العمانية: اختتمت اليوم بمسقط أعمال الدورة التدريبية "تطبيقات الذّكاء الاصطناعي في الإعلام" التي نظمها جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع وزارة الإعلام، بمشاركة 50 متدربا إعلاميا من دول مجلس التعاون، وذلك برعاية سعادة محمد بن سعيد البلوشي وكيل وزارة الإعلام.

وتناولت الدورة التدريبية التي قدمها المدرب مهند سليمان النعيمي من مملكة البحرين، عدة محاور منها: استخدامات الذّكاء الاصطناعي في كتابة المحتوى، واستخدامات الذّكاء الاصطناعي في صناعة وتصميم المحتوى، وإدارة المحتوى الرقمي عبر تطبيقات الذّكاء الاصطناعي، والتسويق الرقمي وتخطيط المحتوى عبر الذّكاء الاصطناعي، ومجالات استخدام الذّكاء الاصطناعي في الحملات الإعلامية.

وهدفت الدورة التدريبية التي استمرت خمسة أيام إلى تعريف المشاركين بمفاهيم الذّكاء الاصطناعي الواجب على الإعلاميين والصحفيين معرفتها وكيفية تطبيقها، وأهم المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي، وأبرز التحديات التي يواجهها الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام.

وفي الختام قام سعادة وكيل وزارة الإعلام بتسليم الشهادات للمشاركين في الدورة التدريبية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الذ کاء الاصطناعی فی الدورة التدریبیة

إقرأ أيضاً:

استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.

وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.

وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.

ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.

مقالات مشابهة

  • الباحثة فاطمة شعراوي تحصل على الماجستير بامتياز في رسالة بعنوان استخدامات الروبوت في إثراء المحتوى الصحفي
  • معهد الإدارة العامة يطلق مشروع تطوير محتوى الدورات التدريبية باستخدام الواقع الافتراضي والمعزز
  • الرئيس السيسي للمصريين: تجنبوا المحتوى الهزلي وارعوا الهادف
  • الصدر يعلق على استخدام الذكاء الاصطناعي
  • وزارة الإعلام : نؤكّد أنّ هذا الاعتداء يُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية التي تكفل حماية الصحفيين خلال أداء مهامهم، وندعو الدولة اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها في محاسبة الجناة
  • الذكاء الاصطناعي يفك لغزاً علمياً استعصى على العلماء لعقد كامل
  • الشباب والرياضة تواصل الدورة التدريبية لمراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب
  • الصين تضع لوائح تنظم المحتوى المُنشَأ بالذكاء الاصطناعي
  • استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
  • الذكاء الاصطناعي والدخول إلى خصوصيات البشر