«هاكثون نماء».. تسخير إنترنت الأشياء في تحسين الحياة اليومية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
العُمانية: احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار اليوم بختام فعاليات معسكر إنترنت الأشياء للتنمية المستدامة لطلبة المدارس تحت عنوان «هاكثون نماء لخدمات ظفار» الذي نظمته المديرية ممثلة بقسم الابتكار والأولمبياد العلمي بالشراكة مع نماء لخدمات ظفار، واستمر مدة أسبوعين.
وقالت الدكتورة ميزون بنت بخيت الشحرية المديرة العامة المكلفة بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار في كلمة لها: «إن المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار تسعى إلى إنماء مهارات الابتكار العلمي، وتسخير الفكر المبدع لحل قضايا التنمية المستدامة في شتى أهدافها، من خلال تمكين الطلبة من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تطبيقها وتجسيدها على الواقع العملي».
وأضافت: إن الهدف من المعسكر الذي شارك فيه ١٠٠ طالب وطالبة من مختلف المراحل العمرية و٥٠ معلما ومعلمة؛ هو التعرف على تقنية إنترنت الأشياء وكيفية البرمجة والتصميم للأفكار والحلول الذكية والاستفادة منها في تحسين الحياة اليومية للفرد.
وتضمن الحفل تقديم عرض مرئي عن توظيف الطلبة المشاركين لأدوات إنترنت الأشياء في خدمة التنمية المستدامة مثل: الدوائر الكهربائية وحساسات البرمجة والربط بالإنترنت وتطبيقات الهاتف ومهارات التواصل.
وفي الختام قام سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار راعي الحفل بتسليم الجوائز للفرق الطلابية الحاصلة على المراكز المتقدمة بالهاكثون، فقد حصل على المركز الأول فريق مدرسة شيحيت للتعليم الأساسي للبنين، ونال المركز الثاني فريق معهد العلوم الإسلامية بصلالة، بينما أحرز المركز الثالث فريق مدرسة خولة بنت حكيم للتعليم الأساسي للبنات.
الجدير بالذكر أن قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بتعليمية ظفار سيكمل تقديم عدد من برامج ومناشط الرعاية للحاصلين على المراكز العشرة الأولى في هذا الهاكثون ضمن خطته القادمة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إنترنت الأشیاء
إقرأ أيضاً:
«ملتقى الأدلة الجنائية» يحفز الابتكار لدى طلبة الجامعات
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة منصور بن محمد يلتقي الرئيس التنفيذي لـ «بورشه» «ديوا» تكرم خريجي الدفعة الرابعة من برنامج «شباب الطاقة النظيفة»نظمت القيادة العامة لشرطة دبي مُمثلة في المركز الدولي للعلوم الجنائية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، مُلتقى «الأدلة الجنائية لطلبة الجامعات والكليات»، بهدف تشجيع طلبة الجامعات والكليات على الابتكار والتميز في المشاريع العلمية، واكتشاف المواهب الشابة، ودعمهم في تطوير مهاراتهم وتحفيزهم على المساهمة الفعّالة في مجال الأدلة الجنائية وعلم الجريمة.
حضر الملتقى اللواء أحمد ثاني بن غليطة، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، وعدد من مديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة، والضباط، والخبراء والأكاديميين والمُختصين في المجالات العلمية المُختلفة، وممثلو الجامعات والمعاهد من مُختلف إمارات الدولة والطلبة.
وقال اللواء أحمد ثاني بن غليطة: «إن الملتقى يسلط الضوء على إبداعات الطلاب والطالبات في التخصصات العلمية المُتعلقة بمجال الأدلة الجنائية لخلق بيئة مُحفزة تشجع على التفكير الإبداعي والبحثِ العلمي وتبادل الخبرات».
وأكد حرص الشرطة على اكتشاف المواهب والكفاءات من خلال جمعهم تحت مظلة واحدة، منوهاً في هذا السياق إلى أن هناك عدداً من الطلبة تم تدريبهم في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، وتم التعرف على قدراتهم إلى جانب الاطلاع على العديد من المشاريع المتميزة للطلبة في الجامعات والمعاهد.
مسؤولية مجتمعية
أكد المقدم الدكتور خبير راشد حمدان الغافري، نائب المدير العام لشؤون الإدارة، أن الملتقى يعتبر نواة لإحدى المبادرات المجتمعية التي يعمل عليها المركز الدولي للعلوم الجنائية، ويُعقد بشكل سنوي كجزء من المسؤولية المجتمعية التي تقدمها القيادة العامة لشرطة دبي؛ بهدف تعزيز التواصل بين الخبراء والطلبة، وتوجيههم أكاديمياً، وتبني الأفكار الإبداعية في المجالات العلمية.