اختبار جديد يساعد في تحسين الحالات

تكمن أهمية اكتشاف الفحوصات المخصصة للمرضى الزهايمر ومن يعانون من مشاكل في التفكير والذاكرة في تحسين نسب التعافي والعلاج حيث تمكن الأطباء من تحديد الأدوية الأكثر ملاءمة لهم.

ووفقا لصحيفة "ذا جارديان" قام باحثون بتطوير فحص دم للمرضى الذين يعانون من مشاكل في التفكير والذاكرة للتحقق من إصابتهم بمرض الزهايمر ومعرفة مدى تقدم المرض.

أهمية الاكتشاف 

يقول الفريق القائم على هذا العمل إن الاختبار قد يساعد الأطباء على تحديد الأدوية الأنسب للمرضى وعلى سبيل المثال، يمكن لأدوية جديدة مثل دونانيماب وليكانماب أن تساعد في إبطاء تطور مرض الزهايمر، ولكن فقط لدى الأشخاص في المراحل المبكرة من المرض.

وقال البروفيسور أوسكار هانسون من جامعة لوند، وهو أحد المشاركين في تأليف الدراسة: إن هناك حاجة ماسة لتشخيص دقيق وفعال من حيث التكلفة لمرض الزهايمر، بالنظر إلى أن العديد من البلدان وافقت مؤخرًا على الاستخدام السريري للعلاجات المستهدفة للأميلويد [مثل دونانيماب وليكانيماب].

تعتبر لويحات البروتين المسمى بيتا أميلويد وتكوين تشابكات من بروتين آخر يسمى تاو في الدماغ من السمات المميزة لمرض الزهايمر.

تفاصيل الاختبار الجديد 

وفي مقال نشره في مجلة "نيتشر ميديسن" ، أفاد هانسون وزملاؤه أنهم وجدوا أن أجزاء من تاو، والتي تسمى eMTBR-tau243، يمكن اكتشافها في الدم وترتبط بتراكم تشابكات تاو في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، ولكن ليس بأمراض أخرى.

أظهرت تحليلات الفريق، التي شملت 902 مشارك، أن مستويات هذا الجزء من تاو كانت مرتفعة لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض ألزهايمر وضعف إدراكي خفيف، وأعلى من ذلك لدى المصابين بالخرف ولم ترتفع المستويات لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي ناتج عن حالات أخرى.

وقالت البروفيسورة تارا سبايرز جونز، الخبيرة في مجال التنكس العصبي بجامعة إدنبرة والتي لم تشارك في العمل: من الناحية العلمية، تعد هذه النتائج واعدة للغاية ومهمة لأن هذا المؤشر كان أداؤه أفضل من الاختبارات الحالية، ويمكن أن يساعد المؤشر الجديد في تتبع أداء الأدوية الجديدة في التجارب.

لكنها قالت إن هذا ليس اختبار دم مضمون لتشخيص مرض الزهايمر .

وأضافت أن هذا ليس اختبارًا بسيطًا، بل يتطلب أساليب علمية معقدة متاحة فقط في المختبرات المتخصصة، لذلك لن يكون متاحًا بشكل روتيني دون مزيد من التحقق والتطوير للكشف الأرخص والأسهل.

مقالات مشابهة

  • للحد من الفساد في مؤسسات الدولة... التحوّل الرقمي هو الحل!
  • رئيس مياه القاهرة يتابع انتظام العمل بمواقع الشركة خلال عيد الفطر
  • في جولة العيد بدوري يلو.. الحزم في اختبار جدة.. والزلفي يواجه الجندل
  • مشكلات التفكير والذاكرة والزهايمر.. اختبار جديد يساعد في تحسين الحالات
  • مقيمون: العيد في سلطنة عمان ألفة وفرحة وذكريات لا تنسى
  • المنطقة الاقتصادية المتكاملة بالظاهرة.. فرص واعدة للدفع بالتنويع الاقتصادي
  • من التنمر إلى الاستغلال.. الوجه الخفي لعالم الألعاب الإلكترونية
  • علا الشافعي: اختيار الأعمال الفنية يتم بدقة داخل الشركة المتحدة.. فيديو
  • اختبار البشرة.. كيف تستخدمين مقشرات التفتيح بأمان؟
  • إيلون ماسك يعلن إطلاق خدمة “ستارلينك” في دولة خليجية