اتحاد الكرة يتعاقد مع التشيكي ياروسلاف شيلهافي لقيادة الأحمر

تعاقد الاتحاد العماني لكرة القدم مع المدرب التشيكي ياروسلاف شيلهافي لتولي تدريب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم خلفا للمدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش الذي انتهى عقده مع الاتحاد العماني لكرة القدم بعد مضي أربع سنوات في قيادة المنتخب الوطني، وكان شيلهافي قد استقال من تدريب منتخب التشيك في نوفمبر الماضي على الرغم من قيادة منتخب بلاده لبلوغ كأس الأمم الأوروبية، وكان شيلهافي قد تولى تدريب منتخب التشيك عام 2018، بعد أن كان مساعدا لمدرب المنتخب بين عامي 2001 و2009.

وشيلهافي هو مدافع دولي سابق لـ(4) مباريات دولية في 1990-1991، ويحمل الرقم القياسي في عدد المباريات التي لعبها في دوري الدرجة الأولى في تشيكوسلوفاكيا ثم تشيكيا عقب الانفصال بـ(465 مباراة بين 1979 و1999) خصوصا التي بألوان النجم الأحمر لبلدة تشيب، سلافيا براغ، بترا درنوفيتشي وفيكتوريا زيزكوف. وأشرف كمدرب على سبعة أندية في الدرجة الأولى منذ 2008، وقاد سلوفان ليبيريتش (2012) وسلافيا براغ (2017) إلى اللقب.

وشغل شيلهافي بين 2001-2009 منصب المدرب المساعد للمدربين كاريل بروكنر وبترا رادا. وخلال تلك الفترة خاضت تشيكيا على الخصوص الدور نصف النهائي لكأس أوروبا 2004 في البرتغال وشاركت في مونديال 2006 في ألمانيا، ودرب شيلهافي سبعة أندية في دوري الأضواء في التشيك منذ 2007، بعدما خاض 465 مباراة في مسيرته كلاعب، وفاز بلقب الدوري التشيكي كمدرب مع سلوفان ليبريتس وسلافيا براغ.

وانضم شيلهافي إلى نادي كلادنو في الدوري التشيكي الأول كمدرب في عام 2007، ووقع عقدًا لمدة عام واحد. وأنهى كلادنو الدوري بالمركز الرابع عشر، بفارق مركز واحد عن مناطق الهبوط في موسم 2007. وفي مايو 2008، تم تعيين شيلهافي كمدرب جديد لنادي فيكتوريا بلزن على الرغم من أن فترة ولايته استمرت تسع مباريات فقط، وخلال تلك الفترة فاز النادي مرة واحدة فقط، وأعفي بعدها من مهامه في أكتوبر 2008.

وفي يونيو 2011، تم الإعلان عن شيلهافي كبديل للمدرب المنتهية ولايته بيتر رادا كمدرب لنادي سلوفان ليبيريتس. وبدأ النادي الموسم بشكل جيد، حيث وصل إلى المركز الثاني في الدوري خلف سبارتا براغ بعد سبع مباريات. أنهى النادي الدوري التشيكي 2011 بالمركز الأول، وفاز بالدوري وتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، ودرب شيلهافي سبعة أندية في دوري الأضواء في التشيك منذ 2007 بعدما خاض 465 مباراة في مسيرته كلاعب، وفاز بلقب الدوري التشيكي كمدرب مع سلوفان ليبريتس وسلافيا براغ وكان مساعدا لمدرب المنتخب بين عامي 2001 و2009.

وكان سيلهافي قد زار سلطنة عمان الأسبوع المنصرم والتقى برئيس الاتحاد العماني لكرة القدم وتم الاتفاق على كافة التفاصيل وغادر بعدها من مسقط على أن يعود إليها خلال اليومين القادمين ومعه الطاقم التدريبي المتكامل الذي يضم 7 أشخاص، وستكون مهمته القادمة إعداد المنتخب الوطني لمباريات تصفيات كأس العالم التي ستستأنف خلال شهر مارس القادم.

31 مدربا

ويعد التشيكي ياروسلاف شيلهافي المدرب الـ31 في مشوار المنتخب الوطني الذي بدأ عام 1974 بالمدرب المصري ممدوح خفاجي الذي استمر حتى عام 1976 بعدها تولى المدرب الوطني شمبيه اتشو قيادة المنتخب الوطني من 76 إلى 1978 قبل التعاقد مع الإنجليزي جورج سميث 78-1979 ثم أسندت مهمة تدريب المنتخب الوطني للمدرب التونسي حميد الذيب 79-1981 أعقبه مواطنه المنصف المليتي من 81-1982 وبعدها تم التعاقد مع البرازيلي باولو هيكي 82-1984 وخلفه مواطنه كليمنت من 84-1986 والبرازيلي الآخر فيتوريو 86-1988 ثم الألماني هيدرجوت من 1988-1989 تبعه مواطنه باتزكي 89-1992 ثم تولى الإيراني حشمت مهاجراني تدريب المنتخب الوطني من 92-1994 وبعدها تم التعاقد مع السلوفاكي فانجلوس من 95-1996 أعقبه المصري محمود الجوهري 1996 ثم الصربي رادي 1997 وتولى الإنجليزي إيان بورتفيلد المهمة من 1997-1998 تبعه بعد ذلك التعاقد مع البرازيلي كارلوس البرتو تولوز عام 2000 وفي العام نفسه تولى المدرب الوطني خالد اللاهوري قيادة المنتخب الوطني قبل أن تسند المهمة في 2001 للتشيكي ميلان ماتشالا في 2001 وفي العام نفسه تولى الألماني برناند ستانج المهمة قبل أن يتولى رشيد جابر قيادة المنتخب الوطني 2002 وعاد ميلان ماتشالا من جديد لقيادة المنتخب الوطني من 2003-2005 ثم الكرواتي ستريشكو 2005-2006 وبعده أسندت المهمة للمدرب الوطني حمد العزاني قبل أن يعود ميلان ماتشالا من جديد لتدريب المنتخب عام 2006 وأعقبه بعد ذلك التعاقد مع الأرجنتيني كالديرون من 2006-2007 وتم بعدها التعاقد مع الأروجوياني ريباس 2007 وبعدها استلم المهمة الفرنسي كلود لوروا من 2008-2010 وتبعه مواطنه بول لوجوين من 2010-2015 وتولى الإسباني كارلو لوبيز المهمة من 2015-2016 ثم النيذرلاندي بيم فيربيك من 2016-2019 وتبعه مواطنه كومان من 2019-2020 ثم المدرب الكرواتي برانكو من 2020-2024.

المصدر: لجريدة عمان